بيلدا: الاتحاد الإسباني «ظالم»
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
مدريد (رويترز)
قال خورخي بيلدا مدرب منتخب إسبانيا السابق لكرة القدم للسيدات، إنه لم يكن يتوقع إقالته من منصبه، واصفاً قرار الاتحاد الإسباني بأنه «ظالم وغير مستحق»، بعد الفوز بكأس العالم.
واستغنى الاتحاد الإسباني عن خدمات بيلدا، بعد تشكيل المجلس الجديد لإدارته، عقب إيقاف رئيسه لويس روبياليس من الاتحاد الدولي «الفيفا».
وأعلن الاتحاد الإسباني تعيين مونتسي تومي، لخلافة بيلدا في تدريب المنتخب الوطني للسيدات، لتصبح أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وقال بيلدا في مقابلة مع محطة كادينا سير الإذاعية الإسبانية: «فزت بكأس العالم قبل 16 يوماً فقط، وقرر الاتحاد الإسباني قبل عشرة أيام تجديد عقدي براتب أعلى كثيراً، وبعدها تتم إقالتي بهذا القرار الظالم!».
وكان بيلدا، الذي يعتبر حليفاً وثيقاً لروبياليس، أشاد في بادئ الأمر برفض رئيس الاتحاد الاستقالة في 25 أغسطس، لكنه أصدر في وقت لاحق بياناً يدين فيه تصرف روبياليس.
وأشاد رئيس الاتحاد الإسباني الموقوف بالمدرب بيلدا لفوزه بكأس العالم، وعرض عليه عقداً جديداً مدته أربع سنوات، ورفع راتبه السنوي إلى 500 ألف يورو «536 ألف دولار» من 160 ألف يورو.
ورداً على سؤال بشأن قرار إقالته، قال بيلدا: «كان اجتماعاً قصيراً مع «الرئيس المؤقت» بيدرو روتشا ونائب الرئيس لشؤون المساواة، فسرا القرار بأنه يأتي لأسباب تتعلق بتغييرات هيكلية».
وأضاف: «ضميري مرتاح لأنني قدمت 100 في المئة من مجهودي يومياً، لا أفهم سبب القرار، وأعتقد أن إقالتي كانت غير مستحقة، ولن أشيد أبداً بأي تصرف غير لائق، الرئيس أشاد بعملي وأعلن تجديد عقدي، وهذا ما أشيد به، أما الباقي، عندما يصفق 150 شخصاً من حولك، فمن الصعب، أن تكون الشخص الوحيد الذي لا يفعل ذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: إسبانيا مونديال السيدات الاتحاد الإسباني لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء صندوق أسلحة بقيمة 150 مليار يورو
البلاد – بروكسل
أقر وزراء دول الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، إنشاء صندوق مشترك للأسلحة بقيمة 150 مليار يورو (170.7 مليار دولار)، في خطوة تهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية في ظل تصاعد التهديدات الأمنية.
وجاءت الموافقة خلال اجتماع رسمي في بروكسل، وتُعد هذه الخطوة الإجراء القانوني الأخير لإطلاق برنامج “العمل الأمني الأوروبي”، الذي سيُموَّل من خلال قروض مشتركة بين دول الاتحاد، ويهدف إلى دعم مشاريع دفاعية مشتركة.
ويأتي القرار في وقت تزايدت فيه المخاوف من هجمات محتملة من جانب روسيا خلال السنوات المقبلة، إلى جانب القلق من تراجع التزامات الولايات المتحدة الأمنية تجاه القارة الأوروبية في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).
بحسب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، يُعد هذا الصندوق جزءًا من خطة أوسع لتعبئة نحو 800 مليار يورو خلال الفترة المقبلة من أجل ما وصف بـ”إعادة تسليح أوروبا”. ومن المتوقع أن يتم تمويل 650 مليار يورو من هذا المبلغ عبر ديون وطنية جديدة من كل دولة على حدة، بالإضافة إلى الصندوق الأوروبي المشترك الذي تم الإعلان عنه اليوم.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، قد وجهت رسالة إلى قادة الاتحاد قبل أسابيع، أكدت فيها أن أوروبا تواجه “خطرًا واضحًا وحاضرًا لم نشهد مثله من قبل”، مضيفة أن “مستقبل أوكرانيا الحرة، وأمن أوروبا وازدهارها، على المحك”.
وتُعد هذه الخطوة مؤشراً واضحاً على تحول في السياسة الدفاعية الأوروبية، لا سيما في ظل المواقف المتشددة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه الناتو، ودعوته المتكررة لدول أوروبا إلى زيادة إنفاقها الدفاعي لتخفيف العبء عن الولايات المتحدة.