أردوغان يعلن الحرب على روسيا بسبب خطأ المترجم / فيديو
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
#سواليف
أعلنت #تركيا الحرب على #روسيا، بسبب #خطأ ارتكبه #المترجم، أثناء لقاء الرئيس التركي، رجب طيب #أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير #بوتين الذي بدا منزعجا من الذي سمعه.
وقال المترجم بين الرئيسين، خلال اجتماع في قمة سوتشي: “هناك حرب بين روسيا وتركيا”، فيما تغيرت ملامح الرئيس الروسي الذي كان مجتمعا مع أردوغان لمناقشة قضية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود.
وبحسب موقع “مترو” البريطاني، لم يكن من الواضح ما إذا كان المترجم روسيًا أم تركيًا، لكن السجل الرسمي للاجتماع أظهر أن المترجم هو الذي ارتكب الخطأ وليس أردوغان.
في سياق متصل، أكد أردوغان ضرورة مواصلة العمل باتفاقية شحن الحبوب عبر البحر الأسود ومعالجة ما يشوبها من نواقص.
مقالات ذات صلةوأشار أردوغان إلى أن المقترحات البديلة المطروحة لمبادرة الحبوب لم تقدم نموذجًا مستدامًا وآمنًا، مبينًا أن تركيا أعدت مع الأمم المتحدة حزمة مقترحات جديدة من شأنها إحراز تقدم كبير فيما يخص مبادرة الحبوب.
وأعرب عن قناعته بإمكانية الحصول على نتائج منها.
وأكد ضرورة قيام أوكرانيا بتخفيف حدة نهجها ليصبح بالإمكان اتخاذ خطوات مشتركة مع روسيا بشأن المبادرة.
وذكر أن تركيا استضافت مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا وأنها مستعدة مجددًا للقيام بما يقع على عاتقها.
وأضاف: “بوتين قال إنهم قاموا بالإجراءات اللوجستية من أجل إرسال مليون طن من الحبوب للبلدان الفقيرة، وتركيا مستعدة للقيام بما يقع على عاتقها في هذا الصدد”.
وأعرب عن أمله في أن تقف تركيا وروسيا وقطر إلى جانب الدول الأفريقية عبر اتخاذ خطوات لإرسال الحبوب إليها على شكل دقيق.
وأكد أن تركيا عازمة على مواصلة مساعيها من أجل إحلال السلام الدائم والاستقرار والازدهار في المنطقة.
وأعرب عن أمله في أن تقف تركيا وروسيا وقطر إلى جانب الدول الأفريقية عبر اتخاذ خطوات لإرسال الحبوب إليها على شكل دقيق.
وأكد أن تركيا عازمة على مواصلة مساعيها من أجل إحلال السلام الدائم والاستقرار والازدهار في المنطقة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تركيا روسيا خطأ المترجم أردوغان بوتين أن ترکیا
إقرأ أيضاً:
رامافوزا يجري اتصالات لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا
أجرى رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا اتصالين متزامنين أحدهما مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والآخر مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وذلك في محاولة جديدة لإرساء وقف إطلاق النار بين البلدين المتحاربين منذ فترة.
وجاءت هذه المساعي بالتزامن مع إنذار وجّهه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لروسيا بإنهاء هجماتها على أوكرانيا أو مواجهة عقوبات أشد، وكذلك قبل أيام من اجتماع مقترح بين ترامب وبوتين الأسبوع المقبل.
وقال رامافوزا في بيان عقب مكالمته مع زيلينسكي، التي جرت في وقت متأخر من بعد ظهر الجمعة، إنهما ناقشا عملية السلام بين روسيا وأوكرانيا، وأضاف "رحبت بالإحاطة التي قدمها زيلينسكي وأكدت دعم جنوب أفريقيا المستمر للمبادرات السلمية التي تنهي الحرب، وما يرافقها من خسائر في الأرواح وتدمير للبنية التحتية".
من جانبه، أوضح زيلينسكي أنه أطلع رامافوزا على محادثاته مع القادة الأوروبيين وترامب بشأن تنسيق موقف مشترك مع جميع الشركاء، قائلا إن موقف بلاده واضح وهو أن طريق السلام يجب أن يبدأ بوقف إطلاق النار، متهما في الوقت ذاته بوتين بإطالة أمد الحرب.
وكان رامافوزا قد أجرى خلال الأسبوع الماضي اتصالا مع الرئيس ترامب ضمن مسعى أخير لوقف التعريفات الجمركية بنسبة 30% على واردات جنوب أفريقيا.
التنافس على أفريقياوعلى الرغم من أن اتصالات رامافوزا جاءت ضمن مساعي الوساطة من أجل السلام، فإن محللين يرون أن بوتين وزيلينسكي يتنافسان على النفوذ في أفريقيا وكسب مواقفها.
ويقول أوسكار فان هيردن، الباحث البارز في الدبلوماسية والقيادة الأفريقية بجامعة جوهانسبرغ إن كلا الطرفين يحاول كسب أفريقيا إلى جانبه، "لأن هذه الحرب أظهرت أنه إذا تعاملت مع دولة مثل الولايات المتحدة التي تفرض العقوبات وتستخدم التجارة كسلاح، فأنت بحاجة إلى حلفاء آخرين في العالم".
إعلانوأضاف أوسكار أن روسيا، إلى جانب إيران والصين والهند، تواصل تجارتها رغم العقوبات الغربية، في حين تلعب أفريقيا دورا مهما في ما يتعلق بالمعادن الإستراتيجية.