RT Arabic:
2025-05-15@16:27:10 GMT

شركة شحن يونانية تقر "بالذنب" في قضية مرتبطة بإيران

تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT

شركة شحن يونانية تقر 'بالذنب' في قضية مرتبطة بإيران

أقرت شركة شحن يونانية بالذنب في تهريب نفط خام إيراني ووافقت على دفع غرامة قدرها 2.4 مليون دولار، بحسب ما جاء في وثائق محكمة أمريكية.

وتمثل القضية التي أصبحت علنية الآن ضد شركة "إمباير نافيجيشن"، والتي ستواجه ثلاث سنوات من المراقبة بموجب اتفاق الإقرار بالذنب، أول اعتراف علني من جانب ممثلي الإدعاء الأمريكيين بأن واشنطن استولت على حوالي مليون برميل من النفط من الناقلة "سويس راجان".

وأدت القضية المحيطة بهذه الناقلة إلى تصعيد التوتر بين واشنطن وطهران، حتى في الوقت الذي تعملان فيه على الإفراج عن مليارات الدولارات من الأصول الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية.

وتعتمد وثائق المحكمة، التي كشفت مؤخرا، على صور الأقمار الصناعية، بالإضافة إلى الوثائق، لإظهار أن السفينة "سويس راجان" سعت إلى إخفاء تحميلها للنفط الخام الإيراني من إحدى الناقلات من خلال محاولة الادعاء بأن هذا النفط جاء من مكان آخر.

ظلت السفينة في بحر الصين الجنوبي لعدة أشهر قبالة الساحل الشمالي الشرقي لسنغافورة قبل أن تبحر فجأة إلى ساحل تكساس دون تفسير. وأفرغت السفينة حمولتها إلى ناقلة أخرى في هيوستن في الأيام الماضية. تؤكد وثائق المحكمة أن الحكومة الأمريكية استولت على هذا النفط.

وتفرض الولايات المتحدة عقوبات شديدة على إيران منذ سنوات، وخاصة على صادرات النفط، وجاء ذلك بعد انسحاب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق النووي، لكن على أرض الواقع تواصل طهران تصدير ذهبها الأسود إلى عدد من الدول، ما يثبت فشل سياسة العقوبات الأمريكية.

المصدر: RT + أ ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا طهران عقوبات اقتصادية واشنطن

إقرأ أيضاً:

وثائق تكشف مساعدة استخبارات غربية للموساد باغتيال فلسطينيين في أوروبا

كشفت وثائق رفعت عنها السرية حديثا عن دعم سري من أجهزة الاستخبارات الغربية لـ"الموساد" الإسرائيلي، حيث قدمت معلومات حساسة سمحت للموساد بتعقب واغتيال فلسطينيين، زُعم تورطهم في هجمات على الأراضي الأوروبية في أوائل السبعينيات.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، جاء الدعم دون أي رقابة من البرلمانات أو السياسيين المنتخبين، وهو ما لو كان قد تم اكتشافه في وقتها لكان قد أحدث فضيحة عامة وربما يعتبر غير قانوني.

وأكدت الصحيفة أن الوثائق التي تم الكشف عنها تتعلق بحملة اغتيالات قامت بها إسرائيل تحت إشراف جهاز الموساد، وذلك بعد الهجوم الذي شنّه فلسطينيون على دورة الألعاب الأولمبية في ميونيخ عام 1972، والذي أسفر عن مقتل 11 رياضيا إسرائيليا.

وأضافت أن الحملة التي كانت تحت اسم "عملية غضب الله" شملت استهداف العديد من الفلسطينيين المشتبه بهم في أماكن متعددة في أوروبا الغربية مثل باريس وروما وأثينا ونيقوسيا.

وتابع التقرير أنه عندما كانت العمليات تُنفذ بشكل علني، فإن الدعم الاستخباراتي الذي قدمته وكالات استخبارات غربية مثل المخابرات البريطانية والأمريكية والفرنسية والسويسرية كان يتم عبر قناة سريّة تم تسميتها "كيلووات".


تظهر الوثائق أن شبكة كيلووات التي أُنشئت في عام 1971 كانت تسمح لـ 18 جهاز استخبارات من دول مختلفة، بما في ذلك إسرائيل، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، فرنسا، سويسرا، إيطاليا، وألمانيا الغربية، بتبادل معلومات حساسة.

كانت هذه المعلومات تتضمن تفاصيل دقيقة عن المخابئ والمركبات الآمنة وتحركات الأفراد المستهدفين، بالإضافة إلى تحليلات تكتيكية لأعمال الجماعات الفلسطينية المسلحة.

وأكدت الباحثة في جامعة أبيريستويث البريطانية الدكتورة أفيفا غوتمان،  التي قامت بتحليل الوثائق، أن المعلومات المتبادلة كانت دقيقة للغاية، بما في ذلك تفاصيل عن الأفراد الذين ارتكبوا هجمات إرهابية.

وبالرغم من أنه ربما لم يكن المسؤولون الغربيون على علم بهذه الاغتيالات في البداية، إلا أن الصحافة لاحقًا كشفت عن هذه العمليات وارتباط أجهزة الاستخبارات الغربية بها، حتى أنها كانت تشارك الموساد بنتائج التحقيقات.

وكشفت الصحيفة أن رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك، غولدا مائير، أكدت على ضرورة حصول الموساد على أدلة موثوقة على ارتباط أي من الأهداف بحادث ميونيخ أو أن لهم دورًا في الهجمات الفلسطينية على الطائرات والسفارات الإسرائيلية في تلك الفترة، وأن الأدلة كانت تأتي في كثير من الأحيان من خلال المعلومات التي يتم تبادلها عبر شبكة كيلووات.


وأضاف الوثائق أن أول عملية اغتيال تمت كانت بحق وائل زعيتر، المفكر الفلسطيني الذي كان يعمل في السفارة الليبية في روما، حيث قُتل بالرصاص في شقته بعد أسابيع قليلة من هجوم ميونيخ، في حين كانت أجهزة الأمن الغربية قد أبلغت إسرائيل عدة مرات بأن زعيتر كان متورطًا في دعم جماعات فلسطينية مسلحة، وهو ما جعل الموساد يضعه على قائمة الاغتيالات.

على مدار السنوات التالية، شملت عمليات الموساد اغتيال محمود الهمشري، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في فرنسا، الذي قُتل في كانون الأول / ديسمبر 1972، بالإضافة إلى محمود بودية في يونيو 1973، وهو المسؤول اللوجستي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنظمة أيلول الأسود.

وعثر على وثائق كيلووات في الأرشيف السويسري، والتي كانت تحتوي على برقيات مشفرة أُرسلت عبر نظام "كيلووات"، وأظهرت أن العديد من العمليات قد تم تسهيلها بشكل كبير عبر تبادل المعلومات بين وكالات الاستخبارات الغربية.

مقالات مشابهة

  • علاقات مشبوهة وزواج عرفي.. حيثيات المحكمة في قضية قاتلة زوجها بالتجمع
  • قضية مبديع.. متهم أمام هيئة المحكمة باستئنافية الدار البيضاء: لم أتلقَ أي تعليمات بشأن الصفقات
  • شركة النفط تتخذ إجراءات وفق آلية دقيقة تضمن التعامل مع شكاوى المواطنين
  • الأول من نوعه.. السليمانية تستعد لاستضافة منتدى دولي إستراتيجي برعاية كوردية – يونانية
  • بيان هام من شركة النفط
  • وثائق تكشف مساعدة استخبارات غربية للموساد باغتيال فلسطينيين في أوروبا
  • شركة النفط تحذر من الشائعات وتدعو المواطنين للإبلاغ عن المخالفات
  • قضية ياسين.. محامي بالنقض: المحكمة بنت قناعتها على ثبوت الاتهام بحق المتهم
  • قضية الطفل ياسين.. المحكمة اعتبرت إنكار المتهم وسيلة بائسة للإفلات من العقاب
  • كارداشيان تُدلي بإفادتها أمام المحكمة في قضية السطو عليها