جنين - صفا

طالبت عائلة الصحفي جراح خلف المعتقل على ذمة اللجنة الأمنية في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، المؤسسات الحقوقية والإنسانية العمل للإفراج عنه، وتنفيذ قرار من محكمة الصلح ببراءته من التهم الموجهة إليه، لكون إجراءات اعتقاله غير قانونية.

وقالت عائلة جراح على لسان نجله المحامي محمد خلف في بيان صحفي: "نطالب جميع الجهات المختصة وجميع المؤسسات الحقوقية والانسانية بالإفراج الفوري عن شقيقي الصحفي جراح خلف حيث أن توقيفه حتى اليوم هو إجراء غير قانوني".

وقال المحامي جراح: "تم استدعاء شقيقي الصحفي جراح خلف لمركز الاستخبارات العسكرية في جنين، لحضور مقابلة، وذهبت أنا وشقيقي ووالدي لمقر الاستخبارات العسكرية، وهناك تم احتجازه وتوقيفه".

وأضاف "بعد ذلك تفاجأنا بتحويله للنيابة العامة بتهمة الاشتباه بحيازة سلاح، وتوكلت في الملف وتم تحويل الملف لمحكمة صلح جنين، وهناك وبتاريخ يوم الخميس 7/9 تم اصدار بقرار ببراءة الصحفي جراح وليد خلف من جميع التهم المنسوبة إليه".

وتابع جراح "ذهبنا لإتمام إجراءات الإفراج عن الصحفي جراح خلف من سجن الشرطة في جنين، وتفاجأنا أنه مطلوب للجنة الأمنية في جنين، ورفضوا إخلاء سبيله، وهذا الإجراء غير قانوني".

واعتقل جهاز الاستخبارات التابعة للسلطة الصحفي خلف من مدينة جنين بعد استدعائه للمقابلة في مقر الجهاز في المدينة صباح الاثنين الماضي، حيث تم عرضه في اليوم التالي على نيابة جنين بتهمة حيازة السلاح، وتم تمديد توقيفه من قبل النيابة العامة لمدة 48 ساعة لاستكمال التحقيق، على أن يبقى موقوفا لدى جهاز الاستخبارات.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: جراح خلف اعتقال الصحفيين جنين الصحفی جراح خلف فی جنین

إقرأ أيضاً:

189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات

جنين - صفا تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها انتهاكاتها بحق أبناء محافظة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ189. وشهدت الأيام الأخيرة سلسلة من الاقتحامات والاعتداءات التي طالت المدنيين وممتلكاتهم. وحسب اللجنة الإعلامية لمخيم جنين، أصيب شاب برصاصة مطاطية في الرأس، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة صانور جنوب جنين، في وقتٍ اقتحمت فيه القوات أيضًا بلدة قباطية المجاورة، وذكرت أن قوات الاحتلال داهمت عددًا من المنازل في حي الهدف غرب مخيم جنين، وأخرجت الأهالي بالقوة، ومن بين المنازل التي تم اقتحامها منزل المواطن عماد أبو طبيخ. وتتواصل المسيرات الشعبية في مدينة جنين ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، دعمًا لأهالي غزة وتنديدًا بالمجازر الإسرائيلية والمجاعة المفروضة هناك. ومساء الأحد، أقدم جنود الاحتلال على سرقة خزنة من أحد المنازل خلال عملية اقتحام فجر السبت، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة برقين المجاورة. وفي تصعيد آخر، دهس مستوطن، ثلاثة أطفال في بلدة رابا جنوب جنين يوم الجمعة، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاعتداءات المتصاعدة. ومنذ بدء العدوان على مدينة جنين ومخيمها في 21 كانون الثاني/ يناير الماضي، هدم الاحتلال أكثر من 600 منزل بشكل كامل. فيما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، إلى جانب عمليات التدمير الواسعة في المدينة وما خلّفته من أضرار كبيرة في المنشآت والمنازل والبنية التحتية. وتسبب العدوان في نزوح قرابة 22 ألف مواطن بشكل قسري، وأجبرهم الاحتلال على مغادرة منازلهم، ويمنع عودتهم إليها حتى اللحظة.  واستشهد 42 مواطنًا، بينهم اثنان برصاص أجهزة السلطة.

مقالات مشابهة

  • إجراءات قانونية.. مأمورية من الترحيلات تنقل رمضان صبحي إلى نيابة الجيزة
  • إيران تكشف عن معركة صامتة و إحباط مؤامرة كبرى لإسقاط النظام وتقسيم البلاد بقيادة استخباراتية غربية
  • 189 يومًا للعدوان على جنين.. تصاعد الاقتحامات والاعتداءات
  • حضرموت: اعتقال الصحفي عبد الجبار باجبير واقتياده إلى جهة مجهولة
  • مصدر من عائلة الصحفي البقالي ل"اليوم24": محمد سيتم الإفراج عنه غدا الاثنين
  • “عدل 3”.. الإطلاع على النتائج اليوم وهذه هي الطريقة
  • “عدل 3”.. الإطلاع على نتائج التسجيل اليوم
  • جراح يبتر ساقيه عمداً للاحتيال على التأمين
  • عاجل| اهم قررات مجلس الوزراء اليوم السبت .. تفاصيل
  • جنين: القبض على سائق مركبة غير قانونية تسبب في دعس طفلين