قدّم القارئ والمُنشد الدمشقي بهاء الدين الحايك، وفرقته فرقة شامة للإنشاد والمدائح النبوية الشريفة، باقة من أجمل الأناشيد منها "لا إله إلا الله" خلال ندوة له في صدى البلد.

وقال  المنشد بهاء الدين الحايك، إنه عمل مؤذناً في مسجد بني أمية الكبير في العاصمة السورية دمشق، والتحق برابطة الأموي الفرقة الخاصة بمسجد بني أمية الكبير ، كما عمل في سن مبكرة قارئًا مع قارئ الجمهورية العربية السورية  فضيلة الشيخ محمّد عارف العسلي وقرأ القرآن الكريم تحت إشرافه في مجالس كثيرة.


وأضاف الحايك أن الابتهال في دمشق له طابع خاص يسمى بالتوشيح وعادة ما يكون قبل الأذان وقبل صلاة الجمعة ووقت السحر في شهر رمضان وفي مناسبات كثيرة، والجامع الأموي هو المسجد الوحيد الذي يتفرد في العالم بأذانه الجماعي، إضافة إلى أن الموشحات الجماعية في سورية فريدة من نوعها، مشيرًا إلى أن فن الإنشاد والمديح في سوريا لايختلف كثيرًا عن مصر، فالوشّاح في سوريا هو المبتهل في مصر وكلاهما ينبع من مشكاة واحدة، وأغلب الأعمال الإنشادية المصرية متشابهة مع إنشاد بلاد الشام.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بهاء الدين الحايك القران الكريم

إقرأ أيضاً:

إستهداف إسرائيلي لطريق دمشق - بيروت.. وتنسيق بين الجيش واليونيفيل لتشييع الشهداء

لم تهدأ جبهة الجنوب التي تشهد منذ أيام تصعيداً ملحوظاً، بالتزامن مع استمرار تسجيل عمليات الاغتيال التي تنفذها إسرائيل ضد عناصر وقياديين في "حزب الله" وحركة "حماس"، بحيث باتت طريق دمشق - بيروت هدفاً للقصف الإسرائيلي مع تسجيل عمليتي اغتيال خلال 24 ساعة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت، بأن مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة قرب حاجز للفرقة الرابعة بمنطقة الديماس بريف دمشق، على الطريق الواصلة بين دمشق - بيروت، ما أدى لتدميرها واحتراقها وسط مصير مجهول يلاحق شخصين؛ هما قيادي بـ"حزب الله" ومرافقه، كانا يستقلان السيارة. وهذا الاستهداف هو الثاني من نوعه في هذه المنطقة خلال 24 ساعة، بعدما كان القصف الإسرائيلي استهدف مساء الجمعة، القيادي في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" شرحبيل علي السيد، في بلدة مجدل عنجر
في المقابل، استطاع حزب الله زيادة وتيرة ومستوى ضرباته ورده على الاعتداءات الاسرائيلية بعد ادخال اسلحة جديدة الى المعركة باستخدام المسيرات القاصفة والانقضاضية في ان معا باستهداف احدى القواعد العسكرية الحيوية الاسرائيلية، وتكثيف قصفه بصواريخ ثقيلة مواقع وتجمعات جنود اسرائيليين. وقال مصدر لبناني مطلع لـ "الديار" أمس أن هناك تصعيداً متنامياً في المواجهات منذ ايام، وهناك توسعا جغرافيا واضحا في الاستهدافات المتبادلة، فمقابل الاغتيالات الاسرائيلية لمقاومين وقياديين ميدانيين في عمق الجنوب والبقاع، نفذ حزب الله ضربات بالصواريخ والمسيرات في مناطق بعيدة منها القاعدة العسكرية الاسرائيلية في منطقة طبريا على بعد ٣٥ كيلومترا من الحدود بالاضافة الى قاعدة اخرى للعدو في عمق الجولان. واضاف المصدر ان هذا التصعيد لا يزال ضمن قواعد الاشتباك بالمعنى العسكري، مستبعدا تحول الوضع لحرب واسعة او انفلات هذه المواجهات. لكنه اضاف أن "التصعيد مرشح للاستمرار، وربما ياخذ مداه في المرحلة المقبلة، وان حزب الله يملك قدرات وسيكون لديه مفاجآت اخرى مثلما فاجأ العدو منذ اندلاع المعركة وحتى اليوم". وذكرت" الشرق الاوسط": مع التصعيد المستمر في الجنوب، بات الأهالي يستفيدون من هذه الفترات للمشاركة في تشييع قتلاهم وتفقد منازلهم، بينما لا يزال بعضهم الآخر لا يتجرأ على الذهاب إلى بلداتهم رغم أنه يتم التنسيق بين الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" التي تنسق بدورها مع الجيش الإسرائيلي لتأمين الهدوء في المنطقة. ويؤكد مصدر عسكري لـ"الشرق الأوسط" أنه عند تحديد موعد لتشييع القتلى في الجنوب يبلغ المعنيون الجيش اللبناني بالمكان والزمان، وهو بدوره يبلغ قوات "اليونيفيل" التي تبلغ بدورها الجيش الإسرائيلي، وهو ما يؤكد عليه أيضاً مصدر في قوات "اليونيفيل" لـ"وكالة الصحافة الفرنسية". وتشكّل مراسم تشييع أشخاص قتلوا في المواجهات بين إسرائيل و"حزب الله"، الفرصة لسكان ميس الجبل الحدودية لزيارة قريتهم المدمّرة بناء على هذا الهدوء المؤقت، لكن في المقابل، لا يزال آخرون يخشون من هذه المغامرة منطلقين في ذلك من وقائع سابقة، حيث سجّل قصف إسرائيلي على مقربة من تشييع أحد قتلى "حزب الله".

وجاء في تقرير لـ"العربية": تشعر الإدارة الأميركية بالارتياح إلى أن الأوضاع لا تزال "تحت السيطرة" لكنها تعرف أن الأمور لو استمرت، ربما تؤدي إلى انفجار الأوضاع بين الطرفين، لذلك تسابق الولايات المتحدة التصعيد بمحاولات التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل ولبنان على قضايا الحدود وتطبيق القرار 1701 لكنها حتى الآن لا تستطيع القول إنها حققت تقدّماً. ووفقاً لمعلومات "العربية"، فإن الأميركيين يؤكدون أن الولايات المتحدة تسعى منذ 7 تشرين الاول إلى منع امتداد الحرب خارج غزة، وتعتبر أنها نجحت في ذلك، وذكر أحد المتحدثين الأميركيين أن "المبدأ هو عدم التصعيد ومنع امتداد الصراع، وعلى إسرائيل أن تهتم بالمشكلة التي تواجهها في غزة، وألا تشنّ حربين في وقت واحد".

وقال أحد المسؤولين إننا "نستعمل كل القنوات لإيصال هذه الرسائل إلى الطرفين"، ولمّح إلى أن الأميركيين يحاولون قدر الإمكان إيصال هذه الرسالة إلى حزب الله عن طريق التصريحات والبيانات. وشدّد المسؤول الأميركي على أن "لا إسرائيل ولا حزب الله يريدان الآن الدخول في حرب مفتوحة"، لذلك يتأنّى الطرفان في ما يفعلانه وهما يبقيان التوتر قائماً من دون تخطي الحدود.

مقالات مشابهة

  • إقبال الأطفال على النشاط الصيفي بمساجد الإسكندرية لحفظ القرآن (صور)
  • إستهداف إسرائيلي لطريق دمشق - بيروت.. وتنسيق بين الجيش واليونيفيل لتشييع الشهداء
  • معرض استعادي للرائدين أدهم ونعيم إسماعيل في غاليري دمشق
  • “دور المجتمع المحلي في الحفاظ على الآثار” .. ندوة حوارية في المتحف الوطني
  • فقدت آثاره عام 2017.. معلومات استخباراتية أمريكية تشير إلى وفاة أحد رعاياها في سوريا
  • تقييد دخول الأجانب إلى الأموي بدمشق.. في أي سياق وما دلالته؟
  • السورية للحبوب تضع خلايا إضافية في صوامع الكسوة بالخدمة
  • «ثورة الموتى» ملحمة وطنية لفرقة أحمد بهاء الدين ضمن عروض الموسم المسرحي بـ أسيوط
  • وقفة تضامنية للمنظمات الشبابية والطلابية السورية والفلسطينية بدمشق بمناسبة الذكرى الـ 76 للنكبة
  • هل يحاول النظام السوري تقسيم محور المقاومة؟