كشف وزير البنية التحتية الوطنية والطاقة والمياه الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، عن مشروع "ممر" لربط الطاقة بين إسرائيل ودول الخليج والاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى "محادثات متقدمة بهذا الشأن لمصلحة دول المنطقة".

وشرح كاتس المشروع بالتفصيل خلال كلمة ألقاها في المؤتمر الإسرائيلي العاشر للبنية التحتية والصناعة، مشيرا إلى أن ممر الطاقة "سيدمج الكابلات الكهربائية لنقل الكهرباء الخضراء وخط لأنابيب الهيدروجين، ما يبشر بمستقبل مستدام للطاقة"، مضيفا: "مستقبل الطاقة يرتبط بالهيدروجين الصديق للبيئة قدر الإمكان"، وفقا لما أوردته صحيفة "جيروزاليم بوست" وترجمه "الخليج الجديد".

وأشار إلى أن خط أنابيب الهيدروجين يحمل القدرة على إعادة تشكيل مشهد الطاقة الإقليمي، وشدد على التأثير التحويلي لاستكشاف إسرائيل واستخدام احتياطيات الغاز على مدى العقد الماضي، ما دفع الدولة العبرية إلى "عصر جديد من النمو الاقتصادي" حسب تعبيره.

اقرأ أيضاً

بديل أوروبا للطاقة الروسية.. تركيا وإسرائيل تبحثان إقامة خط لأنابيب الغاز

كما أعلن كاتس عن زيادة ميزانية خزان تمار للغاز الطبيعي على ساحل البحر المتوسط، مسلطاً الضوء على أهميته الاقتصادية وانعكاساته الإيجابية على العلاقات الإقليمية.

 وألمح الوزير الإسرائيلي أيضا إلى قرارات مرتقبة بشأن خزان ليفياثان للغاز، على الساحل ذاته، مؤكدا على أهمية "الإيرادات المتزايدة لإنتاج الغاز".

وسلط كاتس الضوء أيضًا على مجال الطاقة الخضراء المزدهر، مع التركيز بشكل خاص على الطاقة الشمسية في الدولة العبرية.

وفي إشارة إلى وفرة ضوء الشمس في إسرائيل والمساحة المتاحة له، أكد كاتس على أهمية الطاقة الشمسية كمحرك رئيسي للاستدامة.

اقرأ أيضاً

مصر تعترف: خط الأنابيب الخليجي الإسرائيلي يهدد أمننا القومي وقناة السويس (فيديو)

المصدر | جيروزاليم بوست/ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: إسرائيل الهيدروجين

إقرأ أيضاً:

500 ميجاوات طاقة نظيفة في 4 محافظات.. مشاريع إماراتية تفتح الطريق لحل أزمة الكهرباء

في عتمة الأزمة التي تعاني منها المناطق المحررة في خدمة الكهرباء، تبرز أهمية مشاريع الطاقة المتجددة التي تمولها دولة الإمارات في عدد من المحافظات للمساهمة في حل هذا الأزمة.

وتمول الإمارات تنفيذ عدد من مشاريع بناء محطات للطاقة الشمسية ومشروع آخر لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح في 4 محافظات بقدرة توليد إجمالية تقارب الـ 500 ميجاوات، بعضها جرى تدشينه والأخر في طور الإنجاز والتأسيس.

أولى هذه المشاريع كان بإنشاء وتشغيل محطة للطاقة الشمسية في مدينة المخا غربي تعز بقوة 20ميجاوات عام 2023م، ويجري حالياً تنفيذ مشروع توسعة للمحطة بإضافة 40 ميجاوات من المتوقع الانتهاء مع شهر أغسطس الجاري ، وبالتزامن مع ذلك يجري العمل في مشروعين للطاقة الشمسية في كل من مديريتي حيس والخوخة بمحافظة الحديدة ، وبقوة 10 ميجاوات لكل محطة.

في حين مثلت محطة الطاقة الشمسية في عدن التي جرى تدشينها في منتصف يوليو 2024م بقدرة 120ميجاوات أكبر مشاريع الطاقة المتجددة الممولة من الإمارات في المناطق المحررة.

هذه المحطة تترقب خلال الأسابيع القادمة البدء بمشروع توسعتها بإضافة 120ميجاوات أخرى، بعد أن جرى التوقيع على اتفاقية مشروع التوسعة في العاصمة الإماراتية مطلع مايو الماضي من قبل محافظ عدن أحمد لملس ووزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين.

وأكد الوزير عقب التوقيع على الاتفاقية أن العمل في مشروع التوسعة، بدأ فعليا على الأرض، وأن مدة تنفيذ المشروع في مرحلته الثانية، ستستغرق 8 أشهر تقريبا، مُذكراً بان خطوط تصريف الطاقة الكهربائية بالمحطة على تحمل 650 ميغاوات”.

وفي محافظة شبوة يترقب أبناء المحافظة خلال الأسابيع القادمة تدشين محطة الطاقة الشمسية الممولة من قبل دولة الإمارات، وتبلغ القدرة الإنتاجية للمحطة 53.1 ميجاوات، مع طاقة تخزين تصل إلى 15 ميجاوات، وهو ما يغطي الاحتياج الكهربائي للمحافظة في فترات النهار.

وإلى جانب الطاقة الشمسية، كشفت الحكومة اليمنية العام الماضي عن مشروع إماراتي لتوليد الكهرباء بطاقة الرياح في عدن بطاقة 100 ميجاوات، وزار الرئيس الوزراء السابق أحمد عوض بن مبارك في نوفمبر الماضي منطقة قعوة الساحلية بمديرية البريقة غربي عدن، التي سُيقام عليها المشروع على مساحة 28 كيلو متر مربع، وتحدث وزير الكهرباء حينها عن تواصل الجانب الإماراتي لتوقيع اتفاقية بدء التنفيذ.

وتكتسب هذه المشاريع التي تمولها دولة الإمارات، أهمية بالغة في ظل الأزمة الحادة التي تعاني منها المناطق المحررة في ملف الكهرباء، جراء الفارق الكبير بين قدرات محطات التوليد العاملة حالياً والأحمال المطلوبة، بنسبة تتجاوز الـ 50% في بعض المحافظات.

ولا يقف الأمر عند ذلك، بل أن غالبية التوليد من هذه المحطات يعتمد على الوقود الأحفوري ( نفط خام + ديزل + مازوت ) وهو الأغلى تكلفة مقارنة بباقي مصادر توليد الطاقة كالغاز الطبيعي أو الطاقة المتجددة، وهو ما يتسبب بعجز حكومي في توفير الوقود كما هو حاصل الآن في عدن والمحافظات المجاورة لها.

وبحسب المختصين يُكلف إنتاج كيلووات / ساعة بالوقود الأحفوري ما بين 30 – 15 سنت أمريكي أي ما بين 800 – 400 ريال وفق أسعار الصرف حالياً بالمناطق المحررة، مقارنة بنحو 5 إلى 7 سنتات للطاقة المتجددة أي ما بين 190-130 ريالاً فقط.

ويأمل المهتمون بملف الطاقة في المناطق المحررة أن تُحفر مشاريع الطاقة المتجددة التي تمولها الامارات في حصول الحكومة على دعم دولي في التوسع بهذه المشاريع او في دفع القطاع الخاص الى دخول في شراكة معها بإنشاء مشاريع طاقة متجددة تسد حاجة المناطق المحررة من الكهرباء.

مقالات مشابهة

  • كاتس: نعد خطة لضمان ألا تتمكن إيران من العودة لتهديد إسرائيل
  • زامبيا تدشّن أكبر محطة طاقة شمسية لتعزيز الاقتصاد
  • كاتس بتقييم للوضع: هذه مهمة الجيش الإسرائيلي الآن 
  • «بنك الغاز».. مشروع روسي لإعادة تشكيل المعادلة المالية في سوق الطاقة العالمية
  • محافظ أسيوط يتفقد محطة الوليدية.. .8 مليارات جنيه لتعزيز طاقة الصعيد الكهربائية
  • شراء طاقة الرياح
  • كهرباء العراق رهينة السياسة: الطاقة بين قبضة إيران وطموح أمريكا
  • الشرطة تشارك في اجتماع مسؤولي الأسلحة والمتفجرات بدول الخليج
  • وكالة الطاقة الذرية تؤكد دعمها برامج طاقة نووية أفريقية
  • 500 ميجاوات طاقة نظيفة في 4 محافظات.. مشاريع إماراتية تفتح الطريق لحل أزمة الكهرباء