ضبط «سائق وتباع» أتوبيس تسببا في سقوط مسن بالمنصورة
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، بالتنسيق مع شرطة المرور، من ضبط سائق و"تباع" تابعين لشركة نقل خاصة، على خلفية واقعة سقوط رجل مسن من الأتوبيس أثناء محاولته الركوب بمدينة المنصورة، وهي الواقعة التي أثارت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع الفيديو.
وأكدت مصادر أمنية أن عملية الضبط جاءت استجابة فورية للغضب الشعبي وتوجيهات بضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا التصرف غير الإنساني.
كان مقطع فيديو قد انتشر بشكل واسع على شبكات التواصل الاجتماعي، يُظهر لحظة محاولة رجل مسن استقلال أحد الأتوبيسات. ظهر المسن، الذي كان يحمل ملف أوراق بيده ما يوحي بعودته من زيارة طبية، وهو يحاول الصعود مسرعًا. وما أن أمسك بمقبض الصعود بعد تهدئة السائق سرعة الحافلة، قام التباع بمنعه من الركوب، وفي ذات اللحظة، اندفع السائق بالسيارة فجأة، مما تسبب في سقوط المسن أرضًا على وجهه وسقوط نظارته.
أثار هذا المشهد غضباً عارماً وتعاطفاً كبيراً بين المتابعين، الذين طالبوا بضرورة محاسبة السائق والتباع على قسوتهما وعدم مراعاتهما لحالة الرجل المسن.
شهادة "عم فوزي": كنت أعود من كشف العيون وعزت عليّ نفسيمن جانبه، كشف "عم فوزي"، المسن الذي تعرض للواقعة، والمقيم بقرية ميت النحال التابعة لمركز دكرنس، تفاصيل ما حدث.
وقال "عم فوزي" إنه كان عائدًا من إجراء كشف في قسم العيون بأحد المستشفيات، وكان يبحث عن أي وسيلة لسرعة العودة لمنزله بسبب شعوره بالألم في عينيه. وحاول الصعود للأتوبيس، إلا أن التباع منعه، فسقط على وجهه.
وأعرب المسن عن استيائه الشديد وحسرته على الموقف، مؤكداً أن أولاده وأسرته يعيشون حالة من الاستياء والغضب لما شاهدوه من قسوة المشهد وتجاهل لحالته الإنسانية.
تم التحفظ على السائق والتباع لعرضهما على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في الواقعة التي شغلت الرأي العام.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واقعة سقوط مسن سائق المنصورة
إقرأ أيضاً:
خبير مالي يتوقع استكمال البورصة لموجة الصعود خلال تعاملات الأسبوع
تتوقع الدكتورة نجلاء فراج، خبيرة أسواق المال، أن تستمر موجة الصعود خلال تعاملات الأسبوع الجاري، مستندة إلى حالة التفاؤل السائدة بين أوساط المستثمرين.
وترى أن مؤشر إيجي إكس 30 قد يستهدف مستوى 42,500 نقطة، بشرط نجاحه في تجاوز مناطق المقاومة المتوقعة عند 42,000 نقطة.
كما تشير إلى أن منطقة 40,500 نقطة قد تشكل مستوى دعم قوي يمكن عنده أن يتوقف الهبوط، ليبدأ السوق بعدها انطلاقة جديدة نحو مستويات أعلى.
كانت مؤشرات البورصة قد شهدت خلال الجلسات القليلة الماضية نغمة الصعود بعد فترة من جني الأرباح استمرت لعدة أيام، لتعود السوق إلى مسارها الإيجابي مدعومة بتدفق سيولة قوية في مختلف القطاعات، خاصة الأسهم القيادية التي شكّلت المحرك الرئيسي لحالة الزخم الملحوظ.
ارتفعت متوسطات قيم التداول بالتزامن مع تحسن أسعار عدد كبير من أسهم الشركات المقيدة، لتصل في إحدى الجلسات إلى نحو 6 مليارات جنيه، وسط نشاط في القطاعين العقاري والبنكي، اللذين قادا التحركات المدعومة بأخبار إيجابية متداولة حول بعض أسهمهما المؤثرة.