مدير المصري للدراسات : مواقع التواصل العدو الأول لحرية الرأي والتعبير
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن كل المشاركين في الحوار الوطني متطوعون، ولم يحصلوا على أي مقابل مادي، مثلما يعتقد البعض.
وتابع "عكاشة"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد "، المذاع على فضائية "TEN"، مساء الأربعاء، أن الحوار الوطني تحدث في الكثير من المحاور بين الفرقاء السياسيين، خاصة محور حرية الرأي والتعبير، مشيرًا إلى أن هناك سخونة وتشدد في الرأي بين الفرقاء السياسيين أحيانًا، وهذا أمر متوقع، والوصول إلى حرية رأي رصينة أمر في حاجة إلى جهد ووقت.
التواصل الاجتماعي
ولفت إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي العدو الاول لحرية الرأي والتعبير، وأضرت بشكل فادح بالصحافة ووسائل الرأي المقروءة والمسموعة، وهي الصانع الاول لكل النماذج السلبية لحرية الرأي والتعبير.
وأشار إلى أن قضايا حماية الأمن القومي تنتهي داخل مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن المجتمع لن يتقدم من خلال صناعة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل بعض النشطاء، والمعني الحقيقي بصناعة الجدل حول القضايا المختلفة هم المفكرين وقادة الرأي .
https://fb.watch/mUAJYrWsfO/?mibextid=Nif5oz
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامي نشأت الديهي التواصل الاجتماعي الحوار الوطني الصحافة حرية الرأى والتعبير مواقع التواصل الاجتماعي الرأی والتعبیر مواقع التواصل إلى أن
إقرأ أيضاً:
وفاة شاب في الجامع الأموي.. السبب يشعل مواقع التواصل
أثارت وفاة الشاب السوري يوسف اللباد في دمشق جدلا واسعا لا سيما بسبب التضارب بين الرواية الرسمية والمعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان "المرصد السوري لحقوق الإنسان" قد قال إن الشاب توفي تحت التعذيب، بعد اعتقاله قبل أيام من محيط المسجد الأموي، دون معرفة الأسباب أو التهم الموجهة إليه، مشيرا إلى أنه قد عاد مؤخرا من ألمانيا في زيارة قصيرة إلى سوريا.
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا: "نثمن كل من تحدث بموضوع وفاة يوسف اللباد وكثير ممن انتقد غايته تصحيح المسار".
وتابع: "الأخ يوسف كان يمر بحالة غير متزنة منذ دخوله المسجد، ولم يتم توقيفه في أي فرع".
وأكمل: "تم وضع أصفاد في يدي يوسف للحفاظ على سلامته وسلامة الآخرين بعد افتعاله مشادة مع الناس والحرس"، مشيرا إلى أن "تقرير الطب الشرعي سيصدر ويتم معرفة هل هي آثار تعذيب أو نتيجة حالة صحية".
وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، قد أوضح ملابسات الحادث المؤسف قائلا: "في يوم الثلاثاء بتاريخ 29 الشهر الجاري، وردت تقارير عن شاب في حالة نفسية غير مستقرة، حيث دخل المسجد الأموي وهو في حالة من عدم الاتزان وبدأ يتفوه بعبارات غير مفهومة كما وثّقت كاميرات المراقبة داخل المسجد".
وأوضح أنه "تم التعامل مع الحالة من قبل عناصر حماية المسجد، الذين حاولوا تهدئته ومنعه من إيذاء نفسه أو الآخرين".
وتابع: "أثناء وجوده في غرفة الحراسة، أقدم على إيذاء نفسه بشكل عنيف عبر ضرب رأسه بأجسام صلبة، ما تسبب له بإصابات بالغة. وقد تم الاتصال بالإسعاف على الفور، إلا أنه فارق الحياة رغم محاولة إسعافه".
شدد على "خطورة هذا الحادث ونسعى جاهدين لتحديد جميع الملابسات المحيطة به".
واختتم قائلا: "نعمل بالتعاون مع الجهات المختصة لإجراء تحقيق شامل وشفاف، وسنقوم بإصدار المزيد من المعلومات حالما تتوفر".
وأثارت حادثة وفاة اللباد جدلا على مواقع التواصل، حيث قال أشخاص إنه تعرض للتعذيب، وطالبوا بإجراء تحقيق شفاف يوضح ملابسات ما وصفوه بـ"الجريمة".
ماذا قالت عائلة يوسف اللباد؟
إلا أن رواية عائلة يوسف اللباد جاءت مخالفةً تماماً لما أعلنته وزارة الداخلية، حيث أكدت العائلة أن ابنها اعتُقل في أثناء زيارته المسجد الأموي، مشيرة إلى أنه تم تسليم جثمانه بعد ساعات، وعليه آثار تعذيب واضحة شملت كدمات وجروحاً في مناطق مختلفة من جسده، وفق ما نقلت وسائل إعلام عدة.
وذكرت العائلة أن يوسف كان قد عاد إلى دمشق قبل أيام، قادماً من ألمانيا، وأنه يحمل الجنسية الألمانية، ولم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية.
وطالبت العائلة بفتح تحقيق شفاف في ظروف توقيفه ووفاته.