اكتشاف اتجاه جديد في علاج أمراض القلب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
اكتشف علماء جامعة ويسكنسون الأمريكية اتجاها جديدا في علاج أمراض القلب، يعتمد على الاهتمام بمستوى الكوليسترول "الضار".
وتشير مجلة Science، إلى أنه من المعروف أن الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها احتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.
وقد اكتشف الباحثون شكلا جديدا من الكوليسترول "الضار"، الذي يمكن أن يكون عامل خطر للإصابة بأمراض القلب. هذا الشكل من الكوليسترول كثافته منخفضة جدا ولا يتاثر بالأدوية المستخدمة حاليا.
وأجرى الباحثون تجربة تضمنت إجراء تعديل وراثي للفئران، بحيث توقفت خلايا الكبد عن إنتاج بروتين tPA الذي يمنع تجلط الدم. وبعد عملية التعديل ارتفع مستوى الكوليسترول المنخفض الكثافة في دم الفئران، ما يدل على أن بروتين tPA يؤثر في مستوى الكوليسترول في الدم، ويشير إلى وجود علاقة بين الكبد والقلب والأوعية الدموية.
وقد أكدت التجارب اللاحقة على خلايا كبد الإنسان والجرذان هذه النتائج. ووفقا للباحثين قد تصبح الأساس في طرق العلاج لتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البحوث الطبية امراض القلب تجارب القلب والأوعیة الدمویة مستوى الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
هذا ما يحدث لجسمك عند تناولك الطمام بانتظام
تعد الطماطم من العناصر الأساسية في العديد من المطابخ حول العالم، نظرا لغناها بالبوتاسيوم، وفيتامين "سي"، ومضادات الأكسدة التي تدعم صحة القلب، وتقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
وأشارت دراسات إلى أن هناك عدة فوائد من تناول الطماطم بانتظام، ومنها: دعم صحة القلب، والوقاية من الخرف والسرطان، وتنظيم نسبة السكر في الدم.
دعم صحة القلب
ذكر تقرير لموقع "فيريويل هيلث"، أن ثمرة طماطم متوسطة الحجم، غنية بالبوتاسيوم والصوديوم، وهما عنصران ضروريان لقيام القلب بوظائفه بشكل جيد. كما أن الطماطم تعد خيارا مناسبا لخفض ضغط الدم المرتفع.
وتشير دراسات متعددة، إلى ارتباط مكونات الطماطم بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقليل معدلات الوفيات.
التعافي بعد التمرين
بفضل احتوائها على البوتاسيوم، والصوديوم، والمغنيسيوم، والفلورايد، تساعد الطماطم في تقليل آلام العضلات والتعب بعد التمارين الرياضية.
كما أن ماء الطماطم يساهم في ترطيب العضلات بعد النشاط البدني.
الحماية من الخرف
كشفت الدراسات، أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من البوتاسيوم وأقل من الصوديوم، وهما متوفران في الطماطم, يتمتعون بأداء إدراكي أفضل.
كما أن الكاروتينويدات الموجودة في الطماطم، تحافظ على صحة الدماغ على المدى الطويل.
وتوصل باحثون إلى أن بعض مكونات الطماطم المطبوخة، قد تقلل خطر الإصابة بالخرف.
الوقاية من سرطان البروستات
الطماطم المطبوخة، غنية بمضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من نمو الخلايا السرطانية.
وقد أثبتت دراسات، أن الرجال الذين يستهلكون كميات كبيرة من الطماطم، سواء كانت مطبوخة أو طازجة، ينخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان البروستات.
كما أن بعض مكونات الطماطم الأخرى، قد تعزز الخصوبة عند الرجال.
موازنة مستويات السكر في الدم
تعتبر الطماطم خيارا جيدا لتجنب الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ في مستويات السكر في الدم.
وبفضل غناها بالألياف، تساعد الطماطم في تنظيم مستوى الغلوكوز في الأمعاء.
الحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر
يساهم فيتامين "سي" وفيتامين "إي" الموجودان في الطماطم، في تحسين مظهر البشرة وتقوية الشعر والأظاف.