رئيس جامعة حلوان يتابع جاهزية أكبر مسارح القاهرة لاستقبال أسبوع الشباب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
تفقد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان التجهيزات التي تمت على قدم وساق بمجمع الفنون والثقافة والذي يحتوي على أكبر مسارح القاهرة ، حتى أصبح جاهزاً لاستقبال أسبوع شباب الجامعات والذي تستضيفه جامعة حلوان بمشاركة الجامعات المصرية تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء.
. جامعة حلوان الأهلية تصدر تعليمات مهمة.. تعرف عليها
ورافق سيادته في الجولة الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، وكان في استقبالهم الدكتور أشرف رضا الرئيس التنفيذي لمجمع الفنون والثقافة ومستشار رئيس الجامعة للفنون والثقافة.
وقام رئيس جامعة حلوان بتفقد قاعات كبار الزوار التي تم تجهيزها لاستقبال ضيوف الأسبوع من وزراء ورؤساء جامعات وعمداء من ٤٥ جامعة مصرية ، كما تفقد قنديل قاعة المسرح الكبير والذي يحتوي على ما يقرب من ١٥٠٠ مقعد ، والتجهيزات التي تتم لاستقبال الفاعليات المسرحية والغنائية والاستعراضية وحفل الختام يوم الأربعاء ١٣ سبتمبر، وكذلك أماكن استقبال الطلاب المشاركين والفاعليات الخاصة بإقامة المسابقات، بالإضافة إلى أماكن وقاعات الندوات والمؤتمرات والتي سيتم بها عقد المسابقات الطلابية لشباب الجامعات.
وأكد الدكتور السيد قنديل أن الجامعة أصبحت مستعدة لاستقبال أسبوع شباب الجامعات من خلال تضافر جهود العاملين بها، وتولي الجامعة اهتماماً كبيراً بالنشاط الطلابي، وخاصة في ظل احتواءها على العديد من الإمكانات التي تساعدها في تحقيق ذلك.
وصرح الدكتور أشرف رضا أنه يتم الآن إقامة مجموعة متنوعة من المعارض الفنية لطلاب الفنون الجميلة والتطبيقية والتربية الفنية بقاعة المرصد وهي القاعة الكبرى لعروض الفن التشكيلي ، كما يتم الآن إقامة العرض الجديد لمتحف الفن المعاصر والملحق لمجمع الفنون لأعمال تعرض لأول مرة للفنانين التشكيليين من أساتذة الكليات الفنية بالجامعة ، وليستقبل زيارات المشاركين بالاحتفالية، كما أصبحت قاعات الفسطاط المتنوعة جاهزة لعرض المنتجات الفنية والفنون اليدوية والتقليدية لعرضها طوال أيام الأسبوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور السيد قنديل جامعة حلوان مجمع الفنون والثقافة الجامعات المصرية الدكتور مصطفى مدبولى جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
32 جامعة أهلية تدعم مستقبل التعليم في مصر.. وبدء الدراسة بجامعة الفيوم الأهلية العام المقبل
تفقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر جامعة الفيوم الأهلية، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، وقيادات الوزارة والجامعة.
وأكد الوزير، خلال جولته، أن الجامعات الأهلية تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، كونها تمثل أحد الحلول الاستراتيجية لاستيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، من خلال تقديم برامج أكاديمية متطورة تُواكب متطلبات العصر، وتُعد خريجين قادرين على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأضاف أن المنظومة التعليمية في مصر تضم حاليًا 32 جامعة أهلية، وذلك بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة جديدة، من بينها جامعة الفيوم الأهلية، التي من المنتظر أن تبدأ الدراسة بها خلال العام الجامعي 2025/2026.
وأشار الوزير إلى أهمية التعاون والتكامل بين الجامعات الحكومية والأهلية، موجهًا بضرورة توفير برامج دراسية حديثة، وبنية إدارية مرنة تضم نوابًا لرئيس الجامعة في مجالات الأكاديمية، والشراكات الدولية، وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق أهداف التطوير.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم أن الجامعة تمثل صرحًا تعليميًا متميزًا يخدم أبناء المحافظة، وتدعم توجه الدولة نحو رفع جودة التعليم، وربط مخرجاته بسوق العمل من خلال برامج تخصصية وتدريبية متطورة.
وأوضح الدكتور ياسر حتاتة أن الجامعة أنشئت بموجب القرار الجمهوري رقم 263، وتم تخصيص مبنيين رئيسيين بتكلفة إجمالية بلغت 170 مليون جنيه، أحدهما إداري أكاديمي على مساحة 1000 متر مربع، والآخر مخصص للمدرجات الدراسية، على مساحة 1700 متر مربع، موضحًا أن الجامعة ستبدأ الدراسة في عدد من الكليات تشمل: الطب البشري، والهندسة، وطب الأسنان، والتمريض، والحاسبات والذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور ماهر مصباح أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط التكنولوجية والمعامل الحديثة، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لسوق العمل المحلي والدولي، كما تُشارك في مبادرة "تحالف وتنمية" من خلال التعاون مع كيانات أكاديمية وصناعية كبرى.
بدوره، صرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح، وتُعاد استثماراتها لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية، مما يُسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة، تعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور في جودة التعليم الأهلي.