تعرضت فرقة "الشرقية للفنون الشعبية"، للسرقة حيث سٌرق من الفرقة هواتف محمولة وأموال وأكثر من فيزا بنك من غرفة تغيير الملابس، حسب ما أكدته مصادر لـ "الفجر". 

 

يذكر أن فرقة الشرقية للفنون الشعبية لها جماهير فى الدول العربية وامتدت لأوروبا، فمثلت مصر فى العديد من المهرجانات والبطولات بتابلوهات راقصة تعكس التراث الشعبي المصري بصفة عامة والتراث الشرقاوى بصفة خاصة.

 

وأنشئت فرقة "الشرقية للفنون الشعبية" عام 1968، لتقدم تابلوهات عن التراث الشرقاوي، ضمن الأنشطة الثقافية والفنية في ذات الوقت.

 

وتضم 30 راقصا وراقصة، يقدمون 7 تابلوهات معبرة عن العادات والتقاليد والموروثات الشعبية ومن ضمن التابلوهات الفنية "رقصة الفرح، السقايين، الحصان رمز علم الشرقية، الحوايا.

 

ومن أشهر الرقصات لفرقة الشرقية للفنون الشعبية هى الفرح الشرقاوي التي تبرز الطقوس التى يمارسها الفلاح المصرى عند احتفالات الزواج التى لها مذاق خاص، وأيضا هي رقصة الحوايا التي يظهر مدى الدقة والاتزان والتوافق الذهنى والعضلى للفتاة الريفية وهي تمشى بدلال وقوامها معتدل ورشيق وهي تحمل "الزلعة " وأسفلها قطعة من القماش تسمى الحوايا، ومن بين التابلوهات الراقصة هى رقصة العصاية تابلوه استعراضى راقص يجمع الفتيات والشباب ويبين مدى مهارة الشباب في استخدام العصا، والتنورة وهى نوع من صوفية وبعض الحركات التعبيرية وكذلك والغوازى والدحية والسقايين والسبوع، وكف العرب والتى تعبر عن البدو وعرب بلبيس بمحافظة الشرقية.

 

ويشهد مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية في دورته ال 23مشاركة 16 فرقة فنون شعبية مصرية ودولية، حيث تشارك به 9 فرق فنون شعبية مصرية تابعة لقصور الثقافة وهي العريش، والإسماعيلية، ومطروح، والحرية إسكندرية، والشرقية، وملوي، وسوهاج، والأقصر، وأسوان، كما يشهد مشاركة 6 فرق من دول الهند، وسيرلانكا، ورومانيا، والمكسيك، وكنعان الفلسطينية، وإندونيسيا، وفرقة من مديرية الشباب والرياضة بالإسماعيلية، وللمرة الأولى بالمهرجان تقدم عروض لفرقة ذوي القدرات الخاصة التابعة لمحافظة الإسماعيلية. 

 

وتُقام العروض يوميًا من يوم الاثنين 4 سبتمبر حتى الخميس 7 سبتمبر بمسارح حديقة الشيخ زايد- نادي الدنفاه- نادي الفيروز- مركز ومدينة فايد- مركز ومدينة القنطرة غرب- مركز ومدينة القصاصين)، ويقام حفل ختام المهرجان يوم الخميس 8 سبتمبر على المسرح الكبير بقصر ثقافة الإسماعيلية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: سرقة هواتف أموال

إقرأ أيضاً:

في ذكراه.. كيف أثبت الريحاني أن الفن لا يموت أبدًا؟

يعد نجيب الريحاني، أحد أبرز وجوه المسرح العربي في النصف الأول من القرن العشرين، وقد تميز بتقديم الكوميديا السوداء، وأصبح أشهر ممثل ساخر في تاريخ المسرح العربي. لم يكن مجرد فنان، بل كان مؤمناً برسالة فنية سامية، يُقدّس المسرح ويعتبره جزءًا من حياته، حتى إنه في عام 1942، وعندما نصحه طبيبه بالابتعاد عن المسرح لستة أشهر حفاظًا على صحته، قال: "خير لي أن أقضي نحيبي فوق المسرح، من أن أموت على فراشي."

وكان الريحاني حريصًا على ظهور جميع أفراد فرقته في أفضل صورة، رافضًا أن يكون النجم الأوحد.وعلى الرغم من اتهامه أحيانًا بالكسل بسبب تقديم مسرحية واحدة لفترات طويلة، إلا أنه كان يرد قائلاً: "خير لي أن أواجه الجمهور بمسرحية واحدة كاملة، من أن أقدم له عشر مسرحيات ضعيفة، أو فيها مواضع ضعف."

كان لا يبخل على فنه أبدًا، ولا يهتم بالربح المادي بقدر ما يهتم بإخراج عمل مسرحي متكامل، حتى لو أدى ذلك إلى تراكم الديون عليه. وقد نال فنه تقديرًا محليًا، إقليميًا، وعالميًا. فقد أعجب به السير سايمور هيكس عميد المسرح الإنجليزي، ورأه من نجوم الصف الأول عالميًا. كما حاز احترام عظماء مصر مثل طلعت حرب، وسعد زغلول، وهدى شعراوي، وغيرهم.

عرف بحسّه الوطني الثائر، فمسرحياته كانت سلاحًا لمحاربة الاستعمار والظلم والقهر، وكان يؤمن بالحظ، والتفاؤل، والأحلام.

ولد نجيب إلياس ريحان، ذو الأصول العراقية، عام 1889، في حارة مصطفى بحي باب الشعرية، وكان والده تاجر خيول. تلقى تعليمه في مدرسة "الفرير" بالخرنفش، حيث تعلم اللغة الفرنسية، ومال إلى دراسة آداب اللغة العربية، خصوصًا الشعر وتاريخ الشعراء. وقد لفت أنظار أستاذه "الشيخ بحر" إلى موهبته في الإلقاء، فشجّعه على تمثيل بعض الروايات في مسرح المدرسة.

بعد الدراسة، عمل موظفًا في البنك الزراعي بالقاهرة، وهناك تعرّف على عزيز عيد، وارتبط الاثنان بحب التمثيل. فكانت أولى رواياته المسرحية "الملك يلهو"، من ترجمة الأديب أحمد كمال رياض (بك).

في عام 1908، استقال عزيز عيد من عمله وأسس فرقته التمثيلية الأولى، وانضم نجيب إليه وانشغل بالفن على حساب وظيفته حتى فُصل من البنك. التحق بعد ذلك بفرقة سليم عطا الله في الإسكندرية، وفي أول عرض له خطف الأضواء حتى من مؤسس الفرقة، مما أدى إلى الاستغناء عن نجيب.

عاد عام 1910 للعمل مجددًا في شركة السكر بنجع حمادي، لكنه فُصل مرة أخرى، فالتحق بفرقة الشيخ أحمد الشامي الجوالة كممثل ومعرّب للروايات الفرنسية براتب 4 جنيهات شهريًا. وعندما عُرضت عليه العودة للعمل في الشركة، قبل العرض نظرًا لصعوبة الظروف المعيشية. عاد إلى شركة السكر براتب 14 جنيهًا، وأقسم حينها ألا يعود للتمثيل مجددًا.

لكن القدر كان له رأي آخر. ففي عام 1912، أبلغه صديقه عزيز عيد بعودة جورج أبيض من أوروبا وتأسيسه فرقة جديدة. رفض في البداية، ثم في 1914 فُصل من عمله بالشركة، فذهب لمشاهدة مسرحية "أوديب الملك" لفرقة جورج أبيض، وفي هذا اليوم أقرض الفرقة 25 جنيهًا لتسديد أجور الممثلين، ومن ثم عُرض عليه الانضمام إليها لسداد الدين بالتقسيط. فوافق، واستمر معهم حتى كوّن مع مجموعة من الممثلين فرقة جديدة باسم "فرقة الكوميدي العربي".

كان أول عروض الفرقة على مسرح برنتانيا بمسرحية "خلي بالك من إميلي"، نقلها عن الفرنسية أمين صدقي. وقد رفض نجيب أداء الدور الكوميدي في البداية، لكنه فوجئ بنجاحها الجماهيري.

في مايو 1916، انفصل الريحاني عن الفرقة، وفي يوليو التحق بمسرح "أبيه دي روز" عبر صديقه استيفان روستي، حيث ظهرت لأول مرة شخصية "كشكش بيه" التي صارت أيقونة. ثم انتقل إلى تياترو "الرينسانس"، ما أثار غضب صاحب "أبيه دي روز" الذي ادعى اختراع شخصية "كشكش"، فرفع عليه قضية خسرها، وكانت نهاية "أبيه دي روز".

في "الرينسانس"، قدم الريحاني مسرحيات "ابقى قابلني"، و"كشكش بيه في باريس"، و"وصية كشكش". ثم أسس مع فرقته مسرحًا خاصًا باسم "الإجبسيانة". وبعد وفاة المسرحي الشيخ سلامة حجازي عام 1917، طلب الريحاني وقف العروض حدادًا، فدخل في خلاف مع مالك المسرح "المسيو كنجس"، وتركه مؤقتًا قبل أن يعود إليه باتفاق جديد يحصل فيه "كنجس" على 30% من الإيرادات، بينما تولى الريحاني إدارة المسرح لأول مرة.

بعد تطور الفرقة إلى تقديم الروايات الاستعراضية، تركها المؤلف أمين صدقي، وانضم المؤلف والشاعر بديع خيري، الذي أصبح رفيق درب الريحاني حتى النهاية، وكذلك حسين شفيق المصري، وكان بها الملحن "كاميل شامبير"، ثم لاحقًا الشيخ سيد درويش.

قدمت الفرقة عروضًا وطنية أثارت مضايقات وصلت إلى حد التهديد بالاغتيال. وعندما ضاق الحال بصديقه عزيز عيد، أسس الريحاني لعزيز فرقة "الكازينو" وقدّم رواية "اللحية الزرقاء" التي عربها محمود تيمور لتصبح "العشرة الطيبة"، بمشاركة بديع خيري وسيد درويش.

لاحقًا كتب بديع خيري أولى رواياته للمسرح، "الليالي الملاح"، شارك فيها الريحاني الفنانة بديعة مصابني، ومن ثم "الشاطر حسن" و"أيام العز".

انطلقت فرقة الريحاني في جولات عالمية، وقدمت عروضًا في بلاد الشام، أمريكا، فرنسا، تونس، الجزائر، المغرب، ودول أمريكا الجنوبية.

كان فيلم "ياقوت" أول ظهور له في السينما، لكن الريحاني لم يكن راضيًا عنه، إذ اضطر إليه لحاجته المادية. ثم جاء فيلم "بسلامته عاوز يتجوز"، وكان أسوأ من سابقه بسبب مخرجه الأجنبي الذي لم يفهم روح الكوميديا المصرية. ورغم نجاحه المسرحي الساحق، كان على وشك التراجع عن مشروع السينما لولا نجاح فيلمه الثالث "سلامة في خير"، الذي فتح له أبواب النجاح السينمائي في جميع أعماله اللاحقة.

في 8 يونيو 1949، رحل نجيب الريحاني عن عالمنا، بعد أن قدم عمره كله للفن بإخلاص وصدق لا مثيل له. رحل الجسد، لكن بقي الاسم خالداً، محفورًا في ذاكرة الفن المصري والعربي ما دام الناس أحياء.

اقرأ أيضاًأحمد بدير: نجيب الريحاني جعلني أحب تقديم الأدوار التراجيدية

محمود حميدة رقيق القلب ونجيب الريحاني أهم من عادل إمام.. تصريحات مثيرة لـ المخرج خالد يوسف (فيديو)

ناقد فني يكشف محاولة قتل نجيب الريحاني على المسرح «فيديو»

مقالات مشابهة

  • لتكرار انقطاع الكهرباء.. إلغاء حفل البيت الفني للفنون الشعبية بالإسكندرية
  • في ذكراه.. كيف أثبت الريحاني أن الفن لا يموت أبدًا؟
  • العيد في اليمن.. رقصة صمود على إيقاع الفرح رغم جراح الحرب
  • اسعار الذهب في مصر اليوم السبت بختام التعاملات
  • تفقد أحوال الجرحى بمستشفى الثورة العام ورعاية ٢٦ سبتمبر بصنعاء
  • بدء الدراسة 20 سبتمبر | كل ما تريد معرفته عن جامعة القاهرة الأهلية
  • تفاصيل جديدة عن دعم الاحتلال لعصابة أبو شباب في رفح.. سلاح وأموال
  • إحتفالات البيت الفني للفنون الشعبية خلال عيد الأضحى.. هشام عباس على مسرح البالون ولؤي على محمد عبدالوهاب
  • بمشاركة خبراء وباحثين ومختصين حول العالم.. حمد الطبية: مؤتمر طب النساء والتوليد ينطلق 12 سبتمبر
  • آلاف المواطنين يؤدون صلاة عيد الأضحى المبارك بالساحة الشعبية في الشرقية