تقرير: صحة الأجيال الأصغر أضعف
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
تحقق باحثون في جامعة هانوفر بألمانيا من فرضية طرحها الطبيب الأمريكي جيمس فرايز في ثمانينيات القرن الماضي، والتي مفادها أنه بسبب التحسن العام في الظروف المعيشية، فإن معدلات الإصابة بالأمراض تتناقص لدى الأجيال الأحدث.
الوزن الزائد والسكري سبب ضعف صحة الجيل الأصغر
تضاعفت تقريباً نسبة من يعانون من السمنة المفرطة بين سن الـ 25 و55 عاماً
ووجد البحث الذي أشرف عليه الدكتور سيغفريد جير، أن الفئات العمرية من 18 إلى 45 سنة اليوم، قد تزايدت لديها مجموعة من المشاكل الصحية، تختلف عمن ولدوا في خمسينيات وستينيات القرن الماضي.
وبحسب "مديكال إكسبريس"، يعتبر تطور الوزن الزائد الشديد في سنوات الشباب أمر مثير للقلق، ووجد التقرير أنه قد تضاعفت تقريباً نسبة الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عاماً بين عامي 2004 و2020.
كذلك ارتفع معدل الإصابة بالبدانة من 12.7% إلى 23.4%. وهو ما يعزز أمراض مثل السكري من النوع 2، وارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، والكبد الدهني.
وقال جير: "لقد نظرنا إلى الفترة من 2005 إلى 2019 وقارنا مجموعات من نفس العمر في أوقات مختلفة.. والنتيجة المفاجئة: الحالة الصحية للمسنين، التي كانت تتحسن مع مرور السنين، لا تستمر في الأجيال اللاحقة".
ومن بين الأمراض التي ارتفعت معدلات الإصابة بها في جميع الفئات العمرية كان مرض السكري من النوع 2ي، وما يثير القلق أن المرض أصبح شائعاً بشكل متزايد في مرحلة البلوغ المبكر.
وقال جير: "في دراستنا، تم تأكيد فرضية جيمس فرايز حول ضغط المرض فقط بالنسبة للجيل الأكبر سناً اليوم، فهو أكثر صحة من جيل آبائه وأجداده. ومع ذلك، فإن هذا التطور الإيجابي لا يستمر في حالة من ولدوا في وقت لاحق".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
إختتام البرنامج التدريبي بمؤسسة وأكاديمية نماء لـ 26 من خريجي كلية الزراعة
الثورة نت/
اختتمت اليوم بصنعاء مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر وأكاديمية نماء للتنمية والتمويل الأصغر البرنامج التدريبي في “التمويل الإسلامي”، بمشاركة 26 متدربا ومتدربة من خريجي كلية الزراعة، ضمن مبادرات المؤسسة الهادفة إلى تأهيل الشباب الخريجين وتزويدهم بالمعرفة والمهارات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، بما يفتح أمامهم آفاقًا جديدة في مجالات ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وقد تضمن البرنامج التدريبي تقديم محتوى علمي وعملي متكامل، تناول نشأة وتطور التمويلات والمعاملات الإسلامية، وأعمال المؤسسات المالية الإسلامية، كما تم التطرق إلى مفهوم التمويل الإسلامي وخصائصه الجوهرية، مع إيضاح النظرة الإسلامية للمال كوسيلة لتحقيق التنمية وليس غاية بحد ذاتها، كما تعرّف المشاركون على العقود المالية الشرعية والبيوع في الفقه الإسلامي، وتم مناقشة صيغ التمويل الإسلامي المختلفة كالمضاربة، والمرابحة، والإجارة، والاستصناع وغيرها، إلى جانب تحليل المزايا والمخاطر المرتبطة بها، مع تسليط الضوء على واقع التمويل الإسلامي الأصغر في اليمن، والتحديات التي يواجهها، والمقترحات العملية لتجاوزها وتفعيل دوره في دعم مشاريع الشباب.
من جانبه، أشاد المدرب الأستاذ علي المتوكل بالحماس الكبير والاهتمام البالغ الذي أبداه المتدربون، مؤكداً أن التفاعل البناء وروح الإصرار على التعلم التي لمسها لديهم تعكس وعياً متقدماً بأهمية التمويل الإسلامي كأداة للنهوض بالواقع الاقتصادي للشباب والمجتمع.
والجدير بالذكر أن ھذه الدورة وغیرھا من الدورات التي تقدمھا مؤسسة نماء مجانية، وتأتي في إطار التزام المؤسسة بخدمة المجتمع، والإسهام الفاعل في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وفي الختام، تم توزيع الشهادات على المشاركين في أجواء من البهجة والفخر، حيث عبّر الخريجون عن امتنانهم لهذه الفرصة التدريبية القيمة، مؤكدين عزمهم على تحويل المعارف المكتسبة إلى مشاريع فعلية تساهم في تحسين واقعهم الاقتصادي والاجتماعي.
وفي ختام البرنامج، عبّر الأستاذ توفيق الحكيمي نائب المدير التنفيذي لمؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر، عن بالغ تقديره للمستوى الرفيع الذي أظهره المشاركون من التفاعل والانضباط، مؤكداً أن مثل هذه البرامج تسهم في إعداد جيل مؤهل علمياً وعملياً لقيادة مشاريع تنموية تتسم بالأصالة والقيم، كما توجّه بالشكر لرئيس مؤسسة نماء رئيس أكاديمية نماء الأستاذ محمد علي الفران على دعمه المتواصل لهذه المبادرات النوعية، وللدكتور خالد جعدان المدير التنفيذي للمؤسسة على متابعته الحثيثة وحرصه الدائم على تمكين الشباب وتعزيز فرصهم في سوق العمل