بسبب الذكاء الاصطناعي.. غوتيريش: العالم يواجه خطر تصدع هائل
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
شفق نيوز/ أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الخميس، أن العالم يواجه خطر حدوث "صدع هائل" في نُظمه الاقتصادية والمالية، نتيجة عدد من الأسباب بينها الذكاء الاصطناعي، فيما شدد على إيجاد آلية لتخفيف ديون الاقتصادات النامية المثقلة بالديون.
وفي كلمة متنوعة تطرّقت إلى التوتر الجيوسياسي وتمويل التنمية متعدد الأطراف وتغير المناخ خلال قمة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين والولايات المتحدة ودول أخرى، في إندونيسيا، دعا غوتيريش قادة العالم إلى "إيجاد حلول سلمية وشاملة للتحديات التي تواجه العالم".
الأمين العام للأمم المتحدة أضاف "ثمة خطر حقيقي من التفكك، من حدوث صدع هائل في النظم الاقتصادية والمالية العالمية، بفعل تباين استراتيجيات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتضارب أطر العمل الأمنية".
ودعا إلى آلية لتخفيف العبء عن الاقتصادات النامية المثقلة بالديون، تشمل إرجاء مدفوعات وشروط إقراض بمدى أطول وأسعار فائدة أقل.
كما عبَّر عن دعمه لإعادة توجيه 100 مليار دولار إضافية من حقوق السحب الخاصة لصندوق النقد الدولي، من خلال بنوك التنمية المتعددة الأطراف لزيادة السيولة ودعم احتياجات الاقتصادات النامية.
واتفقت البلدان الثرية في 2021 على إعادة توجيه الأموال غير المستغلة، وهي عملة احتياطية عالمية، إلى البلدان الفقيرة.
النظام المالي غير عادل
وفي يونيو/حزيران الماضي، قال أنطونيو غوتيريش، إن النظام المالي العالمي أصبح غير عادل، وفشل في حماية الدول الأكثر فقراً، وأصبح غير قادر على الاستجابة للتحديات الراهنة.
وأكد غوتيريش، خلال قمة "ميثاق التمويل العالمي الجديد" في باريس "يجب أن تكون هناك إصلاحات جذرية للنظام المالي العالمي"، لا سيما أن هذا النظام فشل في توفير شبكة حماية للدول النامية، مضيفاً "أن المؤسسات المالية الدولية محدودة القدرة ولا تستطيع القيام بدورها.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، إن أوروبا حصلت على قروض من صندوق النقد، أكثر بـ13 ضعفاً مما حصلت عليه إفريقيا.
وتابع غوتيريش: "اقترحت توفير 50 مليار دولار سنوياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، مطالباً "بالعمل على توفير قروض بفوائد قليلة للدول الفقيرة والنامية.
ميانمار
وخلال قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين، قال غويتريش أيضاً إنه يشعر "بقلق بالغ"، بسبب "تدهور الوضع السياسي والإنساني وحقوق الإنسان" في ميانمار.
وجدد غوتيريش دعوته العاجلة إلى السلطات العسكرية في ميانمار للاستماع إلى تطلعات شعبها، وإطلاق سراح جميع السجناء السياسيين، وفتح الباب أمام العودة إلى الحكم الديمقراطي.
وفي بيان صدر الأربعاء، قالت إندونيسيا، التي تتولى رئاسة آسيان في الوقت الراهن، إن زعماء المنطقة أعربوا عن "قلقهم العميق" إزاء عدم إحراز تقدم ملموس في خطة السلام المكونة من خمس نقاط لميانمار.
ومن المقرر أن يعقد زعماء آسيان محادثات مع الأمم المتحدة في وقت لاحق الخميس.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير عاشوراء شهر تموز مندلي الامين العام للامم المتحدة النظام العالمي
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد عرش «جوجل».. هل انتهى عصر محركات البحث التقليدية؟
تصاعدت التوقعات حول مستقبل محركات البحث في السنوات الأخيرة، وتحديداً مع بروز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل شات جي بي تي، والتي يراها البعض بديلاً محتملاً لمحرك بحث «جوجل»، المسيطر الأكبر على ساحة البحث منذ أكثر من عقدين، وعلى الرغم من هذا الحراك السريع، لا تزال «جوجل» متفوقة بفارق شاسع يصعب تجاوزه حالياً، بحسب تقرير نشره موقع phonearena.
تشير البيانات الصادرة عن شركة NP Digital إلى أن محرك بحث «جوجل» يعالج يومياً نحو 13.5 مليار عملية بحث، فيما لا تزال طلبات البحث عبر شات جي بي تي لا تتجاوز ملياراً واحداً يومياً.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يُعتبر إنجازاً كبيراً لمنصة لم تتجاوز سنواتها الأولى، إلا أن الفارق الكبير مع «جوجل» يوضح أن المنافسة لا تزال في مراحلها الأولى.
وتحتل شات جي بي تي حالياً المركز الثاني عشر عالمياً في عدد طلبات البحث، متساوية مع تطبيق تيك توك، فيما تحتل المرتبة الثانية بعد «جوجل» منصة إنستجرام بـ6.5 مليار عملية بحث، تليها بايدو الصينية بـ5 مليارات، ثم سناب شات وأمازون بـ4 و3.5 مليار عملية بحث على التوالي.
نمو متسارع لـ شات جي بي تياللافت أن شات جي بي تي حققت مليار طلب بحث يومياً بسرعة تفوق «جوجل» بـ5.5 مرات، ما يعكس نموًا لافتًا في اعتماد المستخدمين عليها.
ورغم ذلك، فإن نحو 60% من عمليات البحث على «جوجل» تنتهي دون أي نقرة، بفضل المقتطفات الذكية والنظرة العامة للذكاء الاصطناعي التي تقدم أجوبة فورية للمستخدم.
وفقاً لتقرير Visual Capitalist، فإن شات جي بي تي يُظهر تفوقاً في بعض المهام، منها:
- التفكير المعقد.
- الكتابة الإبداعية.
- تبسيط المفاهيم.
- تلخيص المحتوى.
- التفاعل مع المشكلات.
هذه المهارات تمنح الذكاء الاصطناعي اليد العليا في حالات تتطلب معالجة لغوية متقدمة أو شرحاً تفصيلياً، في حين يبقى «جوجل» الخيار الأسرع للحصول على معلومات سريعة أو مواقع محددة.
يشير التقرير إلى أن دمج شات جي بي تي في المتصفحات والأجهزة سيكون الخطوة الحاسمة في تعزيز مكانته كمحرك بحث بديل.
فعلى سبيل المثال، بدأت «جوجل» بالفعل باستبدال مساعدها الرقمي بـ جيميني، وهو نموذج لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، يستطيع تنفيذ الأوامر اليومية مثل ضبط المنبهات.
أما على أجهزة آيفون، فقد تم دمج شات جي بي تي مع سيري، بحيث يُعرض رد من الذكاء الاصطناعي إذا عجز سيري عن تقديم إجابة ووافق المستخدم على ذلك.
رغم القفزات الكبيرة التي تحققها منصات الذكاء الاصطناعي مثل شات جي بي تي، فإن التحدي الحقيقي يكمن في كسب ثقة المستخدمين التقليديين الذين لا يزالون يعتمدون على «جوجل» كمصدر أول للمعلومة، ولكن، ومع هذا التطور السريع، قد لا يطول الوقت قبل أن تصبح هذه المنصات منافساً حقيقياً لا يُستهان به.
اقرأ أيضاًانطلاق مهرجان أفلام الذكاء الاصطناعي السنوي في نيويورك
الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا 2024-2025