ميدل إيست مونيتور: باتيلي فشل بمهامه كسابقيه وقد يغادر المشهد قريبًا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
ليبيا- سلط تقرير تحليلي نشرته مجلة “ميدل إيست مونيتور” البريطانية الضوء على عملية تعاقب المبعوثين الأممين من دون معالجة أزمة ليبيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم من رؤاه التحليلية صحيفة المرصد أكد تفضيل حكومة تصريف الأعمال رغم دعمها للمبعوث الأممي عبد الله باتيلي بصفته إفريقيا شخصا يعرف ملف ليبيا وليس شخصا لم يتعلم بعد الحيل ويفهم تقلبات الأزمة المستمرة.
وبحسب التقرير لم يكن رأي ليبيا في تعيين باتيلي مهما لأن الأمم المتحدة لم تنظر في الأمر من قبل مطلقا أثناء تعيين جميع المبعوثين الـ8 السابقين له إذ كانت الأولوية القصوى لها ولا تزال مساعدة البلاد على تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية متزامنة.
وتطرق التقرير إلى المرة الوحيدة التي اقتربت فيها ليبيا من تحقيق هذا الهدف في العام 2021 لتفشل في اللحظات الأخيرة بسبب المشاحنات بين المتنافسين فيما قال باتيلي مرارا وتكرارا إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية هدفه الأول.
وتابع التقرير إن المبعوث الأممي فشل حتى الآن في تقديم بديل عملي للتغلب على الفارق الذي جعل الاستحقاقات الانتخابية صعبة المنال إذ انتهى العام تقريبا ولم يتغير الكثير ما يعني إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية لا يمكن أن تتم أبدا خلال 2023.
وأضاف التقرير إن العضا السحرية وحدها القادرة على تحقيق الهدف الانتخابي والخروج بقوانين انتخابية مشيرا إلى مواصلة باتيلي لعب دور الوسيط المحايد الضاغط على الفصائل المختلفة للموافقة على المعايير الانتخابية الجديدة.
واستدرك التقرير بالإشارة إلى عدم تقديم باتيلي أي بديل في حالة اختلاف هذه الفصائل على نقاط بعينها ومنها ما يتعلق بالنقطة الشائكة الكبرى المتمثلة بأهلية المتنافسين وخاصة لمنصب الرئيس فهو قد قام بصقل فكرة فاشلة بالفعل ودفعها إلى الأمام كخطة خاصة به.
وأوضح التقرير إن هذه الفكرة تمثلت في تجاوز مجلسي النواب والدولة الاستشاري في حالة فشلهما في الاتفاق على إطار زمني معقول واختيار لجنة توجيهية رفيعة المستوى تضم 150 من القادة الاجتماعيين والسياسيين للاجتماع معا وصياغة قوانين الانتخابات المطلوبة.
وتابع التقرير إن هذه التجربة نجحت لمرة واحدة رغم عيوبها في إنتاج حكومة وحدة وطنية ومجلس رئاسي جديد ووقف إطلاق النار إلا أن تكرار الأفكار المختبرة غير محبذ إلا إذا حظيت بالدعم الفصائلي الكافي لتحقيق النجاح.
وبحسب التقرير يبدو أن باتيلي تراجع عن رأيه ويريد الذهاب الآن عوضا عن المضي قدما في تنقيح مسودات القوانين الانتخابية إلى تشكيل حكومة موحدة معنية بقيادة البلاد إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية تحل محل تصريف الأعمال الحالية “الفاسدة” برئاسة عبد الحميد الدبيبة.
وأضاف التقرير إن هذه حكومة الدبيبة لا تزال موضع خلاف ما يوجب حلها لتمكين أي واحدة أخرى من تنظيم التصويت على الصعيد الوطني مبينا أن المبعوثين الأممين لا يخدمون في العادة إلا لعام واحد قبل مغادرتهم امهامهم وهو ما وصل إليه الآن باتيلي.
ورجح التقرير إمكانية خروج باتيلي لافتقاره إلى أي رؤية جادة وفشله في تقديم أي خطة عمل معقولة للمضي بليبيا إلى الأمام ومساعدة الليبيين على تحقيق حلمهم في التصويت لممثليهم ورئيسهم ما يعني أن أي خلف له سيجد ذات القضية العالقة منذ سنوات.
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن هذه القضية تتمثل في أن قوانين الانتخابات وكأن أي سلف لخلف لم يفعل شيئا لحل هذه المسألة بشكل توافقي في حين لا يزال السياسيون الليبيون يختلفون حول كل ما يهدد الامتيازات القائمة على الوضع الراهن.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: التقریر إن
إقرأ أيضاً:
ليست كوبيه.. مازدا تشوق لسيارة كهربائية جديدة تطرح قريبًا
بدأت مازدا في إثارة الفضول قبل أسابيع من عرضها في معرض Japan Mobility Show 2025، بنشر صورة تشويقية تكشف عن سيارة مفاهيم بأربعة أبواب.
وعلى الرغم من أن المظهر يوحي بأنها كوبيه رياضية، إلا أن التلميحات تشير إلى أنها قد تكون سيدان-كروس أوفر أو تصميم هجين لا ينتمي تمامًا إلى أي فئة تقليدية.
ماذا تكشف الصورة التشويقية من مازدا؟
من الصورة التشويقية نلاحظ سقفًا منخفضًا انسيابيًا بينما تبدو خطوط السيارة أقرب إلى تصميم Fastback أو Coupé-Sedan، مع نوافذ خالية من الإطارات بشكل فريمليس (frameless) ومرايا جانبية ربما مدمجة بالكاميرات.
عند تكبير الإضاءة، تظهر عضة باب خلفي كاملة، ما ينفي أن التصميم كوبيه بشقيْن فقط، بل يرجح بقاءه في فئة ذات أربع أبواب فعلية.
بين الكوبيه والـ SUV: أي فئة تنتمي إليها؟بعض المصادر تُصنف المفهوم كنوع من الكوبيه-السيدان بأربعة أبواب، بينما يرى محللون آخرون أنه قد يكون كروس أوفر منخفض الارتفاع أو نسخة هجينة تجمع بين جمال الشكل والوظيفة العملية.
وظهور عمود B واضح في التصميم يُشير إلى أن السيارة ليست كوبيه تقليدية بالكامل، وهو ما يدعم فكرة أنها قد تكون تصميمًا هجينًا ما بين السيارات الرياضية وسيارات الكروس أوفر.
سيارة كهربائية قادمة من مازدامازدا ربطت المفهوم الجديد بموضوع الاستدامة من خلال الشعار الذي اختارته للمعرض “The joy of driving fuels a sustainable tomorrow” — مما يوحي بأن سيارة المفهوم قد تعتمد نظام دفع كهربائي أو هجين بدلاً من محرك احتراقي فقط.
ويحتمل أن يعتمد المفهوم على بعض الأفكار التي ظهرت في مفهوم Iconic SP، مثل محرك دوار يُستخدم كمولّد احتياطي يساند النظام الكهربائي.
تكشف هذه الصورة التشويقية أن مازدا تريد إعادة ترسيخ هويتها التصميمية، ليس فقط من خلال سيارات الكروس أوفر التي تهيمن اليوم على السوق، بل أيضًا من خلال تجارب أكثر جرأة تجمع بين الجمال والوظيفة.
كما أن إطلاق مثل هذا المفهوم قبل الموعد يعزز الترقّب حول معرض اليابان ويجذب الانتباه الإعلامي والمستهلكين نحو العلامة، خاصة أنها تقدم نفسها كعلامة لا تنحصر فقط بالاعتمادية بل أيضاً بالشغف في القيادة.
عندما يزيح النقاب عن المفهوم يوم 29 أكتوبر في طوكيو، يتوقع أن تكشف مازدا عن مزيد من التفاصيل بشأن:
فئة التصميم الفعلية (سيدان، كروس أوفر أو مزيج بينهما)نظام الدفع: هل سيكون كهربائيًا بالكامل، هجينًا، أو مزودًا بمحرك دوار كمساعدةبعض المؤشرات حول إمكانية الانتاج التجاري أو خطوط التصنيعالعناصر التقنية المستقبلية مثل الكاميرات بدلاً من المرايا، النوافذ بدون إطارات، والأسطح الانسيابيةإن هذا التلميح من مازدا يحمل في طياته وعدًا بموجة جديدة من التصميم المبتكر وربما إعادة النظر في فئات السيارات التقليدية. وسنوافيك بالتفاصيل فور الكشف الرسمي عنها.