علق الدكتور محمد أبو العينين، كاتب وباحث سياسي، على الأزمة الاقتصادية التي يعيشها البريطانيون، مؤكدًا أن الاقتصاد البريطاني الأقل بين الدول الاقتصادية الكبرى نموًا خلال الفترة الماضية.

وقال  أبو العينين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية": “لا بد أن ترى الظروف الاقتصادية وفق ارتباط الشئون السياسية، إذ أن حزب المحافظين منذ 13 عامًا يطبق سياسات اقتصادية قلّصت من الإنفاق العام وترتب عليها إشكاليات كثيرة”.

وأضاف: "جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية عملت على تفاقم الأوضاع الاقتصادية في بريطانيا"، لافتًا إلى أنه لا يمكن الفصل بين السياسات الاقتصادية منتمين لأحزاب سياسية على سبيل المثال أن تخفيض الضرائب على بعض الشركات الكبرى كان له مردود سلبي حيث تراجع أداء الخدمات العامة.

وأكد الدكتور محمد أبو العينين، كاتب وباحث سياسي، أن الظروف الحالية قلَّصت الطبقة الوسطى في بريطانيا، ومن المعروف في كل المجتمعات أن الطبقة الوسطى هي عمود المجتمع وهي التي تمنع الاحتكاك بين الطبقة العليا والدنيا، موضحًا أنه لا يمكن الفصل بين الظروف الاقتصادية والسياسية في نفس المجتمع.

https://www.youtube.com/watch?v=ZaJNGfSfgNw

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأزمة الاقتصادية الاقتصاد البريطاني أسعار الغذاء الحرب الروسية الاوكراني

إقرأ أيضاً:

كازاخستان تختار روساتوم الروسية لبناء أولى محطاتها النووية

الماتي (كازاخستان)"أ ف ب": أعلنت سلطات كازاخستان، أكبر منتج لليورانيوم في العالم، اليوم اختيار الشركة الروسية العملاقة لصناعات الطاقة النووية "روساتوم" لبناء أول محطة نووية في البلاد، وهو مشروع كانت فرنسا والصين وكوريا الجنوبية تسعى لتوليه.

وأعلنت وكالة الطاقة الذرية الكازاخستانية "تم اختيار روساتوم لقيادة تحالف دولي لبناء أول محطة للطاقة النووية في كازاخستان".وتواجه كازاخستان، الجمهورية السوفياتية السابقة الشاسعة وحليفة موسكو، التي) تُعدّ أكبر منتج لليورانيوم في العالم (43% وثالث أكبر مُورّد لليورانيوم الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي، نقصا حادا في الكهرباء الضرورية للاستهلاك المحلي.

واشارت الوكالة الكازاخستانية إلى أنها "تدرس مسألة الحصول على تمويل حكومي للصادرات على نفقة الاتحاد الروسي، تماشيا مع مقترحات روساتوم".

من جهتها، رحّبت شركة "روساتوم" في بيان بالقرار الكازاخستاني، ووعدت "ببناء محطة نووية وفق مشروع هو الأحدث تطورا والأكثر كفاءة في العالم، بالاعتماد على التقنيات الروسية".

وأضافت الشركة "أن المفاعلات في-في-إي-آر-1200 من الجيل الثالث تجمع بين الحلول التقنية المُثبتة وأحدث أنظمة الحماية الاستباقية والتي تقلص من تبعات الحوادث، المُطوّرة وفقا لمعايير السلامة الدولية".

وكانت "روساتوم" تتنافس مع المؤسسة النووية الوطنية الصينية وشركة كهرباء فرنسا وشركة كوريا للطاقة الكهرومائية والنووية (كوريا الجنوبية) لبناء هذه المحطة الأولى للطاقة النووية في كازاخستان.

وأضافت الوكالة أنها "ستواصل العمل مع شركاء أجانب لتشكيل تحالف دولي فعال"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.

ويأتي مشروع التحالف الدولي هذا الذي لم تكشف تفاصيل عن تشكيلته، تلبية لرغبة الزعيم الكازاخستاني قاسم جومارت توكاييف في الحفاظ على علاقات جيدة مع القوى الكبرى.

وفازت موسكو التي تحظى بنفوذ تارخي في آسيا الوسطى بهذه المناقصة على حساب الصين التي باتت لاعبا رئيسيا في المنطقة.

يأتي هذا الإعلان قبل أيام قليلة من زيارة الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى كازاخستان لحضور قمة "آسيا الوسطى والصين".

سيتم بناء المحطة التي حظيت بموافقة في استفتاء في خريف العام الماضي جاءت نتائجه مطابقة للتوقعات، بالقرب من قرية أولكين شبه المهجورة (جنوب)، على ضفاف بحيرة بلخاش، ثاني أكبر بحيرة في آسيا الوسطى.

وستبني شركة "روساتوم" محطة نووية صغيرة في أوزبكستان المجاورة، كما اقترحت مشروعا مماثلا في قرغيزستان.

مقالات مشابهة

  • هلا عبدالله لمتابعيها : الفقير أقرب للثراء من أصحاب البيوت والسيارات.. فيديو
  • أزمة إيران وإسرائيل ترفع أسعار النفط وتُسقط أسهم الطيران: القطاع الأكثر تضررًا عالميًا
  • شي جينبينغ في كازاخستان لحضور قمة الصين ودول آسيا الوسطى
  • خطة جديدة من الأمم المتحدة أمام انهيار التمويل وتفاقم مأساة غزة| تفاصيل
  • نائب محافظ الجيزة تتفقد موقع حادث اصطدام سيارة نقل بالجزيرة الوسطى
  • بريطانيا تترقب ارتفاعًا في أسعار الوقود بسبب التصعيد الإسرائيلي ـ الإيراني
  • العراق يعتقل أكثر من 600 شخص بتهمة استغلال ظروف المنطقة برفع أسعار الغذاء والدولار
  • كازاخستان تختار روساتوم الروسية لبناء أولى محطاتها النووية
  • أيمن الجميل: الحروب بالمنطقة تؤثر على أسعار البترول والغاز والحبوب.. ونحتاج لخطط للترشيد والتكافل
  • السلع الغذائية العالمية تقفز بعد صراع إسرائيل وإيران ومخاوف من أزمة إمدادات