الرياض (عدن الغد) سبأنت:


أكد المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، دعمه الكامل لمجلس القيادة الرئاسي، برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، في تحقيق الأمن والاستقرار لليمن، وجهوده للتوصل إلى حل سياسي للأزمة وفقاً للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن الشقيق سيادته ووحدته وسلامة أراضيه واستقلاله.



ورحب المجلس في بيانه الختامي الصادر عن الاجتماع الوزاري في دورته الـ ١٥٧ المنعقد في مقر الأمانة العامة بالعاصمة السعودية الرياض برئاسة وزير خارجية سلطنة عمان رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري بدر البوسعيدي، باستمرار جهود المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان والاتصالات القائمة مع كافة الأطراف اليمنية لإحياء العملية السياسية.

وجدد المجلس، دعمه لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة الى اليمن (هانز جروندبرج)، وجهود المبعوث الأمريكي (تيم ليندركينغ)، للتوصل إلى الحل السياسي في اليمن وفقاً للمرجعيات الثلاث..مثمناً جهود الأمم المتحدة لتجديد الهدنة تماشياً مع مبادرة المملكة العربية السعودية المعلنة في مارس 2021م، لإيقاف اطلاق النار وإنهاء الأزمة والعمل على الوصول إلى حل سياسي شامل..مشيداً بتمسك الحكومة اليمنية باستمرار الهدنة الإنسانية.

ودعا المجلس الأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه ممارسات الحوثيين التي تتعارض مع هذه الجهود، والضغط على الحوثيين للالتزام بالهدنة ورفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها..مؤكداً على أهمية وحدة الصف في اليمن واستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، ودعم الحكومة اليمنية ومجلس القيادة الرئاسي لممارسة أعمالهما وتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين.

وأدان المجلس، استمرار التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لليمن، وتهريب الخبراء العسكريين والأسلحة إلى ميليشيات الحوثي في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216 و 2231 و 2624..مرحباً بإعلان الأمم المتحدة بتاريخ 11 أغسطس 2023م، اكتمال سحب النفط الخام من الخزان العائم "صافر"..مثمناً جهود الأمين العام للأمم المتحدة (انطونيو غوتيريش)، وفريق عمل الأمم المتحدة..معبراً عن تقديره للدعم السخي في تمويل هذا العملية من الدول المانحة، بما في ذلك مساهمات المملكة العربية السعودية بــ (18) مليون دولار، ودولة قطر بـ (3) ملايين دولار، ودولة الكويت بـ (2) مليون دولار.

كما أشاد المجلس الوزاري، بإعلان المملكة العربية السعودية في 1 أغسطس 2023م، عن تقديم دعم اقتصادي جديد للجمهورية اليمنية بقيمة 1.2 مليار دولار، استجابةً لطلب الحكومة لمساعدتها في معالجة عجز الموازنة الحالي، ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، ودعم الأمن الغذائي في اليمن، إضافةً إلى ما قدمته المملكة سابقاً من دعم اقتصادي وتنموي لليمن الشقيق.

و أشاد المجلس بالإنجازات التي حققها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وبالمشاريع التنموية التي ينفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبالدعم الإنساني الذي يقدمه مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من مجلس التعاون للجمهورية اليمنية، وبما تقدمه كافة دول المجلس من مساعدات إنسانية وتنموية لليمن..مشيداً بجهود المشروع السعودي لنزع الألغام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام (مسام)، الذي تمكن منذ تدشينه من نزع 410.701 لغم وذخيرة وعبوة ناسفة زرعتها ميليشيات الحوثي بشكل عشوائي.  

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الانتقالي يوجه تهديدًا مباشر لـ العليمي ويتوعد بحرب دامية في عدن

الجديد برس| وجّه المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيًا، تحذيرًا شديد اللهجة إلى شركائه في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الموالية للتحالف، محذرًا من تداعيات تجاهل القضية الجنوبية على مستقبل اليمن والمنطقة. وقال فضل الجعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس، في منشور له عبر منصة “إكس”، إن القفز على القضية الجنوبية ومحاولة تجاوزها سيؤدي إلى “هاوية من الحروب الدامية وعدم الاستقرار”، مشددًا على أن أي عملية سلام لا تأخذ مطالب الجنوب بجدية “لن تكون سوى سلام هش وعاجز عن الصمود”، حسب تعبيره. وأكد الجعدي أن تهميش تطلعات الجنوبيين لن يفضي إلا إلى تفاقم الأزمات الأمنية، مشيرًا إلى أن ذلك قد يفتح الباب أمام تصاعد وتيرة “الإرهاب”، في تهديد ضمني لدول الجوار، خاصة في ظل وجود عناصر متشددة في محافظات جنوبية كأبين وشبوة وحضرموت. ويأتي هذا التصعيد الخطابي رغم كون المجلس الانتقالي شريكًا رسميًا في التحالف السياسي الذي نشأ عن “مشاورات الرياض” في مارس 2022، والذي أفضى إلى تشكيل مجلس القيادة الرئاسي برئاسة رشاد العليمي، والحكومة الحالية الموالية للتحالف بقيادة معين عبد الملك. ويرى مراقبون أن تصريحات الجعدي تعكس تصاعد الخلافات داخل المعسكر الموالي للتحالف، وسط تصاعد حالة الغضب الشعبي في الجنوب نتيجة الفساد والانهيار الاقتصادي وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات للسكان في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة عدن.

مقالات مشابهة

  • انهيار اقتصادي وشيك في اليمن بعد فشل سياسات العليمي ... وحلفاء الشرعية يتفرجون
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • انهيار اقتصادي وشيك في اليمن وعجز مزمن وراء زيارة الرئيس العليمي للرياض
  • الانتقالي يوجه تهديدًا مباشر لـ العليمي ويتوعد بحرب دامية في عدن
  • مكالمة مع الرئيس السيسي.. ماكرون يؤكد دعم بلاده الكامل للمساعي المصرية بشأن غزة
  • الاتحاد الإفريقي يعلن دعم المجلس الرئاسي ويرفض التدخل الخارجي في ليبيا
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: جهود اللجنة العربية الوزارية بقيادة المملكة أتت ثمارها
  • الحكومة اليمنية تقدم لمجلس الأمن مذكرة احتجاج على تدخلات إيران السافرة
  • الاتحاد الأفريقي يؤكد دعمه لعملية سياسية ليبية شاملة ويطالب بخروج فوري للقوات الأجنبية
  • المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد ثقته بالدور الريادي لمصر بقيادة الرئيس السيسي