مهرجان أدبي في مؤسسة القدس للثقافة والتراث بالتعاون مع فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
تضمن المهرجان الذي أقامته مؤسسة القدس للثقافة والتراث بالتعاون مع فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب نصوصاً أدبية بمختلف أشكال الشعر والقصة القصيرة مركزاً على المواضيع الاجتماعية والوطنية.
الشاعر الدكتور ثابت معلم ألقى نصوصاً شعرية اقتصرت على شعر الشطرين بعاطفة صادقة عكس من خلالها حب الوطن والحزن الذي سببه مآسي الإرهاب، متفائلاً بعودة سورية إلى أجمل حال بهمة الشعب الوفي لوطنه.
كما ألقت القاصة وسام الشغري قصة بعنوان كبرياء محطم توفرت فيها مكونات القصة والحدث الذي رافق التوازن الموضوعي وعالجت قضايا اجتماعية وإنسانية بانعكاس وجداني جمعت فيه الواقع والخيال.
وفي نصوصه عبر الشاعر الدكتور نزار بني المرجة عن ضرورة النضال من أجل تحرير القدس وفلسطين وسائر الأراضي المحتلة بأسلوب صادق اعتمد فيه شعرالتفعيلة والجمع بين القدس والشام كرمز للكرامة العربية.
وتغنت الشاعرة أمل المناور بجمال الفرات ودمشق بأسلوب الشطرين الذي تلاءم مع انتقاء الموضوع بشكل عفوي والالتزام بالموسيقا واللغة والروي والتعبير عن حب الوطن، إضافة إلى نصوص اجتماعية وإنسانية.
وفي نصوصه التي اعتمد فيها الشاعر الدكتور محمد سعيد العتيق التفعيلة والرمز والدلالة عبر عن حبه للمجتمع والوطن وضرورة وجود المحبة والتفاؤل بالخير والوفاء بأسلوب سهل ممتنع وانعكاس للواقع الانساني والاجتماعي.
مدير مؤسسة القدس محمد أبو جبارة رأى أن التعاون بين المؤسسة وفرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب وانتقاء الشعراء الذي يتميزون بحضور ملفت وحب للوطن هو أهم مقومات المقاومة وتحدي الاحتلال بأنواعه.
رئيس فرع إدلب لاتحاد الكتاب العرب محمد خالد الخضر الذي أدار المهرجان ركز على ضرورة الانتماء وتفعيل الشعر المقاوم وحب الوطن لأن أكثر ما يستهدفه العدو هو تحطيم الشخصية الثقافية ومكوناتها ليسهل عليه الغزو.
شذى حمود
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محمد فاروق: الحكم هو الابن الشرعي لاتحاد الكرة.. وخبير أجنبي مؤقتًا هو الحل لأزمة الثقة
قال الحكم الدولي السابق محمد فاروق، ورئيس لجنة الحكام الأسبق، خلال ظهوره في بودكاست "فنجان شاي" مع الإعلامي أحمد أسامة، إن الحكم هو "الابن الشرعي" لاتحاد الكرة، إلى جانب المنتخبات، ويجب دعم منظومة التحكيم بقوة.
وأضاف فاروق: "التحكيم الآن يرقى إلى مستوى الخمس نجوم بفضل وجود تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)".
وتابع: "ينبغي أن يكون اتحاد الكرة قويًا في دعمه للحكام، حتى يشعروا بالأمان، وأرى أن الاتحاد المصري الحالي يتمتع بقوة في قراراته الجريئة بقيادة المهندس هاني أبو ريدة، ويجب تطبيق اللوائح على الجميع دون تمييز، سواء على الكبار أو الصغار".
وأكد: "عندما يشعر الحكم بقوة الاتحاد ودعمه، يكون أكثر جرأة في اتخاذ القرارات داخل الملعب تجاه اللاعبين والأجهزة الفنية، لأنه يعلم أن المخطئ سينال العقاب".
وأردف: "في عهد لجنة بيريرا، كان هناك تسعة حكام مصريين شاركوا في بطولة كأس الأمم الأفريقية، وأداروا عددًا من المباريات الهامة. كما أنه في تلك الفترة لم تتم الاستعانة بحكام أجانب في الدوري المصري، باستثناء مباراة واحدة أُقيمت في السعودية".
وأوضح: "إسناد مباريات القمة ومواجهات الفرق الكبرى إلى حكام مصريين آنذاك، ساهم في تعزيز ثقة الاتحاد الأفريقي في التحكيم المصري، وبالتالي تمت الاستعانة بهم في محافل دولية. أما الآن، فعدم إدارة الحكام المصريين للمباريات الهامة محليًا يقلل من فرص تواجدهم في البطولات الكبرى".
وشدد فاروق على رفضه لفكرة التحكيم الأجنبي، قائلاً: "أنا ضد الاستعانة بحكام من خارج مصر. يجب أن تُدار جميع مباريات الدوري المصري بصافرة مصرية".