يمانيون:
2025-07-06@04:04:37 GMT

أولويات ثلاث متلازمة

تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT

أولويات ثلاث متلازمة

محمد صالح حاتم
في خطابه بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام، حدد السيد القائد الأولويات الرئيسية للمرحلة والتي يجب الالتزام بها وتنفذها.
فالدفاع عن الوطن ومواصلة مسيرة الجهاد ودعم الجبهات وأننا لا زلنا في حرب مع العدو إحدى تلك الأولويات، والتي يتطلب منا الحفاظ على النصر الذي حققه شعبنا طيلة السنوات التسع من الحرب والعدوان، فصمودنا وثباتنا مرهون بيقظتنا وجهوزيتنا وتعاوننا جميعا قيادة وشعبا وقوات مسلحة.


ومعها تأتي الأولوية الثانية والتي تتمثل في تماسك الجبهة الداخلية التي يسعى العدو للنيل منها، وتفكيك عراها، وخلخلتها من الداخل، عبر خلاياه وأبواقه، وأسلحته الشيطانية، وذلك عن طريق نشر الإشاعات والأكاذيب مستغلا الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي أوصلنا إليها، بسبب حربه وعدوانه وحصاره علينا، وحرم شعبنا حقوقه، ونهب ثرواته، وقطع مرتبات موظفيه…
وهذه الورقة يستغلها العدو ويراهن عليها كثيرا، ويتمسك بها، ويأمل أن تحقق أهدافه التي عجز عن تحقيقها بالحرب والسلاح، ولذلك نرى أمريكا تسعى لإفشال إي تقدم في مسار المفاوضات وعرقلة تسليم المرتبات من ثروات الشعب، وربط الملف الإنساني بالملفات السياسية والعسكرية.
فالأوضاع الاقتصادية للشعب اليمني صعبة للغاية، وتزداد سواء يوما بعد يوم، وهو ما يتطلب على الجميع التعاون والتكاتف، والعمل بروح الفريق الواحد ورص الصفوف، لانتزاع الحقوق من العدو، ومنها المرتبات، وما نتمناه هو توحيد كلمة الشركاء والقوى السياسية اليمنية المواجهة للعدوان، وأن لا يظهر للسطح الخلاف في الرأي فيما بينهم، وتحميل طرف المسؤولية دون الآخر، فالكل معني، والكل مسؤول في تثبيت الجبهة الداخلية وتماسكها، وقطع حبال العدو التي من خلالها يسعى لإفشالها.
فإصلاح مؤسسات الدولة، وتصحيح مسار العمل المؤسسي، واجتثاث الفساد، والتغيير للأفضل، مطلب شعبي وثوري، وهو ما أكد عليه السيد القائد وعدها الأولوية الثالثة، التي يجب أن تكون في هذه المرحلة، وهذه الأولوية رغم أنها كانت الثالثة إلا أن أهميتها تأتي في المقدمة، لأنها ستتعزز من تحقيق الأولويتين السابقتين، فمعركة الدفاع، وتماسك الجبهة الداخلية مرهون بتغيير ملموس على الواقع، يكون له آثر لدى عامة الشعب، عندها بشعر المواطن أن دماء الشهداء لم تذهب هدرا، وأن أنات الجرحى وآهات الثكالى أثمرت عزا ونصرا ودولة قوية تقوم على العدل والقسط والمساواة.
فمرحلة التغيير التي وعد بها السيد القائد والتي تخضع للتقييم لا بد أن تكون ملبية لطموحات أبناء الشعب اليمني، وأن يكون لها معيار الكفاءة والأمانة والنزاهة والإخلاص، بعيدا عن المحاصصة والحزبية والمحسوبية، والمجاملة، فلا نريد تكرارا لأخطاء الماضي، المطلوب حكومة ومسؤولين خداما للشعب، يتفقدون أوضاعه، يحسون بآلامه وأوجاعه، توفر له خدمات عامة، وفقا للممكن والمتاح، ترعى مصالحه وتصون حقوقه، وتعينه وتدعمه على مواصلة الجهاد ضد الأعداء، وتصديه لمحاولة زعزعة الأمن والاستقرار وتفكيك الجبهة الداخلية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الجبهة الداخلیة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري

دمشق-سانا

أكد وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني أن سوريا التي تتم رؤيتها اليوم تشبه الشعب السوري.

وقال وزير الخارجية، خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية في قصر الشعب بدمشق: إنه “خلال الأشهر الماضية لم تقبل الدبلوماسية السورية بالواقع المتهالك الذي ورثناه، وكانت في حركة دؤوبة لاستعادة حضور سوريا الدولي”.

وأضاف: “التقينا الكثير من الرؤساء الذين أكدوا أنهم سيقدمون الدعم لشعبنا لإعادة بناء وطنهم، وحملنا في كل لقاء وجهاً جديداً لسوريا”.

وتابع وزير الخارجية “عملنا على خطاب يظهر سوريا بوجهها الحقيقي، بعيداً عن الشعارات ويحفظ كرامة المواطن السوري”.

واستكمل “أردنا إعادة دمشق إلى مكانتها كبوابة للشرق وتكللت جهودنا باستعادة سوريا مكانتها بين الدول وتحولت عودتنا إلى الساحات الدولية من أمنية مؤجلة إلى حقيقة قائمة”.

وأشار إلى أن الجهود “توجت برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه”.

وأوضح أنه “نرسم ملامحنا بأنفسنا لا بمرايا الآخرين، وما نحتاجه اليوم روحٌ وطنية تلملم ما تناثر من الهوية السورية” مشيراً إلى أن “الاعتراف بتنوع الشعب السوري نقطة انطلاق نحو المستقبل، وهذا اليوم إعلان موت ثقافي لكل ما مثله النظام البائد من ظلم وفساد مقنع بالشعارات”.

2025-07-03Ali Ghaddarسابق الرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع انظر ايضاًالرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع

آخر الأخبار 2025-07-03وزير الخارجية: سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري 2025-07-03الرئيس الشرع: شعبنا العظيم إن الهوية التي نطلقها اليوم تعبر عن سوريا التي لا تقبل التجزئة ولا التقسيم، سوريا الواحدة الموحدة، وإن التنوع الثقافي والعرقي عامل إغناء وإثراء لا فرقة أو تنازع 2025-07-03الرئيس الشرع: أيها الشعب السوري إن احتفال اليوم عنوان لهوية سوريا وأبنائها بمرحلتها التاريخية الجديدة، هوية تستمد سماتها من هذا الطائر الجارح، تستمد منه القوة والعزم والسرعة والاتقان والابتكار في الأداء 2025-07-03الرئيس الشرع: أيها الشعب السوري إن حكاية الشام تستمر بكم فيحكي التاريخ أن عصر أفولكم قد ولى وأن زمان نهضتكم قد حان، ودماءكم لم تذهب سدى، عذاباتكم لاقت آذاناً مصغية، وأن هجرتكم قد انقطعت وسجونكم قد حُلت وأن الصبر أورثكم النصر 2025-07-03الرئيس الشرع: من يستعرض التاريخ يجد أن الشام بداية حكاية الدنيا ومنتهاها، ويتبين له أن ما عشناه في زمن النظام البائد أذلّ حقبة في تاريخ الشام 2025-07-03الرئيس الشرع: في يوم من الأيام وفي غابر الزمان، ولدت حكاية مدينة اجتمع فيها معشر من الناس، يُقال إن سيرة أوائل الخلق بدأت فيها، وتكاثر الناس، ولكثرتهم بدأت البشرية تحتاج إلى بناء السلوك المنضبط، زرعوا وصنعوا وبنوها، وهكذا حتى بنوا أول عاصمة عرفتها البشرية، إنها دمشق 2025-07-03وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين وتعبر عنهم 2025-07-03بدء كلمة السيد الرئيس أحمد الشرع خلال حفل إطلاق الهوية البصرية الجديدة للجمهورية العربية السورية 2025-07-03قدورة: أهدي هذا العمل إلى أرواح شهداء الثورة السورية وإلى كل من شارك في تحرير الوطن ويساهم اليوم في إعادة بنائه 2025-07-03قدورة: ما قمنا به لم يكن تصميم شعار فحسب بل بناء هوية بصرية وطنية

صور من سورية منوعات فريق بحثي ياباني ينجح بإنشاء عضيات عظم الفك من الخلايا الجذعية 2025-07-03 دراسة حديثة: القيلولة الطويلة قد تزيد خطر الوفاة 2025-07-02
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • الديمقراطية: توافقنا مع حماس على التعديلات ورحبنا بعرض الوسطاء لوقف العدوان
  • سرايا القدس: استهدفنا 40 جندياً وضابطاً صهيونياً شرقي غزة
  • فلسطين في الوجدان اليمني .. قضية مركزية حاضرة في خطاب المسيرة القرآنية
  • سوريا تكشف عن هوية بصرية جديدة.. فما الرسائل التي تحملها؟
  • وزير الخارجية: سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري
  • بتواطؤ أمريكي ودولي .. العدو الصهيوني يهدد مقدسات الأمة ومستقبلها وهذا ما كشفه السيد القائد
  • السيد القائد يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني غداً جهاداً في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني
  • السيد القائد يقدم رسالة عالمية ويكشف الحقائق .. العدو يذبح الأمة ولا عذر للساكتين
  • السيد القائد يسلط الضوء على مستجدات غزة والضفة والمسجد الاقصى وينبه لخطورة الوضع!
  • رد صارم للسيد القائد على التهديدات الاسرائيلية الجديدة ..!