جنين - صفا

طالبت عائلة الصحفي جراح خلف المعتقل على ذمة اللجنة الأمنية في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية العمل للإفراج عنه، وتنفيذ قرار من محكمة الصلح ببراءته من التهم الموجهة إليه، لكون إجراءات اعتقاله غير قانونية.

وقالت عائلة جراح على لسان نجله المحامي محمد خلف في بيان صحفي: "نطالب جميع الجهات المختصة وجميع المؤسسات الحقوقية والانسانية بالإفراج الفوري عن شقيقي الصحفي جراح خلف حيث أن توقيفه حتى اليوم هو إجراء غير قانوني".

وقال المحامي جراح: "تم استدعاء شقيقي الصحفي جراح خلف لمركز الاستخبارات العسكرية في جنين، لحضور مقابلة، وذهبت أنا وشقيقي ووالدي لمقر الاستخبارات العسكرية، وهناك تم احتجازه وتوقيفه".

وأضاف "بعد ذلك تفاجأنا بتحويله للنيابة العامة بتهمة الاشتباه بحيازة سلاح، وتوكلت في الملف وتم تحويل الملف لمحكمة صلح جنين، وهناك وبتاريخ يوم الخميس 7/9 تم اصدار بقرار ببراءة الصحفي جراح وليد خلف من جميع التهم المنسوبة إليه".

وتابع جراح "ذهبنا لإتمام إجراءات الإفراج عن الصحفي جراح خلف من سجن الشرطة في جنين، وتفاجأنا أنه مطلوب للجنة الأمنية في جنين، ورفضوا إخلاء سبيله، وهذا الإجراء غير قانوني".

واعتقل جهاز الاستخبارات التابعة للسلطة الصحفي خلف من مدينة جنين بعد استدعائه للمقابلة في مقر الجهاز في المدينة صباح الاثنين الماضي، حيث تم عرضه في اليوم التالي على نيابة جنين بتهمة حيازة السلاح، وتم تمديد توقيفه من قبل النيابة العامة لمدة 48 ساعة لاستكمال التحقيق، على أن يبقى موقوفا لدى جهاز الاستخبارات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جراح خلف اعتقال الصحفيين جنين الصحفی جراح خلف فی جنین

إقرأ أيضاً:

السجن 14 عاما لرئيس الاستخبارات الباكستاني السابق

قضت محكمة عسكرية بالسجن 14 عاما على الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات الباكستاني فايز حميد، بحسب ما أعلن الجيش، في حكم غير مسبوق بحق ضابط متقاعد.

وشغل فايز حميد منصب رئيس الاستخبارات خلال ولاية رئيس الوزراء السابق المسجون حاليا عمران خان.

وأفاد جهاز الإعلام في الجيش الباكستاني، أن حميد قد أدين بتهم انتهاك أسرار الدولة، وإساءة استخدام سلطته، و"الانخراط في أنشطة سياسية"، و"إلحاق ضرر غير مبرر لأشخاص".

ويُعدّ جهاز الاستخبارات ثاني أقوى مؤسسة في الجيش الباكستاني.

وقال الجيش في البيان "بعد إجراءات قانونية مطوّلة وشاقة، أدانت المحكمة حميد بكل التهم وحكمت عليه بالسجن 14 عاما مع الأشغال الشاقة، وقد صدر الحكم اليوم".

وكان حميد من أبرز مؤيدي عمران خان الذي أُطيح من رئاسة الوزراء في تصويت حجب عنه الثقة في عام 2022، بعدما فقد دعم الجيش.

وبعد أشهر عدة، تقاعد حميد الذي كان يُعتبر مرشحا محتملا لمنصب رئيس الأركان. واتُّهم لاحقا بـ"مخالفات متعددة" لقانون الجيش الباكستاني، وجُرّد من كل رتبه.

ويّذكر أن حميد رحب بعودة طالبان للحكم في أفغانستان عام 2021، وبادر إلى زيارة كابل بمجرد اكتمال انسحاب القوات الدولية منها في أغسطس/آب من ذات العام.

مقالات مشابهة

  • جيرونا يُعمق جراح سوسيداد في «الليجا»
  • شيرر يهاجم محمد صلاح ويطالبه بالاعتذار
  • بعد فشل متكرر...جولة جديدة من مفاوضات ملف الأسرى في عمان
  • المومني ينعى الصحفي بسام الياسين
  • تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
  • الصحفي الأردني بسام الياسين في ذمة الله
  • إصابة طبيب فلسطيني برصاص العدو الإسرائيلي في جنين
  • إصابة طبيب برصاص الاحتلال في جنين
  • السجن 14 عاما لرئيس الاستخبارات الباكستاني السابق
  • بعد عقد من التأجيل..فيتو السياسة والطائفة يهدد ملف تفرغ الجامعة اللبنانية!