هيئة نظافة القاهرة تدفع بمعداتها لرفع التراكمات ومخلفات البناء بمحاور العاصمة
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دفعت اليوم الخميس، الهيئة العامة لنظافة وتجميل وإنارة القاهرة بكافة معداتها لرفع التراكمات ومخلفات الرأس والبناء بكافة المحاور الجديدة بمحافظة القاهرة، فى ضوء توجيهات اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة، بأهمية إظهار المشهد الحضارى والصورة الجمالية بمحاور العاصمة.
حيث شنت هيئة نظافة القاهرة حملة مكبرة مدعومة
بعدد 6 بلدوزر وعدد 6 لودر وعدد 3 حفار وعدد 30 سياره قلاب كبير للبدء برفع التراكمات ومخلفات البناء والهدم والرتش الموجوده بمحاور سميره موسى، والشهيد، ومحور ياسر رزق، ومحور حسب الله الكفراوي، ومحور محمد علي فهمي، وكافه تفرعاتهم.
بناءٱ على توجيهات وتكليفات اللواء إيهاب الشرشابي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لنظافه وتجميل وإنارة القاهرة، للمركزية للشؤون الفنيه والمهندسة رحاب اباظه رئيس المركزيه، بالاستعانة بمعدات الإنقاذ المركزي، لتسوية وتمهيد الأرض وتحسين الموقع العام بكافة أرجاء تلك المحاور.
وجاءت تلك الأعمال تحت إشراف المهندس إبراهيم عامر مدير الإنقاذ المركزي، حيث تم الدفع بفرق العمل علي كافة المحاور منذ الصباح الباكر تنفيذاً لخطة التشغيل اليوميه حسب الجدول الزمني المحدد للإنتهاء من تلك الأعمال بأسرع وقت.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفع التراكمات مخلفات البناء
إقرأ أيضاً:
سوريا.. رئيس منظمة الإنقاذ يكشف لـCNN كيف تختلف المناطق التي كانت تحت سيطرة الأسد عن مناطق المعارضة وكيف ستزدهر البلاد؟
(CNN)—ألقى رئيس منظمة الإنقاذ الدولية، ديفيد ميليبان، الضوء على الوضع في سوريا مؤكدا على أن البلاد بحاجة إلى "الكثير" لافتا إلى أهمية الشراكات السورية الجديدة، وخاصة مع دول الخليج، والتي ستساعد البلاد لاستعادة الازدهار.
وقال ميليبان في مقابلة مع CNN: "لقد زرتُ دمشق، عاصمة سوريا، وكذلك إدلب في شمال غرب البلاد، ومدينة حلب الشهيرة، ومدينة حمص، ونظرتُ بشكل خاص إلى دعمنا للخدمات الصحية هناك، هناك دمارٌ في جميع أنحاء البلاد عند الخروج من دمشق؛ بلداتٌ وقرى تُذبح بالكامل بسبب القتال.. ما كان لافتاً للنظر هو أن بعض الاحتياجات الصحية في المناطق التي كانت خاضعةً لسيطرة الحكومة سابقاً، أي المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد، في الواقع، في حالة أسوأ من المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد".
وتابع: "أتيحت لي الفرصة للجلوس مع الرئيس السوري (أحمد الشرع) ووزير خارجيته (أسعد الشيباني) والتحدث عن كيفية وضع الجداول الزمنية المناسبة للتغييرات السياسية التي يُحدثونها، والتغييرات الاقتصادية التي يدعمها قرار الرئيس ترامب برفع جميع العقوبات عن سوريا، ثم الرعاية الاجتماعية التي نتخصص فيها، الاحتياجات هائلة، ولكن هناك شعورٌ بوجود الإمكانات لأول مرة منذ 13 عاماً في سوريا".
ومضى ميليبان قائلا: "بالطبع، لم يكن الغرب هو من أشعل فتيل الحرب الأهلية السورية، بل كانت حربًا داخلية، لقد كان صراعًا داخليًا، وما سمعته من الرئيس (الشرع)، ومن وزير الخارجية (الشيباني)، هو أنهما يريدان علاقات منظمة ومستقرة مع المنطقة، يريدان إشراك دول الخليج وتركيا؛ والأهم من ذلك، أنهما يريدان الاستقرار في المنطقة، ويريدان أيضًا مساعدة عالمية.. كانا واضحين تمامًا في أن ما كان يومًا ما دولة متوسطة الدخل قبل 15 عامًا فقط أصبح الآن دولة فقيرة للغاية، وتحتاج إلى إعادة إعمار هائلة، سواءً ماديًا أو بشريًا.. لديهم 6 ملايين لاجئ خارج البلاد يريدون الترحيب بهم مرة أخرى، لديهم نزوح داخلي، وهم يريدون المساعدة العالمية فضلاً عن المساعدة الإقليمية".