حكاية صورة أعادت البسمة لـ دنيا وإيمي سمير غانم من جديد
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
3 أعوام مضت على رحيل الفنان سمير غانم وزوجته دلال عبد العزيز، ذلك الخبر الذي جعل الجميع في حالة من الحزن وأدخل محبيهم في حالة من الألم، خاصة الابنتين «دنيا وإيمي»، فتبدلت حياتهما دون سابق إنذار برحيل السند والأمان إثر المعاناة من فيروس كورونا المستجد، لتنطفئ الفرحة بداخلهما ويحل محلها وجع الفراق.
سمير غانم ودلال عبد العزيز في قلوب محبيهمرغم مرور أعوام على رحيل الثنائي الأشهر في تاريخ الوسط الفني، سمير غانم ودلال عبد العزيز، إلا أنهم حاضرون في قلوب محبيهم، وهو ما أثبته شاب مصري من محافظة الشرقية، رسم بأنامله وبواسطة الأحجار الملونة على شاطئ دهب، لوحة فنية نالت إعجاب كل من رآها.
كان رد فعل بنات الثنائي الراحل على صورة والديهما التي رسمها هاني جنيدي بمدينة دهب السياحية، ذات طبيعة خاصة، يمكن معرفة كواليسها وتفاصيلها من هنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمير غانم دلال عبد العزيز دنيا سمير غانم إيمي سمير غانم صورة سمير غانم سمیر غانم
إقرأ أيضاً:
بالصور.. حكاية ضريحين غامضين عند باب الخليل بالقدس
في فناء صغير وعلى بُعد أمتار قليلة من باب الخليل، أحد أبواب القدس التاريخية، يقع ضريحان مجهولا الهوية، لا تحمل شواهدهما أي نقوش تدل على من دُفن فيهما، وقد أثارا جدلا واسعا بين الباحثين والمؤرخين أدى لتعدد الروايات والأساطير حولهما.
يقع القبران في ميدان عمر بن الخطاب مقابل قلعة القدس، بين عمارتين حديثتين، وهما مبنيان من الحجارة، ومتماثلان في الشكل، ويعلو أحدهما شاهد مزخرف بعمامة، ما يدل على أن المدفون رجل ذو مكانة رفيعة، بينما تعلو الآخر قبعة نسوية ضيقة، ما يرجح أن المدفونة امرأة.
وتنسب بعض الروايات الشائعة القبرين إلى مهندسي سور القدس في عهد السلطان سليمان القانوني، وتدعي أن السلطان أمر بإعدامهما، كما تُروى أساطير أخرى عن شخصيات يهودية دفنت في المكان أو أن القبرين يعودان لشيخ الحارة وزوجته، لكنها روايات تفتقر إلى أدلة موثقة.
كما تنسب بعض الروايات أحد القبرين إلى المهندس التركي معمار سنان الذي يُنسب إليه بناء السور، لكنها روايات باطلة لأن قبره موجود في مدينة إسطنبول.
وتدّعي بعض العائلات أن القبرين يعودان لشخصيات منها، مثل عائلة الغوانمة التي تربط القبرين بالأمير عبد الدايم، أو عائلة الصافوطي التي تنسبهما للحاج إبراهيم الصافوطي وزوجته، كما ينسب القبر إلى الشيخ علي الغماري المغربي، لكن ينسف تلك الرواية وجود مقام للشيخ في قرية الدوايمة المهجرة.
إعلانأما المؤرخ كامل العسلي فذكر أن القبرين مجهولان، مرجّحا أن يكونا لمجاهدين أو ناظرين على سور القدس، من دون إثبات قطعي.
وبحسب الدكتور محمد هاشم غوشة، فإن القبرين هما لسنان بن إلياس، نائب المسؤول عن "قلعة القدس"، وزوجته وابنته، وهو رأي يدعمه ببعض الوثائق والموقع الجغرافي للمكان، معتبرا أن الفناء المعروف هو "التربة الصفدية".
ويشير المؤرخون إلى أن تعدد الروايات حول اسم "باب الخليل" سبب خلطا في تحديد هوية المدفونين، حيث عرف باسم باب محراب داود، وباب داود، وباب التجار، وباب السمك، وغيرها من الأسماء.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline