أستاذ اجتماع: التوعية بالقضية السكانية تكون بالترغيب لا بالترهيب
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
قالت الدكتورة زينة صوفي، أستاذ علم اجتماع، إن التوعية بالقضية السكانية تكون بالترغيب لا بالترهيب، موضحةً أن الأسرة التي لديها 7 أبناء لا يمكنها توزيع الاهتمام والحب والرعاية مقارنة بالأسرة التي لديها طفلان أو 3 أطفال، لافتًا إلى أن الزيادة السكانية ستنعكس ثقافيا وتعليميا على أفريقيا يبدأ من الأسرة ويؤثر على المجتمع.
القضية السكانية
وأضافت الدكتورة زينة صوفي، في لقاء مع برنامج مطروح للنقاش، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: عندما نتوسع قليلا، نجد أن الحي المكتظ بالسكان لن يكون لديه التنظيم والرعاية والنظامة والاهتمام الموجودة بحي أعداده متوازنة.
وتابعت أن التوازن مطلوب في كل شيء مثل أعداد السكان، مشيرةً إلى أن موقعا أمريكيا حذر في مقال من تزايد السكان الشديد في العالم وليس أفريقيا فقط، مستعينا بنظرية مالتوس التي ترجع إلى 1789م والتي قال فيها إن زيادة أعداد السكان ستؤدي إلى نقص في الموارد، كما أن الفلاسفة مثل أرسطو حذروا من الزيادة السكانية وربطوها بزيادة الفقر والتي قد تُفضي إلى الفوضى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضية السكانية أستاذ إجتماع التوعية الترتيب
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن عن مناطق قتـ.ال خطيرة في غزة ويحذر السكان من البقاء
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بيانًا جديدًا دعا فيه سكان مناطق واسعة شمالي قطاع غزة إلى إخلائها فورًا، في وقت تتصاعد فيه العمليات العسكرية على الأرض، رغم تواصل جهود التهدئة بقيادة الولايات المتحدة.
وزعم البيان، الذي أرفق بخريطة تفصيلية، أن "منظمات تواصل نشاطها التخريبي في مناطق العطاطرة وجباليا البلد والشجاعية والدرج والزيتون، ولذلك فإنه سيوسّع نشاطه الهجومي في تلك المناطق لتدمير قدراتها".
وأضاف البيان: "منذ هذه اللحظة، سيتم اعتبار المناطق المذكورة مناطق قتال خطيرة"، مطالبًا السكان بالتوجه غربًا حفاظًا على سلامتهم، مؤكدا أن التحذير تكرر عدة مرات.
جاء ذلك بالتزامن مع سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال على جباليا البلد، وأحياء أخرى شمالي قطاع غزة، في يوم دامٍ جديد، أسفر عن سقوط عشرات الشهداء الفلسطينيين، بحسب ما أفادت به وسائل إعلام محلية.
وتأتي هذه التطورات الميدانية بينما تواصل الإدارة الأمريكية مساعيها للتوصل إلى اتفاق هدنة بين إسرائيل وحركة حماس، بعد تقديم مقترح جديد صاغه المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ووافق عليه الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمبعوث ويتكوف "قدما اقتراحا رسميا لحركة حماس بشأن وقف إطلاق النار، وقد أيدته إسرائيل ووقّعت عليه".
لكن رد حركة حماس جاء حذرًا، إذ أشار باسم نعيم، أحد قادة الحركة، في تصريحات لوكالة "أسوشيتد برس"، إلى أن الرد الإسرائيلي "يعني تكريس الاحتلال واستمرار القتل والمجاعة"، مضيفا أن المقترح "لا يلبي أيا من مطالب شعبنا، وعلى رأسها وقف الحرب والمجاعة"، غير أنه أكد أن حماس "ستدرس الاقتراح بكل مسؤولية وطنية".
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على القطاع المتواصل منذ عدة أشهر أسفر عن استشهاد أكثر من 54 ألف فلسطيني، وتدمير البنية التحتية للقطاع بالكامل، كما أدى إلى تهجير معظم السكان قسرًا، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية وشيكة ومجاعة جماعية تهدد ما تبقى من المدنيين.