القضاء التركي يعاقب مالك منصة عملات مشفرة بالسجن 11196 عاما وغرامة مالية ضخمة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
حكمت محكمة تركية على مؤسس منصة "ثوديكس" لتبادل العملات الرقمية وشقيقته وشقيقه، بالسجن 11196 عاما، بحسب وسائل إعلام تركية.
وأمرت محكمة الجنايات التاسعة بإسطنبول، فاروق فاتح أوزر، وشقيقته سراب أوزر، وشقيقه غوفين أوزر، بدفع غرامة قضائية قدرها 8 مليارات و871 مليون و675 ألف ليرة تركية (نحو 241 مليون دولار أمريكي)، بشكل منفصل.
وقبض على مؤسس منصة "ثوديكس" المطلوب بموجب نشرة حمراء من الإنتربول، في ألبانيا في آب/أغسطس 2022، بعد 16 شهرا من فراره من تركيا، وجرى تسليمه في نيسان/ أبريل الماضي.
وتعرض مئات آلاف الأتراك، لـ"أكبر عملية احتيال في تاريخ الجمهورية"، كما وصفتها وسائل إعلام تركية، بعد هروب مؤسس المنصة الرقمية "Thodex" من البلاد، وبحوزته مليارا دولار.
وعلّقت المنصة عملياتها بين عشية وضحاها بعد نشر رسالة غامضة تقول إنها تحتاج إلى خمسة أيام للتعامل مع استثمار خارجي لم تحدده.
وفتحت النيابة العامة التركية تحقيقا في 22 نيسان/ أبريل 2021، عقب بلاغ بعدم تمكن عملاء "ثوديكس" من الوصول إلى حساباتهم على المنصة، وسط أنباء عن فرار مؤسس الشركة إلى خارج البلاد.
ونفّذت منصة "ثوديكس" حملة إعلانية كبيرة لجذب المستثمرين، واعدة خصوصا بتقديم سيارات فاخرة لبعضهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية محكمة ثوديكس العملات الرقمية تركيا تركيا محكمة العملات الرقمية ثوديكس سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مؤسس مبادرة «معا ضد القايمة»: أصلها يهودي وتعود لـ أكثر من 850 عامًا| فيديو
قال مصطفى جمال، صاحب مبادرة معًا ضد القايمة، إن فكرة المبادرة جاءت عندما اقترب من سن الزواج، ولاحظ أن الشباب يُعانون من أعباء القايمة، وببحثه في الأمر، وجد أن الشريعة الإسلامية لم تفرض على الفتاة تجهيز منزل الزوجية، ولا تفرض على الشاب ما يفوق طاقته.
وأضاف «جمال»، خلال لقائه مع الإعلامية مروة مطر، ببرنامج أنا والناس، المذاع عبر فضائية النهار، أن القايمة أصلها يهودي، وظهرت سنة 1160 ميلاديًا، عندما خافت امرأة يهودية أن يتزوج زوجها عليها ويهملها، فطلبت وثيقة تحفظ حقها، مستنكرًا الأخذ بفكرة فردية وتطبيقها على حياة ملايين الناس، خاصة وأنها تعود لأكثر من 850 سنة.
وتساءل قائلًا: لماذا نتحمل المنظرة الكدابة ونُجهز أشياء غير ضرورية مثل النيش وأثاث غرف الأطفال التي لم يأتوا بعد؟، هل من المنطقي أن يتحمل الشاب وأهل العروسة ديونًا وإيصالات أمانة بسبب القايمة؟، ولماذا أصبح الرجل في وضع "الحرامي" الذي يجب أن يمضي ويبصم لحفظ حقوق الزوجة، بينما لا توجد ضمانات لحقوق الرجل؟.