مأساة شعب السودان.. أرقام جديدة تروي الحكاية
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
سكاي نيوز عربية - أبوظبي
أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، الثلاثاء، بيانات تشرح الوضع الإنساني المتردي في السودان من جراء الحرب المندلعة منذ منتصف أبريل الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال "أوتشا" في بيان يوضح بالأرقام تفاصيل المأساة السودانية حتى 31 أغسطس الماضي:
نزح 4.
عبر نحو مليون شخص إلى البلدان المجاورة.
72.3 في المئة من النازحين داخليا هم في الأصل من سكان الخرطوم.
أُجبر ما لا يقل عن مليوني طفل على ترك منازلهم منذ اندلاع النزاع في السوادن.
ينزح أكثر من 700 طفل في كل ساعة في المعدل.
أبلغت منظمة الصحة العالمية عن 3046 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة و84 حالة وفاة مرتبطة بها في ولايات النيل الأبيض والنيل الأزرق والقضارف وكسلا والجزيرة وغرب كردفان ونهر النيل وشمال دارفور والبحر الأحمر.
تقدر وزارة الصحة الاتحادية في السودان أن تفشي الأمراض المرتبطة بالنزاع وتدهور النظام الصحي، من بين عوامل أخرى مرتبطة بشكل غير مباشر بالحرب، أدت إلى وفاة حوالى 6200 شخص في أنحاء السودان، بحسب "اليونيسف".
إن نحو نصف الأشخاص الذين يعانون من الانعدام الغذائي الحاد في السودان موجودون في ولايات الخرطوم ووسط دارفور وجنوب دارفور وغرب دارفور وجنوب كردفان، وهي الولايات الأكثر تضررا من النزاع.
لم يتم حتى الآن تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2023، إلا بنسبة 26.4 في المئة، حيث تم استلام 676.9 مليون دولار حتى 31 أغسطس.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
تصعيد ميداني في شمال كردفان وتوسع للجيش السوداني نحو الجنوب
أكد محمد إبراهيم، مراسل «القاهرة الإخبارية»، أن رئيس حركة تحرير السودان وحاكم إقليم دارفور، مني مناوي، دعا الجميع إلى تنظيم تظاهرة اليوم السبت، وبالفعل بدأت قبل قليل تظاهرات في عدد من المدن السودانية، موضحًا أنه دعا إلى توحيد الصفوف، خاصة في ظل تحول رقعة الحرب إلى إقليمي دارفور وكردفان.
وأوضح «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء، أن التطورات الميدانية خلال اليومين الماضيين تشهد تصعيدًا مستمرًا، وتحديدًا في ولاية شمال كردفان، حيث استهدف الجيش السوداني عبر طائراته المسيّرة عددًا من المناطق داخل الولاية، إلى جانب وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة، مشيرًا إلى أن الجيش السوداني يتوسع في ولاية شمال كردفان ويمتد نحو ولاية جنوب كردفان.
ونوه بأن هذه المناطق تسيطر عليها الحركة الشعبية وقوات الدعم السريع، إذ تُعد الحركة الشعبية حليفًا للدعم السريع، ولا تزال تحاصر مدينتي كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، ومدينة الدلنج.
الجيش السودانيوتابع: «ورغم أن هاتين المدينتين ما زالتا تحت سيطرة الجيش السوداني، فإنهما تعانيان حصارًا مستمرًا منذ أكثر من عامين، ما تسبب في أوضاع إنسانية صعبة للسكان».