وصف وزبر التربية الأسبق محمد الحامدي خلال حضوره في برنامج ''ميدي شو'' اليوم الخميس 7 سبتمبر 2023 المرحلة الحالية في تونس بـ''مرحلة إسكات الناس وهي جائعة''، مؤكدا أنه لا يعتبر نفسه مستفيدا من العشرية السابقة، وفق تقديره.

''الاعتقالات أدت إلى تجريف السياسة''

وحول موجة الإيقافات الأخيرة، قال الحامدي إنها لم تقتصر على أعضاء حركة النهضة بل طالت أيضا سياسيين من مختلف التوجهات كاليساريين وصحفيين وقضاة، مضيفا أنه وقع تجريف السياسة في تونس من خلال استهداف المعارضين، وفق قوله.

واعتبر ضيف ''ميدي شو'' أن التقييم والمحاسبة يخضعان إلى شروط ولابد من التفريق بين المحاسبة السياسية التي قام بها الشعب ضد حركة النهضة في الانتخابات السابقة والمحاسبة القانونية التي تعتمد على ضوابط، مذكرا أنه ضد مبدأ الإفلات من العقاب.

''القضاء تحول من تعليمات إلى تهديدات..''

وقال وزير التربية الأسبق أن القضاء تحول من التعليمات نحو التهديدات لافتا إلى أن كل إيقاف لأيّ معارض يعتبر استهدافا سياسيا، وفق تقديره.

وأضاف: ''كل الايقافات تمت بسبب نشر تدوينة أو تصريح'' متسائلا: ''أين المحاسبة على الفساد الإداري والمالي؟''.

تطهير الإدارة؟.. ''لابد من توضيح وما حدث هو ترويع الإدارة''

وعلّق ضيف ميدي على جملة من التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية على غرار ملف تطهير الإدارة قائلا: ''لابد من توضيح.. وما حدث هو ترويع الإدارة''.

وحول ملف الشهائد العلمية المزورة، دعا الحامدي إلى ضرورة تقديم أدلة واضحة بخصوص هذا الملف مؤكدا أن ''حالات تزوير الشهائد تعد على الأصابع''.

وختم الحامدي حديثه مؤكدا أنه ليس مستفيدا من العشرية السابقة قائلا في هذا الاطار: ''قضيت 6 أشهر فقط من هذه المرحلة في الحكم والبقية كنت في مصاف المعارضة''.
  

المصدر: موزاييك أف.أم

إقرأ أيضاً:

نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش

يستعد طارق رحمن، نجل زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء السابقة في بنغلاديش خالدة ضياء، للعودة إلى بلاده بعد 17 عاما قضاها بالمنفى في بريطانيا، وذلك لخوض الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في 12 فبراير/شباط من العام المقبل.

فقد أعلن الأمين العام لحزب بنغلاديش الوطني ميرزا فخر الإسلام المغير، أمس الجمعة، أن طارق رحمن (60 عاما) سيعود إلى العاصمة دكا في 25 من هذا الشهر، مشيرا إلى أنه "يوم مميز للغاية، إذ يصادف عطلة عيد الميلاد، إنه يوم رائع".

ويعيش رحمن البالغ 60 عاما في لندن منذ عام 2008، بعد فراره -على حد قوله- من الاضطهاد السياسي في عهد رئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة.

ويعد رحمن وريث الحزب الوطني البنغلاديشي الذي تتزعمه والدته المريضة ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء البالغة 80 عاما.

مظاهرة في العاصمة البنغالية دكا تطالب رئيس الحكومة الدكتور محمد يونس بإجراء انتخابات نزيهة في بنغلاديش في فبراير/ شباط المقبل#فيديو pic.twitter.com/dFAMXWcpnI

— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 8, 2025

لا عقبات أمام العودة

وقبل نحو أسبوعين، كتب رحمن، المقيم في لندن منذ عام 2008، على فيسبوك أن عودته إلى بنغلاديش "ليست بالكامل" أمرا بيده، مما أثار تكهنات بوجود عقبات سياسية أو قانونية.

وبعد ذلك بساعات، قالت الحكومة المؤقتة برئاسة محمد يونس إنه "لا توجد قيود أو اعتراضات" على عودته.

وجاءت تصريحات رحمن عقب إعلان الحزب الوطني البنغالي إن زعيمته ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء ترقد في حالة "حرجة للغاية" بمستشفى في داكا.

وذكر أطباء ومسؤولون كبار في الحزب أنها نُقلت إلى مستشفى خاص في 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إثر إصابتها بعدوى صدرية حادة أثرت على القلب والرئتين.

ويأتي تدهور صحتها في وقت حساس بالنسبة للحزب الذي استعاد مكانته السياسية بعد الإطاحة برئيسة الوزراء السابقة الشيخة حسينة في انتفاضة طلابية العام الماضي.

إعلان

واكتسب الحزب، الذي قاطع الانتخابات المثيرة للجدل في عامي 2014 و2024 زخما منذ أغسطس/آب الماضي، ويُنظر إليه على أنه من أبرز المنافسين في المشهد السياسي المتغيّر في بنغلاديش.

قادت #بنغلاديش 15 عامًا وانتهى بها الأمر في مواجهة حكم الإعدام الغيابي بتهم تتعلق بجرائم ضد الإنسانية.. ما قصة الشيخة حسينة؟#الجزيرة_فيديو pic.twitter.com/FYoH6jtXdx

— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 20, 2025

تُهم وحُكم بالسجن المؤبد

ومع أن طارق رحمن مرشح قوي لقيادة البلاد، فإن مسيرته السياسية شابها العديد من الادعاءات، فقد أُلقي القبض عليه عام 2007 بتُهم فساد، لكنّه يدعي أنه تعرض للتعذيب أثناء احتجازه.

وبعد إطلاق سراحه في وقت لاحق، سافر إلى لندن عام 2008 لتلقي العلاج ولم يعد منذ ذلك الحين.

وبعد سقوط حسينة، تمت تبرئة رحمن من أخطر التُّهم الموجهة إليه، وألغي حكم بالسجن المؤبد صدر عليه غيابيا بتهمة تفجير قنبلة يدوية عام 2004 في تجمّع سياسي، وهو ما أنكره دائما.

يُذَكر أن انتخابات فبراير/شباط المقبل ستكون الأولى منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم حسينة الذي دام 15 عاما العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • المصل واللقاح: الإنفلونزا الموسم الحالي أكثر شراسة من المواسم السابقة
  • أسامة الدليل: العالم يتقدم ونحن نعيش بعقلية القرن التاسع عشر.. فيديو
  • كيف تحمي نفسك من أدوات الذكاء الاصطناعي التي تجمع بياناتك الشخصية (فيديو)
  • نجل خالدة ضياء يستعد للعودة من المنفى لخوض انتخابات بنغلاديش
  • علي ناصر محمد: لم أكن سعيدًا بتولّي رئاسة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية.. مسؤوليات بلا امتيازات
  • اتحاد بشبابها بالبحر الأحمر يجتاز دورة القيادة المحلية
  • روضة الحاج: يا بلادي أنا بالبابِ وفي كفي الأناشيدُ التي كنتِ تحبينَ
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • الربيحات في أقصر كلمة .. الشعب الأردني جائع ” أقم الصلاة يا دولة الرئيس” / فيديو
  • ما هي السدة الشتوية التي ستبدأ يوم 31 ديسمبر؟