“البيئة”: إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026م
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
سلطان المواش – الجزيرة
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إنشاء (7) محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود في (7) مناطق، حسب الميز النسبية لتربية النحل، هي (جازان، وعسير، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وحائل، وتبوك، ونجران)، وأن العمل بها سينتهي خلال العام الجاري، على أن تكون جاهزة للتشغيل في 2026م، بالإضافة إلى أربع محطات قائمة في كل من أبها والباحة والقصيم والرياض.
وأوضحت الوزارة أن هذه المشاريع تهدف إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية، وإكثارها وسد العجز، حيث وصل استيراد المملكة من طرود النحل إلى نحو (1.3) مليون طرد سنويًا، مؤكدة أن المشاريع ستعمل على تحسين صفات السلالة المحلية من خلال برامج تنفذ في محطات الملكات وإنتاج الطرود، وتدريب المختصين على تربية الملكات والتلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافة تربية الملكات بأفضل الممارسات وكذلك الإرشاد ونشر أفضل الممارسات والتقنيات في تربية النحل، والحد من الأمراض والآفات التي تدخل مع النحل المستورد، بجانب تنفيذ الدراسات والأبحاث في مجال تربية النحل وتحسين سلالة النحل المحلية والحفاظ عليها.
وأشارت الوزارة إلى أهمية هذه المشاريع الموزعة على مناطق المملكة، التي تستخدم أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية، وستسعى الوزارة إلى عرض المشاريع للاستثمار من خلال جمعيات النحالين التعاونية أو القطاع الخاص، واتخاذ إجراءات لدعم وتسويق منتجات هذه المحطات.
ودعت وزارة “البيئة” تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للنحل، الذي يُصادف العشرين من شهر مايو من كل عام، إلى رفع المستوى المعرفي والمهني لممارسي نشاط تربية النحل، للحفاظ على صحة النحل من الأمراض والآفات، وحماية الثروة النحلية من أضرار المبيدات، والعوامل البيئية المؤثرة، مبينة أن إدارة المناحل وإنتاج العسل تعمل على تطوير الأساليب التقليدية لتربية النحل، من خلال التنظيم والإشراف على ممارسة المهنة، والرقابة على المناحل الخاصة والتجارية للأفراد والمؤسسات.
ولفتت الوزارة إلى إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع، للمساهمة في نشر الطرق الحديثة لتربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية؛ بما يحقق عوائد اقتصادية أعلى، ويضمن الحفاظ على هذا المورد الهام، ويخدم العاملين في القطاع؛ حيث بلغ إجمالي عدد النحالين المرخصين في المملكة (25,644) نحال ونحالة، ينتجون نحو (5,832) طنًا من (مليون) خلية نحل على مستوى المملكة، تتميز بتنوع غطائها النباتي، مما يتيح تنوع مصادرها الزهرية؛ حيث يوجد في المملكة نحو (20) نوع من العسل، من أهمها السدر، والطلح، والسمر .
وأفادت الوزارة بأن الدعم المادي الذي يقدّمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” للقطاع أسهم في ارتفاع عدد النحّالين، حيث وصل إجمالي عددهم إلى (14) ألف نحّال، تلقوا دعمًا بلغ (190) مليون ريال، كما نفذت الوزارة عدة مشاريع لخدمة النحالين وتمكينهم، حيث وفّرت (3) مختبرات مزودة بأحدث التجهيزات؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، و(8) عيادات متنقلة في مختلف المناطق؛ لتقديم خدمات فحص وتشخيص أمراض وآفات النحل، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية، كما أن العيادات مزودة بشاشات وذلك لتقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تربیة النحل
إقرأ أيضاً:
الطرابلسي: الهجرة تستنزف 7.2 مليارات دولار سنويا.. ونسعى لتنفيذ “مشروع وطني للترحيل”
قال وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية، عماد الطرابلسي، إن الهجرة غير الشرعية ألحقت أضرارا جسيمة بليبيا ودول الجوار وأوروبا، كاشفا أن بحثا استقصائياً أجراه جهاز الأمن الداخلي والمباحث الجنائية بالتنسيق مع جهات اقتصادية، أظهر استنزاف ما يقدر بـ 7.2 مليار دولار سنوياً من أموال المصرف المركزي، وذلك لتغطية تكاليف وجود نحو 3 ملايين مهاجر وجهود مكافحة الظاهرة.
وأكد الطرابلسي، في مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن أزمة الهجرة تسببت في فقدان الشباب الليبي لأكثر من مليون وظيفة، فضلا عن تشكيل ضغوط كبيرة على الوقود وشبكة الكهرباء، لافتا إلى أن الوزارة تجهز منذ يوليو الماضي لـلـ”المشروع الوطني لترحيل المهاجرين غير النظاميين”، حيث جرى بالفعل ترحيل آلاف المهاجرين خلال شهر أكتوبر عبر رحلات جوية بالتنسيق مع دولهم.
وفيما يخص الإحصائيات الميدانية، أوضح الطرابلسي أن الوزارة تلقت 90 بلاغا خلال عام 2025، تمكنت على إثرها من إنقاذ 3626 مهاجرًا وانتشال 32 جثمانا، مستعرضا أرقام الإنقاذ الشهرية التي تفاوتت بين مئات المهاجرين شهريا، معربا عن أسفه لعدم تمكن الفرق من إنقاذ عدد من المهاجرين بسبب “نقص الإمكانيات”.
وشدد الوزير على أن 70% من المهاجرين الموجودين في ليبيا هم “عائلات”، مما يرفع بشكل كبير من خطر التوطين، مؤكدا رفض الشعب الليبي القاطع لقبض الدول الأوروبية على المهاجرين في البحر وإعادتهم لتكديسهم في ليبيا، وأضاف: “إذا أرادت أوروبا حماية سواحلها فحكومة الوحدة جاهزة للتنسيق معها في دعم البرنامج الوطني للترحيل، ونريد خطة رسمية لإعادة المهاجرين لبلدانهم”.
وأشار الطرابلسي إلى أن الانقسامات السياسية وانهيار المنظومة الأمنية منذ عام 2010 تسببا في دخول مئات الآلاف من المهاجرين، موضحا أن ملف الإرهاب يرتبط مباشرة بأزمة الهجرة لتنقل الأفراد عبر الأراضي الليبية.
وفي سياق تنظيم العمالة، ذكر الطرابلسي أن ليبيا تحتاج لعمالة أجنبية لكن يجب أن تكون منظمة، معربا عن استعداد الوزارة لإصدار إقامات لكافة العمالة الموجودة بالتنسيق مع وزارات الاقتصاد والعمل والصحة.
ودعا الطرابلسي الاتحادين الأوروبي والإفريقي والدول العربية لدعم ليبيا، واصفا الدعم الحالي بأنه “لا يرقى إطلاقًا لحجم أعداد المهاجرين الكبيرة”، مؤكدا استحالة أن تتمكن ليبيا بمفردها من مكافحة هذا الملف.
المصدر: مؤتمر صحفي.
الطرابلسيالهجرةرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0