ترحيب حار.. جوتيريش يصل الهند للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
وصل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى نيودلهي اليوم الجمعة للمشاركة في قمة مجموعة العشرين.
ومن المقرر استضافة قمة مجموعة العشرين الثامنة عشرة في الفترة من 9 إلى 10 سبتمبر.
وتلقى رئيس الأمم المتحدة ترحيبا كبيرا، حيث قامت مجموعة من الراقصين بأداء رقصة شعبية.
وقال جوتيريش: "أنا واثق من أن الهند ستبذل كل ما في وسعها للتأكد من التغلب على الانقسام الجيوسياسي الموجود وأن مجموعة العشرين يمكن أن تختتم بنتائج محتملة".
وأضاف: "سأكون مهتما جدا برؤية الاقتصادات الناشئة والبلدان المتقدمة التي تتجمع في مجموعة العشرين لتكون قادرة على التوصل إلى نهج موحد، إلى طموح متزايد".
وتابع: "الطموح في التخفيف للحد من الانبعاثات حيث أننا نواجه حالة مناخية كارثية وطموحا في العدالة لتزويد البلدان النامية بالموارد التي تحتاجها للعمل المناخي في التكيف والتخفيف".
وقالت وزارة الشؤون الخارجية في بيان سابق إن الهند، بصفتها عضوا مؤسسا في الأمم المتحدة، تدعم بقوة مقاصد ومبادئ الأمم المتحدة وقد قدمت مساهمات كبيرة في تنفيذ أهداف الميثاق وتطور البرامج والوكالات المتخصصة للأمم المتحدة.
وأضافت أن الهند لديها اعتقادا راسخا بأن الأمم المتحدة ومعايير العلاقات الدولية التي عززتها لا تزال أكثر الوسائل فعالية لمواجهة التحديات العالمية الحالية.
وفي أغسطس، في قمة بريكس، أكد رئيس الوزراء ناريندرا مودي أيضا على إجراء إصلاحات في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ودعا البيان المشترك لدول بريكس إلى إصلاحات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأكد دعم تطلعات البلدان الناشئة والنامية مثل الهند والبرازيل وجنوب أفريقيا.
وفي قمة رابطة أمم جنوب شرق آسيا في إندونيسيا، تحدث رئيس الأمم المتحدة كذلك عن رئاسة الهند لمجموعة العشرين وقال إنه واثق من أن الهند ستبذل كل ما في وسعها للتأكد من التغلب على الانقسام الجيوسياسي الموجود وأن مجموعة العشرين يمكن أن تختتم بنتائج محتملة.
وبدأ زعماء دول مجموعة العشرين الوصول إلى نيودلهي اعتبارا من اليوم، فيما يأمل مضيفهم رئيس الوزراء الهندي إظهار النفوذ الدبلوماسي المتنامي لبلاده وتسهيل الحوار في شأن أوكرانيا وتغيّر المناخ في غياب الرئيسين الصيني شي جينبينج والروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجموعة العشرین للأمم المتحدة الأمم المتحدة فی قمة
إقرأ أيضاً:
مصر وفرنسا تتفقان على تعزيز التعاون في إطار مجموعتي العشرين والسبع
بحث السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية لدى مجموعة العشرين وتجمع البريكس مساعد وزير الخارجية، مع السفير لودفيك بوي مدير إدارة الدبلوماسية الاقتصادية بوزارة الخارجية الفرنسية، التنسيق بين مصر وفرنسا إزاء سبل الدفع بالرؤى والمقترحات البناءة في المحافل الدولية التي تستهدف معالجة أكثر شمولاً واستدامة للقضايا والتحديات التنموية التي تواجه الدول النامية، بما في ذلك الدول متوسطة الدخل مثل مصر.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها السفير راجي الإتربي مع السفير لودفيك بوي مدير إدارة الدبلوماسية الاقتصادية بوزارة الخارجية الفرنسية، حيث استعرض الجانبان آفاق التعاون بين مصر وفرنسا إزاء الملفات والقضايا الاقتصادية الدولية ذات الأولوية، واتفقا على تعزيز التعاون في إطار مجموعتي العشرين والسبع.
وأبدى الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية تطلع الحكومة المصرية لقيام مجموعة السبع، خلال فترة رئاسة فرنسا للمجموعة العام القادم، بتحقيق مزيد من التقارب في الرؤى بين شركاء التنمية من جانب، والدول النامية من جانب أخر، فيما يتعلق بالتحديات المرتبطة بأمن الغذاء والطاقة، وقواعد التجارة الدولية، وسلاسل الإمداد، وحركة الملاحة البحرية، وتغير المناخ، وكذلك العمل على معالجة أوجه الخلل المتزايد في هيكل النظام المالي العالمي وخاصةً سبل تعزيز أدوات تمويل التنمية والآليات المناسبة لمواجهة أزمات المديونية، ولاسيما في ظل الظرف الدولي الراهن الذي يشهد تصاعداً غير مسبوق في التوترات الجيوسياسية والتجارية وتراجعاً ملموساً في مستويات التعاون الدولي والثقة اللازمة في المؤسسات الدولية.
وصرح السفير الإتربي بأن المباحثات شهدت توافقاً بين الجانبين حول أهمية العمل بشكل مشترك في مختلف هذه الملفات، بما في ذلك في إطار مشاركة مصر في اجتماعات وقمم مجموعة العشرين، وكذلك في ظل التطور الإيجابي المستمر للعلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، والبناء على النتائج المهمة لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر في شهر أبريل الماضي، وما تم الاتفاق عليه من رفع مستوى العلاقة الثنائية إلى الشراكة الاستراتيجية.
اقرأ أيضاًجلسة رفيعة المستوى تعزز التعاون البحثي بين مصر وفرنسا خلال زيارة ماكرون للقاهرة
وزيرا صحة مصر وفرنسا يتفقدان معهد ناصر ومستشفى 57357 لتعزيز الشراكة الصحية