يمانيون/ الحديدة أقيم في مديرية بيت الفقية محافظة الحديدة، اليوم لقاء تحشيدي موسع للعلماء والخطباء والعاملين بقطاعي الإرشاد والثقافة وقيادات ووجهاء مديريات المربع الجنوبي بالمحافظة استعدادا لذكرى المولد النبوي الشريف.
كرس اللقاء الذي نظمه مكتب الإرشاد ووحدة العلماء والمتعلمين والوحدة الثقافية، لاستعراض المسئوليات المناطة بالجميع في تعزيز التفاعل مع ذكرى مولد المصطفى والتعريف بسيرته العطرة.


وفي اللقاء أكد مدير مكتب الارشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي، أن الاحتفال بمولد المصطفى هو امتثالا وتعظيما للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وإحياء لسنته والاقتداء بنهجه خصوصا في ظل الحملات التي تستهدف التطاول على كتاب الله والإساءة للنبي.
ولفت إلى حرص أبناء الشعب اليمني أحفاد الأوس والخزرج على إحياء ذكرى ميلاده رغم تداعيات العدوان والحصار للعام التاسع وتأكيدهم على الالتزام بالمنهج المحمدي والتآسي بثباته في تصديهم لقوى الظلم والطغيان.
وحث الورفي، على تعزيز جهود تنظيم الفعاليات والندوات والدروس التي تكرس عظمة الاهتمام بهذه المناسبة وتجسد الإيمان والولاء والطاعة لله ورسوله الكريم والصمود والثبات في مواجهة اعداء الاسلام، انطلاقا من الهوية والانتماء لثقافة القرآن الكريم والاقتداء بهدي الرسول.
فيما أكد مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين بالمحافظة الشيخ علي صومل وعضو الوحدة الشيخ منصور حلبي، أن الشعب اليمني يستلهم من هذه المناسبة قيم الصبر والثبات والعطاء والتضحية والفداء، داعين الى أهمية إحياء هذه الذكرى باعتبارها أحد أهم المحطات في تاريخ الأمة الإسلامية.
بدوره نوه رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي بيت الفقية الدكتور محمد كيال، أن احياء هذه المناسبة يعبر عن الفخر والاعتزاز بالانتماء لرسول الله، لافتا الى أن الفعاليات التي تقام استعدادا لذكرى يوم مولده بمثابة لوحة إيمانية حقيقية، وهوية راسخة جامعة لحب أعظم قائد في تاريخ البشرية، أنقذ الأمة من عبادة الأصنام إلى عبادة الله الواحد الأحد.
تخلل اللقاء الموسع الذي حضره ممثلي المجالس المحلية ومدراء مكاتب الارشاد لمديريات المربع الجنوبي بالمحافظة وقيادات تنفيذية وعسكرية ووجهاء وشخصيات اجتماعية، قصيدتين للشاعرين اسماعيل مخاوي محمد عطا عبرت عن حب النبي محمد صلوات الله عليه وآله وسلم. # المديريات الجنوبية#الحديدة#ذكرى المولد النبوي الشريف#لقاء تحشيدي

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيل الشيخ الشعراوي.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة إمام الدعاة

الشيخ متولي الشعراوي.. تحل اليوم ذكري رحيل الشيخ الشعراوي، الذي توفي في مثل هذا اليوم يوم 17 يونيو 1998، الذي كان يعد واحد من أبرز رموز الدعوة الإسلامية.

ويوفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ الشعراوي، وذلك من خلال خدمة شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الشيخ الشعراوي

حكى الشيخ عبد الرحيم الشعراوي في لقاء تليفزيوني عن قصة وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي وقال: «والدي كان يكره المستشفيات والذهاب إليها، إلا أنه قبل وفاته بحوالي 18 يوما رفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، وانفصل تماما عن العالم الخارجي، واكتفى فقط بالتواجد بين أحفاده».

الشيخ الشعراوي

وروى أنه امتنع عن تناول الطعام أو المياه أو الدواء بصورة طبيعية، والابتعاد عن الرد على التليفونات، قائلًا: «كنا بنقعد حواليه ننكت ونضحك، وهو ولا على باله، وكأنه حاسس أن موته قرب».

الشيخ الشعراوي

وقال إنه ذات يوم وجد ابنته مسرعة إليه، تحكي له ما حدث بينها وبين جدها الشيخ الشعراوي، عندما سألها عن الطفلة الصغيرة التي تحملها بين يديها، فقالت له إنها ابنتها «ندى»، فطلب منها أن تضعها على «حجره»، ثم تذهب لوالدها وتخبره أن يجهز السيارة، وقبل أن تسير أمامه، سألها عن تاريخ اليوم، لتجيبه الأحد ليردد الأحد والإثنين والثلاثاء والأربعاء: «وبعدين قال آه لأ قوليله يجهز العربية بسرعة، ولسه هتمشي قالها النهارده إيه في الشهر، قالتله 14، قال 14، 15، 16 لأ خليه يلحق بسرعة بقى».

الشيخ الشعراوي

ذهب «عبد الرحيم» إلى والده وعندما رآه، انهالت الدموع من عينيه، ليطلب منه الشيخ الشعراوي أن يتمالك نفسه، لأنه شخص قوي وقادر على تحمل المسؤولية من بعده، وسيساعده الله تعالى في خطواته القادمة، وطلب منه أن يجلس بجواره: «قالي تعالى اقعد جمبي يا عبد الرحيم، وطبطب عليا وقالي أنا عارف إنك انت اللي هتتحمل، وبقولك عشان متتفاجئش».

الشيخ الشعراوي

وعن لحظة احتضار الشيخ الشعراوي فكان يلتف حوله الأحباب، وفجأة نظر إلى السماء ليردد، «أهلا سيدي أحمد، أهلا سيدي إبراهيم أهلا سيدة زينب، والله أنا جايلكم، أنا استاهل كل ده، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله»، ليخرج السر الإلهي وتفيض روحه الطاهرة إلى بارئها.

الشيخ الشعراوي أبرز المعلومات عن الشيخ الشعراوي

- ولد الشيخ محمد الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره في عام 1922م.

- التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري.

- حظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلاب، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

- انشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فكان يتوجه وزملاؤه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة، وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلاب سنة 1934م.

- التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية عام 1937م، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م.

- انتقل الشعراوى للعمل في السعودية عام 1950 أستاذا للشريعة في جامعة أم القرى، وعُيّن الشعراوي في القاهرة مديرا لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون.

- في نوفمبر 1976م أسند ممدوح سالم رئيس الوزراء للشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر حتى أكتوبر عام 1978م.

- توفي إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، في 17 يونيو عام 1998 عن عمر ناهز 87 عاما، وترك إرثا من الحلقات التليفزيونية من خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات المهمة.

اقرأ أيضاًذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني

حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي

«الناس بتشوف التليفزيون أكتر ما بتروح الجامع».. قصة عودة سهير البابلي لـ الفن بفتوى الشيخ الشعراوي

مقالات مشابهة

  • ندوة في الحديدة إحياءً لذكرى رحيل العالم الرباني بدر الدين الحوثي
  • لقاء لتقيم أنشطة الجمعية التعاونية الزراعية في باجل بالحديدة
  • في ذكرى رحيل الشيخ الشعراوي.. كواليس اللحظات الأخيرة في حياة إمام الدعاة
  • في ذكرى وفاة محمد متولي الشعراوي.. أبرز الفتاوى التي أثارت الجدل
  • الأوقاف تحيي ذكرى وفاة الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي
  • ما الكمية المناسبة من السوائل التي يحتاجها الطفل يوميًا؟
  • أمسية ثقافية في مدينة منظر بالحديدة بذكرى يوم الولاية
  • فعاليات نسائية في الحيمة الداخلية وبني مطر إحياء لذكرى الولاية
  • 10 مآذن تُزيِّن المسجد النبوي الشريف بصدًى يوميٍّ للنداء الخالد
  • الهيئة النسائية في شبام كوكبان تُحيي ذكرى يوم الولاية