مستشفى النصر ببورسعيد يُنقذ حياة 3 أطفال رُضع من أمراض قلبية نادرة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
قدّم مستشفى النصر التخصصي للأطفال ببورسعيد بارقة أمل لـ 3أسر بعد أن نجح فريق جراحة قلب الأطفال في إنقاذ حياة 3 أطفال رُضّع، كانوا يعانون من عيوب خلقية معقدة في القلب.
وكانت إدارة المستشفى قد أعلنت عن إجراء عملية جراحية، تمكن خلالها الفريق الطبي بالمستشفى من إنقاذ الطفل محمود، البالغ من العمر شهرًا ونصف، بعد جراحة دقيقة لترقيع ثقب في القلب وعلاج اختناق بالشريان الأورطي، ليعود إلى أسرته بصحة جيدة.
كما شهدت غرفة العمليات معجزة أخرى مع الطفل عمار، من أطفال متلازمة داون، الذي يبلغ من العمر 6 أشهر ويزن 5 كجم فقط، حيث خضع لجراحة قلب مفتوح ناجحة لعلاج ثقب بين البطينين.
أما الحالة الثالثة، فكانت لطفلة تحوّلت قسطرتها التشخيصية إلى جراحة قلب مفتوح طارئة، حيث تم نقلها مباشرة من غرفة القسطرة إلى غرفة العمليات لإجراء عملية معقدة لترقيع شرايينها الرئوية.
أجريت هذه العمليات تحت إشراف الدكتور محمود سيد زلط، استشاري جراحة قلب الأطفال ورئيس قسم القلب بالمستشفى، وبمشاركة فريق متخصص من أطباء جراحة القلب والتخدير والتمريض.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار توجيهات الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، وتحت رعاية الدكتور أحمد حسن سالم، مدير عام فرع الهيئة للرعاية الصحية ببورسعيد، حيث تواصل الهيئة دعمها للكوادر الطبية المتخصصة في التخصصات الدقيقة، وفي مقدمتها جراحات قلب الأطفال.
وتُعد مستشفى النصر التخصصي للأطفال ببورسعيد من الصروح الطبية الرائدة في تقديم خدمات متقدمة في مجال قلب الأطفال، التي تستهدف إنقاذ حياة الأطفال من أمراض قلبية معقدة منذ الأشهر الأولى من عمرهم، في إطار منظومة متكاملة من الرعاية الصحية الشاملة والآمنة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بورسعيد أخبار محافظة بورسعيد إجراء عمليات جراحية أمراض قلبية نادرة مستشفى النصر ببورسعيد قلب الأطفال جراحة قلب
إقرأ أيضاً:
استشاري: العوامل النفسية تلعب دوراً محورياً في الوقاية من أمراض الكلى
قال أستاذ واستشاري أمراض الكلى بجامعة المؤسس، د. سعد الشهيب، إن العوامل النفسية والروحية تلعب دوراً محورياً في الوقاية من أمراض الكلى وتسريع شفائها.
وأشار عبر حسابه على منصة «إكس» أن القلق المزمن يؤدي إلى ارتفاع هرمون الكورتيزول، مما يرفع ضغط الدم ويضر بالكلى والقلب تدريجياً.
وأوضح الشهيب أن التحكم في الحالة النفسية والعقلية أساسي للحد من هذه التأثيرات، فالحزن والاكتئاب يزيدان من مخاطر أمراض القلب عبر تضييق الأوعية الدموية وتسريع ضربات القلب، بينما تعزز الإدارة الفعالة للتوتر، كالتأمل والاسترخاء، تقليل الهرمونات الضارة وتحسين التعافي، والدعم الاجتماعي خاصة الاقربون يخفف الاكتئاب الشائع لدى مرضى الكلى.
كما أشار الشهيب إلى أن الامتنان والابتسامة والانشراح والخروج من العزله يسهم في تجديد خلايا الدماغ حتى ان اصحاب السرطان في مراحله المتقدمة قد تقل حدته حين تقبله والرضا الداخلي يساعد على تحسين جوده الحياة وايضاً تمد في العمر بإذن الله إضافة إلى أن النشاط البدني والتغذية السليمة يعززان التوازن الجسدي، ويدعمان الصحة العامة.
أمراض الكلىقد يعجبك أيضاًNo stories found.