تدرس اجهزة الاستخبارات الاميركية بجدية تنفيذ عمليات تصفية جسدية ضد قادة الانقلاب في النيجر، بحسب ما كشفه بيان لنظيرتها الروسية الخميس.

اقرأ ايضاًالصين تدخل على خط الوساطة في أزمة النيجر

وقالت البيان الذي اوردته وكالات انباء روسية ان وكالة الاستخبارات الاميركية "سي اي ايه" تبحث احتمال تنفيذ عمليات اغتيال للقيادات الجديدة في النيجر، في ظل عدم رضا واشنطن عن تغيير السلطة في هذا البلد.

واضافت ان الاميركيين يرون ان خيار تنفيذ عمليات تصفية جسدية ضد قادة الانقلاب الذي اطاح بنظام الرئيس النيجري محمد بازوم في 26 تموز/يوليو، والذين يحظون بدعم واسع من سكان البلاد، هو الاكثر فعالية.

ووفقا لبيان لاستخبارات الروسية، فان واشنطن ترى ان الخيارات الاخرى لما تقول انها تستهدف "اعادة الديمقراطية" في النيجر، ومن بينها التلويح بعمل عسكري مباشر من قبل مجموعة دول غرب افريقيا "ايكواس" المرتبطة بعلاقات قوية مع فرنسا، تعد في مجملها غير مناسبة، .

وقال البيان ان "السي اي ايه" تجري مباحثات مباشرة مع منفذين محتملين من حلفائها لعمليات الاغتيال، والذين تفضل ان يكونوا ممن تلقوا علوما وتدريبات خاصة من قبل وزارة الدفاع الاميركية البنتاغون.

"عودة للاساليب القذرة"

واعتبر بيان الاستخبارات الروسية ان "هذا الاسلوب القذر" ليس بالامر الجديد على واشنطن التي يبدو قررت العودة الى وصفات قديمة ترى انها "أثبتت جدواها"، حيث عمدت في ستينيات القرن الماضي الى التخلص من زعماء قوميين اقوياء في افريقيا.

اقرأ ايضاً"إكواس" تستعد للتدخل عسكريا في النيجر

ويذكر البيان من هؤلاء القادة باتريس لومومبا اول رئيس وزراء منتخب في الكونغو الذي اغتيل عام 1961، وكوامي نكروما الذي يعد اول رئيس لغانا المستقلة الذي تعرض لعدة محاولات اغتيال استمرت حتى وفاته عام 1972، كما هي الحال مع الزعيم الجنوب افريقي نيلسون مانديلا الذي توفي عام 2013.

ولفت بيان الاستخبارات الروسية الى ان وحشية السي اي ايه ازعجت حتى بعض رؤساء الولايات المتحدة، ومنهم ليندون جونسيون الذي وصفها بانها "شركة قتل لعينة".

وقال ان الولايات المتحدة لا تاخذ في الاعتبار مجرد عرقلة تحول إفريقيا إلى أحد مراكز القوة في عالم متعدد الأقطاب، بل تذهب ابعد من ذلك من حيث انها تطمع في الاستيلاء على تركة فرنسا في منطقة الساحل الاستراتيجية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ سي اي ايه النيجر محمد بازوم اغتيال فی النیجر

إقرأ أيضاً:

غضب حضرمي يمزق صور قادة التحالف.. والاحتجاجات تتصاعد

الجديد برس| دخلت احتجاجات حضرموت، الثرية بالنفط شرقي اليمن، الخميس،  منعطف جديد مع تصعيدها لهجة المطالب برحيل التحالف. ونفذ غاضبون على انهيار الخدمات حملة لتمزيق صور ملوك السعودية وشيوخ الامارات في شوارع العاصمة الإدارية ، المكلا. واظهرت صور تداولها ناشطون اعتلاء الغاضبين لوحات عملاقة مع تقطيع صور العاهل السعودي وولي عهده ورئيس الامارات. وتأتي هذه التطورات مع دخول الاحتجاجات يومها الخامس ، وسط تجاهل التحالف للمعانة. ولم يتضح ما اذا كانت هذه الخطوة تعكس حجم الغضب الأهلي من نهب الموارد وتعميق ازمة الخدمات من قبل التحالف ام من قبل قوى محلية تحاول خلط الأوراق لتثبيت وجودها كقوة جديدة في ضوء الترتيبات المرتقبة لتغييرات في المحافظة الأهم .

مقالات مشابهة

  • الاستخبارات العسكرية الأوكرانية تحذر من اختفاء أوكرانيا كدولة
  • شرطة شبوة تؤكد انها على أتم الإستعداد لتعزيز جهود ضبط أسعار السلع وحماية المواطنين من اي استغلال
  • الاجابة الاميركية على الورقة اللبنانية غير مطمئنة.. الدولة والمدنيون محيّدون
  • غضب حضرمي يمزق صور قادة التحالف.. والاحتجاجات تتصاعد
  • الإدارة العسكرية في ميانمار ترفع حالة الطوارئ عقب 4 سنوات ونصف على الانقلاب
  • “حماس” في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • "حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
  • الذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد "حماس" إسماعيل هنية
  • حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنية
  • الاستخبارات الروسية: الأمريكيون والبريطانيون يبحثون مع يرماك وبودانوف وزالوجني آفاق استبدال زيلينسكي