شركة شحن يونانية تقر "بالذنب" في قضية مرتبطة بإيران
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
أقرت شركة شحن يونانية بالذنب في تهريب نفط خام إيراني ووافقت على دفع غرامة قدرها 2.4 مليون دولار، بحسب ما جاء في وثائق محكمة أمريكية.
وتمثل القضية التي أصبحت علنية الآن ضد شركة "إمباير نافيجيشن"، والتي ستواجه ثلاث سنوات من المراقبة بموجب اتفاق الإقرار بالذنب، أول اعتراف علني من جانب ممثلي الإدعاء الأمريكيين بأن واشنطن استولت على حوالي مليون برميل من النفط من الناقلة "سويس راجان".
وأدت القضية المحيطة بهذه الناقلة إلى تصعيد التوتر بين واشنطن وطهران، حتى في الوقت الذي تعملان فيه على الإفراج عن مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية.
وتعتمد وثائق المحكمة، التي كشفت مؤخرا، على صور الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى الوثائق، لإظهار أن السفينة "سويس راجان" سعت إلى إخفاء تحميلها للنفط الخام الإيراني من إحدى الناقلات من خلال محاولة الادعاء بأن هذا النفط جاء من مكان آخر.
ظلت السفينة في بحر الصين الجنوبي لعدة أشهر قبالة الساحل الشمالي الشرقي لسنغافورة قبل أن تبحر فجأة إلى ساحل تكساس دون تفسير. وأفرغت السفينة حمولتها إلى ناقلة أخرى في هيوستن في الأيام الماضية. تؤكد وثائق المحكمة أن الحكومة الأمريكية استولت على هذا النفط.
وتفرض الولايات المتحدة عقوبات شديدة على إيران منذ سنوات، وخاصة على صادرات النفط، وجاء ذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي، لكن على أرض الواقع تواصل طهران تصدير ذهبها الأسود إلى عدد من الدول، ما يثبت فشل سياسة العقوبات الأمريكية.
المصدر: RT + أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طهران عقوبات اقتصادية واشنطن
إقرأ أيضاً:
تلوث الهواء يسبب طفرات جينية مرتبطة بسرطان الرئة حتى لدى غير المدخنين
كشفت دراسة جديدة عن وجود علاقة قوية بين ارتفاع مستويات تلوث الهواء وزيادة الطفرات الجينية المسببة لسرطان الرئة، وهو السبب الأول للوفيات المرتبطة بالأورام في العالم. اعلان
وأظهرت الدراسة، التي جاءت ضمن تحقيق عالمي حول السرطان، ونُشرت في مجلة Nature، أن الإصابة بسرطان الرئة لا ترتبط دائمًا بالتدخين، إذ يمكن للأشخاص الذين لا يملكون تاريخًا من التدخين أن يصابوا بالمرض.
كما تبيّن أن التعرض غير المباشر لدخان التبغ يؤدي إلى ارتفاع طفيف فقط في الطفرات الجينية المسببة للسرطان.
وأشار الباحثون إلى أن تزايد أعداد المصابين بسرطان الرئة بين غير المدخنين أصبح "مشكلة عالمية ملحّة ومتفاقمة"، حيث تُقدّر نسبتهم حاليًا بين 10% و25% من إجمالي الحالات، ومعظم هذه الإصابات هي من نوع "السرطان الغدي" (adenocarcinoma).
ويثير القلق أن عدد الإصابات السنوية بسرطان الرئة يزداد بنحو 2.5 مليون حالة، وأن أكثر من مليون شخص توفي في الصين بسببها، حيث يُعد التدخين وتلوث الهواء والملوثات البيئية الأخرى من أبرز العوامل المسببة هناك.
Relatedثورة في علاج سرطان الثدي: اختبار دم يكشف مبكراً خطر الانتكاسة دراسة جديدة: الرياضة تهزم السرطان.. دور التمارين في تقليل خطر الوفاة ومنع عودة المرضطفرة علمية واعدة.. لقاح علاجي جديد يعيد حاسة الذوق والأمل لدى مرضى سرطان اللسانوفي هذا السياق، قال البروفيسور لودميل ألكسندروف، أحد كبار مؤلفي الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو: "لاحظنا هذا الاتجاه المقلق، لكن لم نكن نعلم سببه. وتُظهر أبحاثنا أن تلوث الهواء مرتبط بشكل كبير بأنواع الطفرات الجينية نفسها التي نربطها عادة بالتدخين".
كما لاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يتعرضون لمستويات أعلى من تلوث الهواء يعانون من قِصر في التيلوميرات – وهي سلاسل واقية من الحمض النووي، تعطي مؤشرًا على تسارع انقسام الخلايا، وهي سمة أساسية في تطور السرطان.
وقد أظهرت دراسات حديثة أن أعلى معدلات الإصابة بسرطان الغدد الرئوية المرتبط بتلوث الهواء سُجّلت في شرق آسيا. أما في بريطانيا، فرغم أن المعدلات أقل، إلا أنها لا تزال تسجل أكثر من 1100 حالة جديدة سنويًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة