رفع 130 طن مخلفات في حملة نظافة بسوهاج
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
نفذت الوحدة المحلية لمركز ومدينة أخميم، بمحافظة سوهاج، حملات لرفع أطنان من المخلفات المنزلية والأتربة، وتمهيد الطرق بنطاق القرى.
وقال المهندس لطفي الشريف، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة أخميم لـ«الوطن»، إنه تم تكثيف حملات النظافة ورفع الأتربة والمخلفات، وتمهيد وتسوية الطرق والشوارع، وتحسين البيئة والمظهر العام.
أضاف رئيس مركز ومدينة أخميم، أن رفع التراكمات يسهل حركة المرور، ويحسن المظهر العام، وقد شملت الحملات عدة قرى، وهي كالتالي:
- قرية نيدة، تواصلت أعمال النظافة ورفع المخلفات بدائرة الوحدة المحلية، وتم رفع المخلفات بنقاط التجمعات بقرية نيده وآبار الملك وآبار الوقف وعرب الأطاولة والعزبة والعرب، وشارع الترعة المردومة وجزيرة محروس، وشارع المدارس بجزيرة محروس وطريق النص بالتقاطع مع طريق الكوبرى العلوي، ووصل حجم المخلفات التي جلى جمعها إلى 150 طن مخلفات صلبه وقمامة.
رفع 80 طن مخلفات من الكولة والحواويش- باشرت الوحدة المحلية لقرية الحواويش أعمال النظافه، حيث تم رفع ما يقرب من 60 طن من المخلفات من طريق الطواحين ومنطقة شارع المرشح، والحواويش البحرية وطريق الديابات ورفع جميع نقاط تجميع المخلفات وصناديق النظافة بالسلاموني، وتم رفع مخلفات الساحة، وبجوار الوحدة الصحية والمعهد الأزهري.
- واصلت قرية الكولة جهودها في رفع الأتربة والمخلفات، بالطريق السريع والشوارع الرئيسية والفرعية، و نقاط ومواقع تجميع المخلفات بالقرية، حيث تم رفع 20 طن مخلفات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج أخميم مخلفات الحواويش الوحدة المحلیة طن مخلفات
إقرأ أيضاً:
ناشطون يطلقون حملة شعبية لوقف تجويع غزة ورفع الحصار عنها
أطلق ناشطون وحقوقيون من دول متعددة حملة شعبية استجابة للكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها قطاع غزة، حيث يتعرض أكثر من مليوني إنسان المجاعة ممنهجة بفعل الحصار والحرب.
وتهدف الحملة التي تحمل عنوان "أوقفوا مجاعة غزة" (Stop Gaza Starvation) إلى كسر الصمت الدولي وتحريك الضمير الجمعي، ومطالبة الدول والمؤسسات والشعوب الحرة باتخاذ خطوات جماعية وعملية لكسر الحصار ووقف التجويع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأمم المتحدة: واحد من كل 3 فلسطينيين بغزة لم يأكل منذ أيامlist 2 of 2إغاثة ومساعدات إنسانيةend of listوأكد القائمون على الحملة أنها لا تتبع أي جهة رسمية أو فصيل سياسي، بل تنتمي فقط إلى ضمير الإنسان الحر، وتستمد شرعيتها من عدالة القضية، وإجماع أحرار العالم على رفض تجويع المدنيين.
ومن أبرز الموقعين على بيان إطلاق الحملة الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي ومحمد الحلايقة نائب رئيس الوزراء الأردني السابق وعصام البشير نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي والبرلماني المصري السابق أيمن نور ورئيس مجلس النواب العراقي الأسبق أسامة النجيفي والوزير والبرلماني الأردني السابق أمجد المجالي، إلى جانب العديد من الشخصيات الإعلامية والنقابية والدينية والأكاديمية من أكثر من 30 دولة.
وقال المنصف المرزوقي إن الوضع في غزة لم يعد قابلا للتحمل إنسانيا وسياسيا، وإضافة إلى هذا هناك محاولة للالتفاف على الجريمة عبر رمي الناس من الجو بصناديق قد تقتل المدنيين، في حين أن فتح المعابر البرية هو الحل، لكنها ما زالت تسمح بالمرور بالتقتير.
وأضاف المرزوقي في تصريح للجزيرة نت أن العالم كله يتجند لدعم غزة ولسنا وحدنا، ولكننا نوجه نداءنا بالأساس إلى الشعوب العربية، ونطالبها بمحاصرة سفارات أميركا ومصر سلميا بطبيعة الحال، للضغط على هذه الدول من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل.
إعلانوقال "على شعوبنا أن تخرج من حالة الصدمة التي تعانيها، وأن تستعيد ثقتها في نفسها وفي قدرتها على التأثير وتتحرك بسرعة، لأن الوقت يمر وآلاف الأطفال يتضورون جوعا في غزة، وهذا أمر لا يمكن أن يستمر".
واستشهد 14 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية جراء التجويع الممنهج الذي تمارسه إسرائيل ضمن حرب إبادة جماعية، مما رفع إجمالي وفيات المجاعة وسوء التغذية إلى 147 شهيدا -بينهم 88 طفلا- منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومطلع مارس/آذار الماضي تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حماس، والذي بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، واستأنفت الإبادة، ومنذ ذلك الحين ترفض جميع المبادرات والمطالبات الدولية والأممية لوقف إطلاق النار.
ورغم التحذيرات الدولية والأممية والفلسطينية من تداعيات المجاعة في غزة فإن إسرائيل تواصل إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ الثاني من مارس/آذار الماضي، في تصعيد لسياسة التجويع التي ترتكبها منذ بدء الحرب.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 204 آلاف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين، بينهم عشرات الأطفال.