تكلف مليارات.. خبراء يوضحون أهمية تبطين الترع وحالات ممنوع فيها التأهيل
تاريخ النشر: 6th, September 2023 GMT
بنيت الترع منذ سنوات طويلة ولم يتم تبطينها لذلك بعض الترع استبحرت وملأتها الشوائب وأصبحت المياه لا تصل للنهايات لذلك قامت وزارة الموارد المائية والري بمشروع قومي هدفه تبطين 20000 كم من الترع ورصدت للمشروع ميزانية 80 مليار جنيه.
الترع بنيت من عهد محمد علىوعن ذلك قال الدكتور نادر نور الدين ، أستاذ الأراضى والمياه بكلية الزراعة جامعة القاهرة ، إن الترع قد بنيت منذ عهد محمد على وهي تفقد ما بين 25 إلى 35% من إجمالي المياه التي تضخ خلالها، وبالتالي تبطين الترع بالمواد الأسمنتيه وتحويل بعضها إلى مواسير يخفض هذا الرقم إلى النصف ويقلل تبخير المياه إلى 10% فقط.
وأضاف نور الدين لـ "صدى البلد" أن مصر تطبق سياسات تهدف إلى ترشيد الاستهلاك وحماية المياه من الفقد واتخذت قرارات أهمها تبطين الترع المسامية الطينية.
وأكد أن هدف الدولة تبطين 20000 كم من الترع، للحفاظ على المظهر الجمالي للترع وضمان وصول المياه إلى نهايات الترع.
ولفت أن الترع عانت خلال السنوات الماضي من مشاكل عديدة ، مثل استبحار القطاع المائى وتعدى بعض المواطنين عليها من خلال إلقاء المخلفات بها الأمر الذى ينعكس سلباً على قدرة المجرى المائى على توصيل المياه للنهايات، والتأثير سلباً على نوعية المياه بالترع وبالتالى المحاصيل التى يتم ريها باستخدام هذه المياه، والتأثير سلباً على صحة الإنسان والحيوان ، الأمر الذى دفع وزارة الموارد المائية والرى لإتخاذ إجراءات حاسمة لتصحيح هذه الأوضاع من خلال تنفيذ المشروع القومي لتأهيل الترع ، والذى يستهدف تأهيل حوالى ٢٠ ألف كيلومترا من الترع بتكلفة إجمالية ٨٠ مليار جنيه بحلول منتصف عام ٢٠٢٤.
وفي سياق متصل قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة إن مشروع تبطين الترع له العديد من الفوائد فهو يعيد المظهر الجمالى للترع التى استبحرت وملئتها الشوائب ويجعل المياه تصل للأراضي الموجودة في نهايات الترع وبالتالي زيادة الإنتاجية.
وأضاف شراقي ل"صدى البلد" أن الغرض الأهم من تبطين الترع هو توفير المياه، لكن بعد انتهاء المرحلة الاولى من تبطين الترع وجدنا أن التكلفة عالية جدا حيث تكلف المشروع مليارات.
وأشار خبير المياه إلى أن الترع الواجب تبطينها هي التي تستحق وبها مشاكل نظرا للتكلفة العالية للتبطين، وليس جميع ترع الجمهورية.
وأكد أن المستهدف من تبطين الترع هو 20 ألف كيلومتر لتوفير 4 مليارات متر مكعب لكن المياه لا تهدر بهذه الكمية لأنها تعود لنا فى صورة مياه جوفية.
ونوه بأن بعض الترع موجودة فى أرض طينية والحركة فيها ضعيفة وبالتالي لا يجب تبطينها؛ بعكس الترع الموجودة فى أرض رملية فلا بد من تبطينها، أو الترع التى لا تصل فيها المياه للنهايات فلا بد من تبطينها لعلاج هذه المشكله.
وأوضح أن وزارة الرى تقوم بتبطين الترع التى لها أولوية وتطلق دليلا أرشاديا لأننا نعانى من أزمة اقتصادية والأموال تتجه لمشروعات أخرى.
ولفت إلى أنه فى المرحلة الأولى تم تبطين 6000 كيلو متر، ولكن أصبحت الأولوية لمشروعات أخرى أهم فى هذه المرحلة من تبطين جميع الترع رغم الفوائد الكبيرة للتبطين وأهمها الشكل الجمالى ووصول المياه لنهايات الترع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الترع الري تبطين تبطين الترع المياة تبطین الترع من تبطین
إقرأ أيضاً:
صادرات غرفة صناعة عمان تتجاوز 3.4 مليارات دينار في 2025
صراحة نيوز- كسرت صادرات غرفة صناعة عمان حاجز 3.4 مليار دينار في النصف الأول من 2025، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 12.3% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، مدعومة بجودة منتجاتها وتنافسيتها في الأسواق الخارجية.
وأظهرت بيانات الغرفة أن قيمة الصادرات بلغت 3.467 مليار دينار مقابل 3.086 مليار دينار في النصف الأول من 2024. وسجلت 7 قطاعات فرعية زيادة في صادراتها، تراوحت بين 1% للصناعات البلاستيكية والمطاطية و73.4% للصناعات الإنشائية. في المقابل، شهدت قطاعات الصناعات الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات، والتعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية، والقطاعات الخشبية والأثاث تراجعاً في الصادرات بنسب 1.7% و7.2% و13.6% على التوالي.
وسيطرت أربع دول على أكثر من نصف صادرات الغرفة، وهي الهند والولايات المتحدة الأمريكية والسعودية والعراق، بمجموع صادرات بلغ 1.988 مليار دينار. وارتفعت صادرات الغرفة إلى الهند بنسبة 27% لتصل إلى 533 مليون دينار، وإلى السعودية بنسبة 7.4% إلى 418 مليون دينار، وإلى العراق بنسبة 2.6% إلى 451 مليون دينار. بينما تراجعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 7.8% لتبلغ 586 مليون دينار، لكنها بقيت في صدارة الدول المستقبلة لصادرات صناعة عمان.
وسجلت الصادرات إلى سوريا زيادة لافتة بنسبة 366.3% لتصل إلى 154 مليون دينار، فيما ارتفعت الصادرات إلى فلسطين بنسبة 15.1% إلى 82 مليون دينار.
وحسب التوزيع الجغرافي، تصدرت الدول العربية الصادرات بقيمة 1.698 مليار دينار، تلتها الدول الآسيوية غير العربية بـ738 مليون دينار، وأمريكا الشمالية بـ609 ملايين دينار. كما بلغت صادرات الاتحاد الأوروبي 193 مليون دينار، والدول الأوروبية غير الأعضاء في الاتحاد 94 مليون دينار، والدول الإفريقية 85 مليون دينار، وأمريكا الجنوبية 52 مليون دينار، ودول أخرى 30 مليون دينار.
على صعيد القطاعات، توزعت الصادرات على الصناعات التعدينية بـ809 ملايين دينار، والكيماوية ومستحضرات التجميل بـ617 مليون دينار، والصناعات الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات بـ508 ملايين دينار. كما بلغت صادرات الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية 485 مليون دينار، والعلاجية واللوازم الطبية 360 مليون دينار، والجلدية ومستحضرات التجميل 304 ملايين دينار. وحققت الصناعات البلاستيكية والمطاطية 152 مليون دينار، والتعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية 122 مليون دينار، والإنشائية 102 مليون دينار، والخشبية والأثاث 9 ملايين دينار.
تجدر الإشارة إلى أن غرفة صناعة عمان، التي تأسست عام 1962، تضم حالياً نحو 8600 منشأة صناعية وتشغل 159 ألف عامل وعاملة برأسمال يقارب 5 مليارات دينار.