روشتة برلمانية تضع حلولا لأزمة نقص الموارد العالمية والاستهلاك المفرط بها
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال النائب عبد السلام الجبلي رئيس لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن الدولة بدأت بالفعل في إتخاذ خطوات جادة فيما يتعلق بوضع حلول للتعامل مع أزمة نقص الموارد العالمية والاستهلاك المفرط بها من خلال العمل علي الإستغلال الأمثل للثروات الطبيعية التي تملكها وهذا ما يظهر في تطور الصناعات المعدنية تحديدا لا سيما في استغلال الخامات وإعادة تصنيعها.
و أضاف “ الجبلي” فى تصريح لـ “ صدى البلد”، أن هناك عدد من مشروعات التطوير القومية التي أطلقتها الدولة في مجال تنمية الموارد المائية والعمل علي استدامتها، حيث تم إنشاء محطات مياه للتحلية وأخري لتدوير مياه الصرف الزراعي، معقبا “ حققنا تطور ملحوظ فيما يخص تدوير ومعالجة المياة" ، بجانب إنشاء أكبر محطات عالمية.
التعامل مع الزيادة السكانية
وعن أهم الحلول الداعمة للتعامل مع أزمة نقص الموارد العالمية، نوه رئيس لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ، عن ضرورة التعامل مع الزيادة السكانية الملحوظة بشكل أكثر فعالية وذلك من كافة الجهات المختصة بالملف، بإعتبارها التحدى الأول أمام استدامة النمو و الموارد الطبيعية، حيث أن الزيادة السنوية للمواليد تقدر بحوالي 2.5 مليون طفل، وبالتالي يجب نشر التوعية بمختلف أشكالها للمواطن والعمل علي نشر مفهوم تنظيم الأسرة.
وتابع النائب : مصر دولة بها نسبة عالية للشباب ومعدل الوفيات منخفض، وبالتالي علينا استغلال هذه الطاقات البشرية بما يدعم تحقيق التنمية المستدامة والتي أهم مبادئها الاستغلال الأمثل للموارد مع حماية حقوق الأجيال المستقبلية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي ضرورة التركيز علي ملف اقتصاديات استخدام المياه فهو النقطة الأصلية في تحقيق الأمن المائي، في ظل تنوع أغراض استخدامها بالزراعة والصناعة وغيرها، قائلا “ لازم نستفيد بكل نقطة مياه والتخلي عن ثقافة الإهدار”.
وأختتم النائب حديثه، بالإشارة إلي جهود الدولة في زيادة مساحة الرقعة الزراعية بأكثر من 3.5 مليون فدان والعمل علي إيجاد توزيع صحيح للسكان وإقامة مجتمعات عمرانية تتماشي مع هذا التوسع.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
“البيئة”: إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026م
سلطان المواش – الجزيرة
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إنشاء (7) محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود في (7) مناطق، حسب الميز النسبية لتربية النحل، هي (جازان، وعسير، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وحائل، وتبوك، ونجران)، وأن العمل بها سينتهي خلال العام الجاري، على أن تكون جاهزة للتشغيل في 2026م، بالإضافة إلى أربع محطات قائمة في كل من أبها والباحة والقصيم والرياض.
وأوضحت الوزارة أن هذه المشاريع تهدف إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية، وإكثارها وسد العجز، حيث وصل استيراد المملكة من طرود النحل إلى نحو (1.3) مليون طرد سنويًا، مؤكدة أن المشاريع ستعمل على تحسين صفات السلالة المحلية من خلال برامج تنفذ في محطات الملكات وإنتاج الطرود، وتدريب المختصين على تربية الملكات والتلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافة تربية الملكات بأفضل الممارسات وكذلك الإرشاد ونشر أفضل الممارسات والتقنيات في تربية النحل، والحد من الأمراض والآفات التي تدخل مع النحل المستورد، بجانب تنفيذ الدراسات والأبحاث في مجال تربية النحل وتحسين سلالة النحل المحلية والحفاظ عليها.
وأشارت الوزارة إلى أهمية هذه المشاريع الموزعة على مناطق المملكة، التي تستخدم أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية، وستسعى الوزارة إلى عرض المشاريع للاستثمار من خلال جمعيات النحالين التعاونية أو القطاع الخاص، واتخاذ إجراءات لدعم وتسويق منتجات هذه المحطات.
ودعت وزارة “البيئة” تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للنحل، الذي يُصادف العشرين من شهر مايو من كل عام، إلى رفع المستوى المعرفي والمهني لممارسي نشاط تربية النحل، للحفاظ على صحة النحل من الأمراض والآفات، وحماية الثروة النحلية من أضرار المبيدات، والعوامل البيئية المؤثرة، مبينة أن إدارة المناحل وإنتاج العسل تعمل على تطوير الأساليب التقليدية لتربية النحل، من خلال التنظيم والإشراف على ممارسة المهنة، والرقابة على المناحل الخاصة والتجارية للأفراد والمؤسسات.
ولفتت الوزارة إلى إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع، للمساهمة في نشر الطرق الحديثة لتربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية؛ بما يحقق عوائد اقتصادية أعلى، ويضمن الحفاظ على هذا المورد الهام، ويخدم العاملين في القطاع؛ حيث بلغ إجمالي عدد النحالين المرخصين في المملكة (25,644) نحال ونحالة، ينتجون نحو (5,832) طنًا من (مليون) خلية نحل على مستوى المملكة، تتميز بتنوع غطائها النباتي، مما يتيح تنوع مصادرها الزهرية؛ حيث يوجد في المملكة نحو (20) نوع من العسل، من أهمها السدر، والطلح، والسمر .
وأفادت الوزارة بأن الدعم المادي الذي يقدّمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” للقطاع أسهم في ارتفاع عدد النحّالين، حيث وصل إجمالي عددهم إلى (14) ألف نحّال، تلقوا دعمًا بلغ (190) مليون ريال، كما نفذت الوزارة عدة مشاريع لخدمة النحالين وتمكينهم، حيث وفّرت (3) مختبرات مزودة بأحدث التجهيزات؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، و(8) عيادات متنقلة في مختلف المناطق؛ لتقديم خدمات فحص وتشخيص أمراض وآفات النحل، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية، كما أن العيادات مزودة بشاشات وذلك لتقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية.