%16 من مرضى كورونا في إسرائيل أصيبوا بالسلالة الجديدة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية أن 16% من المصابين في إسرائيل أصيبوا بالمتغير الجديد من فيروس كورونا.
وأمرت الوزارة المستشفيات بإجراء اختبارات على الأشخاص الذين تم إدخالهم إلى المستشفى، ولكن في الوقت الحالي، لا توجد تعليمات خاصة للجمهور.
وحسب تقرير وزارة الصحة الإسرائيلية، فإنها لا تنوي في هذه المرحلة تشديد الإرشادات للجمهور، بما في ذلك ارتداء الأقنعة في الأماكن العامة.
وبشان احتمال عودة الإغلاق، تقول الصحة الإسرائيلية إن فرص حدوث إغلاق آخر بسبب فيروس كورونا ضئيلة للغاية، لأننا اليوم نعرف كيفية التعامل مع الفيروس بطريقة أفضل.
لكن القلق الأكبر لدى وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية هو أن المتحور الجديد (Pirola -EG.5) محصن ضد اللقاحات المعروفة اليوم، وذلك لوجود 36 طفرة جديدة وفريدة من نوعها.
عدد من يدخلون المستشفيات في إسرائيل في حالة خفيفة آخذ في الازدياد، لكن نسبة من يدخلون المستشفى في حالة خطيرة لم ترتفع بعد، لذلك ربما يمكننا أن نتعلم من حقيقة أن المتغير ليس قاتلا بشكل خاص، ولكنه شديد العدوى.
وبحسب التقرير، لن يساعد لقاح الإنفلونزا ضد كورونا لأنه نوع مختلف يهاجم بطريقة مختلفة، وبالتالي التوصية كما في العام الماضي - هي الحصول على التطعيم ضد الإنفلونزا وكورونا في نفس الوقت.
وقامت وزارة الصحة بشراء لقاحات كورونا ومن المقرر أن تصل إلى إسرائيل في المستقبل القريب وتبدأ حملات التطعيم ضد السلالة الجديدة أيضًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة التدخين… سوريا مستمرة بالتوعية بمخاطره وتشجيع الأفراد للإقلاع عنه
دمشق-سانا
يشكل اليوم العالمي لمكافحة التدخين ورفع الوعي بمخاطره الصحية والاقتصادية على الفرد والأسرة والمجتمع وضرورة الامتناع عنه، فرصة هامة لتوحيد الجهود على مستوى العالم للقضاء على التدخين الذي يشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان.
وفي سوريا خصصت وزارة الصحة نحو 40 عيادة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، ضمن برنامج مكافحة التدخين لتنفيذ الأنشطة وحملات التوعية في المدارس والجامعات، وتقليل انتشار التدخين والتدخين السلبي بين السكان، وخاصة الفئات الشابة والنساء والأطفال، بحسب مسؤولة برنامج مكافحة التدخين في مديرية الرعاية الصحية الأولية الدكتورة عبير العبيد.
وأشارت العبيد في تصريح لمراسلة سانا، إلى أن هذه العيادات موجودة في أغلب المحافظات السورية، وموزعة في المراكز الصحية وبعض المشافي، ولكنها تحتاج إلى دعم وخاصة بدائل النيكوتين، والخطط القادمة ستكون لتجهيز عيادات في كل من محافظات إدلب والرقة والحسكة، لافتة إلى أن مهمة هذه العيادات تطبيق بروتوكول الإقلاع عن التدخين من الجانب النفسي والاجتماعي والدوائي، إلى جانب تقديم خدمات تشخيص الأمراض الناجمة عنه في الجهاز التنفسي والقلب والأوعية.
وأكدت العبيد تنفيذ مبادرات مجتمعية شبابية في المدارس والجامعات للوصول إلى أكبر عدد من فئات المجتمع، ولتسليط الضوء على الأضرار السلبية للتدخين بمختلف أنواعه من سجائر عادية وإلكترونية والنرجيلة على كل أجهزة الجسم، لافتة إلى الخطورة الجسيمة للتدخين السلبي للذين يستنشقون سجائر الغير من نساء وأطفال، فقد تؤدي إلى وفاة ما يعادل مليون شخص سنوياً.
وأكدت العبيد العمل على وضع قانون يرصد هذه المشكلة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين، متمنية من وزارة السياحة اتخاذ خطوات باتجاه منع التدخين في الأماكن السياحية المغلقة.
وتعمل وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارات السياحة والتربية والتعليم والصناعة والاقتصاد لضمان الالتزام بالقوانين والتعاميم الخاصة بالتدخين، والعمل على مكافحته كونه يسبب التهابات رئوية حادة، ويؤثر على نمو الدماغ بالنسبة للشباب، وبالتالي يسبب تراجعاً في تحصيلهم العلمي.
وتحيي دول العالم في الـ 31 من أيار من كل عام اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، حيث اختارت منظمة الصحة العالمية شعار “كشف الأكاذيب وحماية الأرواح وكشف جاذبية منتجات التبغ والنيكوتين”، عنواناً للأنشطة والفعاليات التي تقيمها.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 ملايين شخص على مستوى العالم يموتون سنوياً بسبب التدخين، مليون شخص منهم من غير المدخنين لكنهم يصنفون (كمدخن سلبي).
تابعوا أخبار سانا على