"البيئة": إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل للحد من الاستيراد ودعم الإنتاج
تاريخ النشر: 20th, May 2025 GMT
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن خطط لتعزيز قطاع تربية النحل في المملكة، تشمل إنشاء سبع محطات جديدة لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود.
وستُقام هذه المحطات في سبع مناطق تتميز بميز نسبية في تربية النحل، وهي جازان، وعسير، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وحائل، وتبوك، ونجران.
أخبار متعلقة ”التواصل الحضاري“ يبحث أهمية النزاهة في مكافحة الفساد"الأرصاد": تحذر من رياح شديدة على منطقتي حائل وتبوكومن المقرر أن ينتهي العمل الإنشائي لهذه المحطات خلال العام الجاري 2025م، على أن تكون جاهزة للتشغيل في عام 2026م، لتنضم إلى أربع محطات قائمة حالياً في كل من أبها والباحة والقصيم والرياض.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "البيئة": إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل للحد من الاستيراد ودعم الإنتاج - مشاع إبداعيالحفاظ على النحل المحليوأوضحت الوزارة أن هذه المشاريع الحيوية تهدف بشكل أساسي إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية وإكثارها، والمساهمة في سد العجز الحالي، حيث يصل حجم استيراد المملكة من طرود النحل إلى نحو 1,3 مليون طرد سنوياً.
وأكدت أن المشاريع ستعمل على تحسين الصفات الوراثية للسلالة المحلية من خلال برامج انتخاب وتطوير متخصصة تُنفذ في هذه المحطات.
كما ستُعنى بتدريب الكوادر الوطنية والمختصين على أحدث تقنيات تربية الملكات والتلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافة تربية الملكات وفق أفضل الممارسات العالمية، بالإضافة إلى تقديم الإرشاد ونشر التقنيات الحديثة في تربية النحل، والحد من الأمراض والآفات التي قد تدخل مع النحل المستورد. وستشكل هذه المحطات مراكز لتنفيذ الدراسات والأبحاث الهادفة إلى تحسين سلالة النحل المحلية والحفاظ عليها.
وأشارت الوزارة إلى الأهمية الاستراتيجية لهذه المشاريع الموزعة على مناطق المملكة، والتي ستعتمد على أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية.
وتعتزم الوزارة عرض هذه المشاريع للاستثمار من خلال جمعيات النحالين التعاونية أو القطاع الخاص، مع اتخاذ إجراءات لدعم وتسويق منتجات هذه المحطات لضمان استدامتها ونجاحها.اليوم العالمي للنحلودعت وزارة ”البيئة“ تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للنحل، إلى ضرورة رفع المستوى المعرفي والمهني لممارسي نشاط تربية النحل، للحفاظ على صحة النحل وحمايته من الأمراض والآفات، وتجنيب الثروة النحلية أضرار المبيدات والعوامل البيئية المؤثرة.
وبيّنت أن إدارة المناحل وإنتاج العسل في الوزارة تعمل على تطوير الأساليب التقليدية لتربية النحل من خلال التنظيم والإشراف الفعال على ممارسة المهنة، والرقابة على المناحل الخاصة والتجارية.الطرق الحديثة ومبادرات تربية النحلولفتت الوزارة إلى أنها أطلقت العديد من المبادرات والمشاريع للمساهمة في نشر الطرق الحديثة لتربية النحل ورفع مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية، بما يحقق عوائد اقتصادية أعلى للنحالين ويضمن الحفاظ على هذا المورد الهام.
ويبلغ إجمالي عدد النحالين المرخصين في المملكة حالياً 25,644 نحالاً ونحالة، ينتجون نحو 5,832 طناً من العسل سنوياً، من خلال ما يقارب مليون خلية نحل موزعة على مستوى المملكة، التي تتميز بتنوع غطائها النباتي، مما يتيح إنتاج نحو 20 نوعاً مختلفاً من العسل، من أهمها السدر، والطلح، والسمر.
وأفادت الوزارة بأن الدعم المادي الذي يقدّمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة ”ريف السعودية“ لقطاع تربية النحل قد أسهم بشكل كبير في ارتفاع عدد النحّالين، حيث وصل إجمالي المستفيدين من الدعم إلى 14 ألف نحّال، تلقوا دعماً إجمالياً بلغ 190 مليون ريال.
ونفذت الوزارة عدة مشاريع لخدمة النحالين وتمكينهم، حيث وفّرت ثلاثة مختبرات مزودة بأحدث التجهيزات لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، وثماني عيادات متنقلة في مختلف المناطق لتقديم خدمات الفحص والتشخيص، بالإضافة إلى تقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين مباشرة في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية، حيث تم تزويد هذه العيادات بشاشات عرض لتسهيل البرامج التوعوية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض ملكات النحل وزارة البيئة البيئة العمل الإنشائي حجم استيراد الصفات الوراثية الكوادر الوطنية مناطق المملكة الكفاءة والجودة تربیة النحل هذه المحطات من خلال
إقرأ أيضاً:
هيئة تطالب بنهج سياسات وقائية شاملة للحد من مخاطر حرائق الواحات
في إطار جهودها المستمرة لحماية الواحات من مخاطر الحرائق، نظمت جمعية الفتح للثقافة والتنمية بتنغير مائدة مستديرة لتقديم مذكرة شاملة حول ظاهرة حرائق الواحات، وذلك بحضور عدد من الخبراء والفاعلين المحليين. كما تم خلال الفعالية تتويج الفائزين في مسابقة “درع الواحة” التي أطلقتها الجمعية للرفع من الوعي حول هذه الظاهرة.
وذكرت الجمعية في مذكرتها التي أعدتها بعد متابعة ميدانية وتحليل المعطيات الرسمية، أن حرائق الواحات تشهد تصاعدًا خطيرًا خلال السنوات الأخيرة، حيث سجلت نحو 2400 حريق خلال 15 عامًا أودت بحياة حوالي 172 ألف نخلة، مما ألحق أضرارًا بالغة بالتنوع البيولوجي والمردودية الاقتصادية للواحات.
وأبرزت الجمعية جملة من التحديات التي تواجه حماية الواحات، منها غياب سياسة عمومية واضحة، تراجع الأعراف والتقاليد المحلية، ضعف الإمكانيات اللوجيستية لمكافحة الحرائق، وعدم إدراج هذه الحرائق ضمن الوقائع الكارثية التي تستوجب التعويض.
وقدمت الجمعية توصيات عامة وتقنية تهم إقرار سياسات خاصة بالواحات، دعم وحدات الوقاية المدنية، توفير أسطول طائرات إطفاء خاص، إنشاء منظومات إنذار مبكر، وتكثيف حملات التوعية، إلى جانب دعم الفلاحين المتضررين وتشجير المناطق المحترقة.