عبير صبري تتحدث عن عدم إنجابها .. “راضية بالقضاء والقدر”
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حلت الفنانة عبير صبري، ضيفة على الإعلامية إنجي علي، في برنامجها «أسرار النجوم»، والذي يذاع على "نجوم أف.إم".
وتحدثت عبير صبري، عن عدم إنجابها، قائلة: «من حيث المبدأ أكيد كنت أحب يكون لي طفل ولكن طالما لم يحدث فأنا سعيدة بالقضاء والقدر وما كتبه لي ربنا، ولكن الزمن حولنا يجعلني أقول كيف كنت سأربي طفل في وقتنا الحالي، ويعيش في ظل عالم السوشيال ميديا الغامض الشرير وغير المفهوم فأعود وأقول لم أكن أحب يكون عندي طفل لأني مش هعرف أحميه، والغرض من إنجاب طفل لهذه الحياة هو حماية وصيانة هذه النعمة التي وهبها لنا ربنا، لذلك يجب أن أربيه بشكل كويس ويكون مسؤولا ومفيدا لنفسه وللناس، ولا أقدر أتحمل طفل ماسك موبايله وبيعمل حاجات لا أستوعبها، فأعود وأسأل نفسي دائما كيف كنت سأحميه في وقتنا الحالي».
وعن حياتها الشخصية، قالت: «زوجي دائما يدعمني وبارك لي على شخصيتي في مسلسل (جميلة)، ويقول لي دائما بشوف نفسي فيكي ونجاحك من نجاحي، وفي النهاية العلاقة قائمة على ثقة الزوج في نفسه وفيّ، وطبعا يوجد النقيض في عالمنا ونجد أزواج بيغيروا من نجاح زوجاتهن».
وأشارت عبير صبري إلى أنها لا ترى نفسها محظوظة بسبب عدة أمور، موضحة: «لا أرى أني شخصية محظوظة بشكل كبير، ولكن أنا أصنع حظي بشغلي وموهبتي وأتعب جدا لكي أظهر ما عندي، الفرص تأتي بصعوبة مش بسهولة ومفيش داعم لي ومفيش حد يمنحني فرص مجانية أنا بعمل كل حاجة لوحدي، وحظي إن ربنا منحني الجهد والطاقة لكي أدفع نفسي للأمام بمجهودي، ولكن الحمد لله عندي نعم كثيرة أخرى مثل بيتي وزوجي وحب الناس لي».
وتابعت: «أهم حاجة نبعد عن الطاقة السلبية واليأس والإحباط ونتوكل على الله فقط ونعمل ما علينا ونشتغل ونرضى باللي عندنا».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبير صبري الفنانة عبير صبري أسرار النجوم إنجى على الفن عبیر صبری
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير: الرضا بالقضاء سر السعادة.. ومنع الله قد يكون عين العطاء
أكدت الإعلامية دينا أبو الخير أن الرضا أحد أعظم مراتب الإيمان، ويعني القبول القلبي والتسليم التام لما يقضيه الله من أمور، سواء كانت خيرًا أم ابتلاءً.
وأضافت، خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"* المذاع على قناة صدى البلد، أن الرضا هو شعور بالطمأنينة الداخلية وسرور القلب، حتى مع مرارة الابتلاء، وهو ما يُعد من أعلى درجات اليقين بالله.
وأوضحت أن للرضا ثلاثة أقسام، هي: الرضا بالله وهو الإيمان الكامل به، والرضا عن الله وهو حسن الظن به، والرضا بقضائه وهو التسليم لما يقدره دون اعتراض، مشيرة إلى أن الإنسان إذا رضي بما قسمه الله له، شعر بالاكتفاء وأصبح في غنى عن الناس.
وأشارت إلى أن القناعة والرضا متلازمان، ولا يتحقق أحدهما دون الآخر، مضيفة أن من يمنعه الله عن أمرٍ ما، قد يكون ذلك في حقيقته عطاءً ورحمة، لأنه يمنع عنه ضررًا قد لا يعلمه العبد.
وشددت على أهمية الصبر في حياة المسلم، مبينة أنه لا يقتصر على الشدائد فقط، بل يشمل أيضًا أوقات السراء والنعمة، موضحة أن الصبر في السراء يُظهر شكر الإنسان لله، ويقيه من الغرور والتكبر.
واختتمت حديثها بالتأكيد أن الصبر والرضا مفتاحا الفرج، وهما من أعظم أسباب راحة القلب ورضا الله.