اتحاد الصناعات: أغلب أسباب تعثر وغلق المصانع أزمات مادية
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
خصص برنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي"، فقرة خاصة للحديث عن حلول واقتراحات تطوير الصناعة ودعم الصناعات المتعثرة.
وقال محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات والخبير الاقتصادي، إن فكرة إنشاء مصنع الفترة الحالية أمر صعب، نتيجة ارتفاع الاسعار، جراء الأزمات الاقتصادية، ولذلك فكرة إعادة تشغيل المصانع المغلقة والمتعثرة هي الافضل.
وأضاف محمد البهي، أن هناك مصانع تعمل بطاقة لا تتجاوز الـ 10 أو الـ 20%، متابعا: لدينا فرص كبيرة جدا لإعادة تشغيل هذه المصانع والاستفادة منها بشكل كبير.
وأكمل: لدينا 19 غرفة للمساعدة في إعادة تشغيل المصانع المتعثرة..وأغلب أسباب تعثر تلك المصانع هو الجانب المادي، وغلق الأسواق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعات دعم الصناعات تطوير الصناعة اتحاد الصناعات المصانع المغلقة
إقرأ أيضاً:
أزمات متلاحقة تضرب الزمالك.. من سحب الأراضي إلى رحيل الأجانب وتجميد مشروع مطروح
واجه نادي الزمالك خلال الأيام الماضية سلسلة من التطورات الصعبة التي عمّقت من حجم التحديات الإدارية والمالية داخل النادي، بعدما تلقّت الإدارة خطابًا رسميًا بوقف التعاملات الخاصة بأرض النادي في مرسى مطروح، في خطوة جاءت لتضيف أزمة جديدة إلى الملفات المفتوحة داخل القلعة البيضاء.
البداية كانت بخطاب هيئة المجتمعات العمرانية إلى إدارة الزمالك، متضمّنًا إخطارًا بتجميد أي تراخيص أو إجراءات تتعلق بأرض خليج الغرام في مطروح، بسبب خطط الدولة لإعادة تطوير المنطقة ضمن مشروع قومي، وهو ما يعني توقف المشروع الذي كان النادي يعوّل عليه كمورد استثماري مهم في المستقبل.
ووفقًا لخطاب الهيئة، فإن أي تصاريح بناء أو تجهيزات على الأرض سيتم تعليقها لحين انتهاء الدراسات والمراجعات التي تنفّذها الجهات المسؤولة، الأمر الذي دفع الإدارة إلى تكليف الشؤون القانونية بإعداد مذكرة رسمية للرد على القرار والدفاع عن حقوق النادي.
ولم تكن أزمة مطروح هي الوحيدة، إذ سبقها قرار سحب أرض الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، بعد خلافات حول مدة تنفيذ المشروع المخصص للنادي.
ورغم تمسك الإدارة بأحقيتها في الأرض وتأكيدها وجود مستندات تثبت سلامة موقفها القانوني، فإن القرار مثّل ضربة قوية، خاصة أن الأرض كانت أحد أهم مشروعات النادي الاستثمارية المؤجلة منذ سنوات.
الأزمة المالية داخل الزمالك شكلت بدورها جانبًا آخر من الصورة المضطربة، بعدما تكرر تأخر دفع المستحقات، خصوصًا بالنسبة للاعبين الأجانب، الأمر الذي أدى إلى فسخ عقود بعضهم رسميًا، بينما لوّح آخرون بالرحيل إذا لم تُسوّ مستحقاتهم المتأخرة.
وشهدت الأيام الماضية قيام الإدارة بإجراء اتصالات مكثفة لمحاولة احتواء المشكلة، في ظل تزايد الضغط الخارجي من وكلاء اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن القضايا المالية.
هذه التطورات جاءت بالتزامن مع حالة عدم استقرار فني داخل الفريق، بعد رحيل المدير الفني في توقيت حساس، ما وضع الإدارة أمام تحدٍّ إضافي يتعلق بإعادة ترتيب الملف الرياضي، خصوصًا في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن تعاقدات الشتاء أو مستقبل بعض اللاعبين.