نسرين أمين تؤيد تولي المرأة لحكم الدول: لا أحب الحرب بين الرجالة والستات
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
كشفت الفنانة نسرين أمين خلال تصريحاتها، حول حياتها الشخصية ومسيرتها الفنية، مضيفة أنها تؤيد تولي المرأة لحكم الدول، مش بحب الحرب بين الرجالة والستات.
أعربت نسرين امين، خلال ظهورها ضيفة في برنامج "بلا تصنيف" مع الإعلامية غريس راضي عن موقفها من النسوية "الفيمينيزم"، قائلة: "أنا فيمينيست في جزئية إن المراة تاخد حقوقها وتاخد مناصب قيادية لأن لازم الناصب دي تتقسم بين الرجل والمرأة، هو له دور وهي ليها دور، ممكن هي تهتم بالصحة والتعليم، ولازم المرأة تتعلم حقوقها".
ولكن هناك شيء يفصلها بين غيرها من النسويات، إذ أوضحت نسرين أمين: "لكن أنا مش فيمينيست لدرجة العداوة والحرب بين الرجالة والستات، الحاجات دي أنا مش بحبها".
تابعت نسرين أمين، بأنها تؤيد تولي المرأة لحكم الدول، إذ قالت "دي حاجة كويسة لأن المراة بطبيعتها عندها مشاعر ورحمة وهتبقى في المنصب القيادي كويسة".
من جهة أخرى، تستعد الفنانة نسرين أمين لبدء تصوير مشاهدها في فيلم "وقت إضافي" بطولة باسم سمرة وعمرو عبد الجليل.
وفيلم "وقت إضافي" تدور أحداثه في إطار كوميدي، من إنتاج شركة فيلم كرافت للمنتج أسامة يوسف.
على جانب آخر، شاركت نسرين أمين في بطولة فيلم "رهبة" الذي عرض مؤخرا في دور العرض السينمائية، مع أحمد الفيشاوي، محمد لطفي، ثراء جبيل، نسرين أمين، محمود البزاوي، سماء إبراهيم، محمد القس، إسماعيل فرغلي، مصطفى غريب، أحمد رمزي، ياسر الطوبجي، وهو من إنتاج أيمن يوسف، من إخراج رضا عبد الرزاق، وتأليف محمد علام.
فيلم "يوم 13"كما عرض لها في دور العرض السينمائية مؤخرا فيلم "يوم 13" مع أحمد داود، دينا الشربيني، شريف منير، أحمد زاهر، جومانا مراد، محمود عبد المغني، أروى جودة، نسرين أمين، محمد ثروت، فيدرا، محمد كيلاني، مجدي كامل، نهال عنبر، نهى عابدين، جيهان خليل، إيناس كامل، الفيلم موسيقى تصويرية هشام خرما، إنتاج شركة أوسكار للتوزيع، ومن تأليف وإخراج وائل عبد الله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نسرين أمين الفنانة نسرين أمين نسرین أمین
إقرأ أيضاً:
هل تسهم الاعترافات العالمية بـ “دولة فلسطين” في إنهاء الحرب على غزة؟
#سواليف
قلّل عدد من الكتّاب والمحللين من تأثير قرارات بعض #الدول_الغربية بالاعتراف بـ ” #دولة_فلسطين” على #مسار_الحرب في قطاع #غزة، مشيرين إلى تجاهل #حكومة_الاحتلال للقوانين الدولية، واستمرارها في ارتكاب #الجرائم بدعم مطلق من الولايات المتحدة الأمريكية.
في هذا السياق، يرى المحاضر والكاتب السياسي الفلسطيني فريد أبو ظهير أن هذه الاعترافات الدولية جاءت نتيجة عوامل عدة، من أبرزها وجود دول لا تخضع لمجاملات الاحتلال الإسرائيلي، واتخذت مواقف واضحة في دعم القضية الفلسطينية، مثل البرازيل وإسبانيا وإيرلندا، وغيرها، وذلك استجابةً للضغط الشعبي في الغرب، الذي تجاوز كل التوقعات في تضامنه مع #غزة.
ويعتقد أبو ظهير أن هذه الاعترافات تأتي أيضاً في إطار ما وصفه بـ “محاولة إنقاذ ماء الوجه أمام الرأي العام”، قائلاً: “كثير من هذه الدول تمارس النفاق، فهي من جهة تدعم الاحتلال بالسلاح، ومن جهة أخرى تستنكر قتل المدنيين”.
مقالات ذات صلة “هيومن رايتس ووتش”: نظام توزيع المساعدات في غزة تحول إلى حمّامات دم 2025/08/01كما عبّر عن اعتقاده بأن هذه الاعترافات لن تُقصّر أمد العدوان على غزة، مضيفاً: “بل قد تمنح الاحتلال الإسرائيلي وسيلة لابتزاز هذه الدول… كما هو الحال في العرض الذي قدمه الاتحاد الأوروبي، والذي يقضي بعدم فرض أي عقوبات على إسرائيل مقابل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، ورفع الحواجز في الضفة، والإفراج عن أموال المقاصة الخاصة بالسلطة الفلسطينية”.
وأشار أبو ظهير، في حديث مع “قدس برس”، إلى أن الدول الأوروبية “تأخذ في حساباتها موقف الاحتلال الإسرائيلي، وتخشى السياسات الأمريكية، وهي في النهاية تتحرك تحت هذا السقف. لذلك، فإن تحركاتها تجاه القضية الفلسطينية تقتصر على الشعارات والبيانات الجوفاء، دون اتخاذ خطوات عملية، رغم إدراكها بأنها غير قادرة على إحداث تغيير حقيقي”.
من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي سليمان بشارات أن الاعترافات الأوروبية والدولية بـ “دولة فلسطينية” جاءت بعد أن أدركت تلك الحكومات أن الحرب على غزة كشفت عن حقيقة الاحتلال الإسرائيلي، ولم يعد مقبولاً في المجتمعات الغربية تقديم دعم مطلق له.
ويضيف بشارات أن هذه الاعترافات تأتي “كمحاولة لامتصاص غضب الشارع الأوروبي من المجازر في غزة، واستجابةً لحراك مجتمعي، لا تعبيراً عن قناعة راسخة بضرورة التصدي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي”، وفق تعبيره.
وفي حديثه لـ “قدس برس”، يوضح بشارات أن هذا الحراك “سيضع إسرائيل فقط تحت دائرة الانتقاد، دون أن يشكل ضغطاً حقيقياً يدفعها إلى وقف انتهاكاتها أو يجبرها على إنهاء المذبحة في غزة”.
ويُنبّه بشارات إلى أن استمرار الدعم الأمريكي غير المشروط لدولة الاحتلال “يعني أنها ما تزال ضمن المنطقة الآمنة، لأن واشنطن هي التي تتحكم فعلياً في قرار الحرب على القطاع”.
ويؤكد بشارات أن هذه المواقف لا تمثل نقطة تحول جوهرية في مسار الحرب، مشدداً على أن إنهاء العدوان يتطلب أولاً قراراً أمريكياً، بالإضافة إلى تحوّل مواقف الدول الأوروبية من مجرد تصريحات سياسية إلى خطوات عملية وسياسات تُنفّذ على الأرض.
ويرى بشارات أن عدم لجوء الدول الأوروبية إلى تفعيل أدواتها، مثل سحب الاعتراف بالاحتلال الإسرائيلي، وقطع العلاقات الكاملة معه، وتطبيق نظام العقوبات، يعني أن كل ما يصدر عن الاتحاد الأوروبي يدخل ضمن “أنشطة العلاقات العامة” بين الحكومات الأوروبية وشعوبها من جهة، وبين أوروبا والعالم العربي من جهة أخرى، بحسب تقديره.
وكانت 15 دولة غربية، من بينها فرنسا وبريطانيا وإسبانيا وهولندا، قد أعلنت الأربعاء الماضي أنها تدرس بشكل إيجابي الاعتراف الرسمي بـ “دولة فلسطين” قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل.
واعتبرت هذه الدول، في بيان مشترك، أن الاعتراف بـ “دولة فلسطين” يُعد “خطوة أساسية نحو تحقيق حل الدولتين”، داعية بقية دول العالم إلى الانضمام لهذا التوجه.