هجمات روسية على موانئ أوديسا.. ومقتل 17 شخصا بقصف شرقي أوكرانيا
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قتل 17 شخصا بقصف روسي استهدف بلدة شرق أوكرانيا، بالتزامن مع تنفيذ هجمات لطائرات مسيرة على ميناء وصومعة حبوب في منطقة أوديسا على البحر الأسود.
وقال أوليه كيبر حاكم منطقة أوديسا الأوكرانية، الخميس، إن ضربات بطائرات روسية مسيرة ألحقت أضرارا بالبنية التحتية في الميناء الواقع بمنطقة إسماعيل في أوديسا.
وأشار إلى أن الضربات الروسية أسفرت عن إصابة شخص، لافتا إلى أن الهجوم هو الرابع على المنطقة خلال الأيام الخمسة الماضية، على منطقة إسماعيل ميناء على نهر الدانوب.
من جانبه، أعلن الجيش الأوكراني عن إسقاط 25 من أصل 33 طائرة مسيرة روسية، موضحا أن أغلب المسيرات استهدفت منطقة أوديسا لكن بعضها استهدف أيضا منطقة سومي في الشمال.
وكثفت روسيا هجماتها على البنية التحتية الأوكرانية لتصدير الحبوب وسط محادثات بشأن استئناف اتفاق حبوب البحر الأسود للسماح بصادرات الحبوب من الموانئ الأوكرانية دون عراقيل.
وانسحبت روسيا من اتفاق الحبوب في يوليو تموز بعد عام من إبرامه بوساطة الأمم المتحدة وتركيا وقالت إن صادراتها من الأغذية والأسمدة تواجه عراقيل كما أن الحبوب الأوكرانية لا تصل بما يكفي للدول الأكثر احتياجا.
وفي شرق أوكرانيا، قتل 17 شخصاً على الأقل الأربعاء، في قصف روسي استهدف سوقاً تجارية قرب باخموت، بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى كييف حيث أعلن عن تقديم مساعدة أميركية جديدة تزيد قيمتها عن مليار دولار لدعم الهجوم الأوكراني المضاد.
وأعلن وزير الداخلية الأوكراني عبر تيلجرام انتهاء عمليات البحث والإنقاذ في المنطقة التي تعرضت للقصف، مشيراً إلى مقتل 17 شخصاً وإصابة 32 آخرين.
من جهته، صرّح زيلينسكي أنّ "إرهابيين روسيين استهدفوا السوق عمداً" مع عدم وجود أيّ هدف عسكري قريب.
ودان البيت الأبيض "الهجمات الوحشية" الأخيرة التي شنّتها القوات الروسية على أوكرانيا، مؤكدا الحاجة إلى مواصلة دعم الشعب الأوكراني في الدفاع عن أراضيه".
كذلك، استنكر الاتحاد الأوروبي الهجوم "الهمجي" و"الشنيع" الذي شنّته روسيا على السوق، مؤكدا أن موسكو تواصل ترويع المدنيين في أوكرانيا.
ووصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك "الحرب العدوانية التي تشنّها روسيا" على أوكرانيا، معتبرة إياها "هجوماً على القانون الدولي والإنسانية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أوديسا روسيا روسيا اوكرانيا أوديسا اتفاقية الحبوب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.