علاجات جديدة تفتح آفاقا في علاج السرطان
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
توصل باحثون أميركيون إلى نتائج إيجابية بشأن مزيج جديد لعلاج مرض السرطان، ما يفتح آفاقا جديدة للمرضى.
وقد اختتم الباحثون المرحلة الثانية من تجاربهم باستخدام العلاج الكيميائي مع عقاريريغورافينيب (regorafenib) ونيفولوماب (nivolumab).
تشير نتائج التجارب، التي نشرت في The Lancet Oncology، إلى أن استخدام هذين العقارين مع العلاج الكيميائي آمن ويظهر بعض النشاط المضاد للورم في المرضى الذين يعانون من سرطان المريء-المَعَدي المتقدم.
أجريت التجارب على هذا العلاج في مركز "ميموريال سلون كيترينج للسرطان" في نيويورك.
في الدراسات السابقة، أظهر كل من الدواءين فعالية محتملة ضد سرطان غدي-مَعَدِي. وقد أظهر "ريغورافينيب" نتيجة واعدة في تحسين النتائج في سرطان سرطان المريء-المَعَدي. كما كشف "نيفولوماب" عن فائدة في تركيبة مع العلاج الكيميائي الذي هو نفسه خيار العلاج القياسي. كان من المتوقع أن يؤدي الجمع بين هذه العوامل إلى تعزيز الفعالية الإجمالية للعلاج، مما قد يوفر نتائج أفضل.
على الرغم من الفوائد الأولية للعلاج المناعي (مثل نيفولوماب) والعلاج الكيميائي ضد سرطان المعدة والمريء، فإن العديد من المرضى يطورون في النهاية مقاومة علاجية. كانت إضافة دواء "ريغورافينيب"، التي يمكن أن تعدل البيئة الدقيقة للورم وتعزز الاستجابات المناعية، نهجا استراتيجيا للتغلب على تطور المقاومة أو تأخيره.
"نيفولوماب" هو مثبط لنقاط التفتيش المناعي يمكنه تنشيط جهاز المناعة لدى المريض لاستهداف الخلايا السرطانية. أما "ريغورافينيب"، فبالإضافة إلى آثاره المباشرة المضادة للورم، يمكن أن يعزز وظيفة الخلايا القاتلة الطبيعية والخلايا التائية مع تثبيط العوامل المثبطة للمناعة التي ينتجها الورم.
أجريت التجربة على عينة نهائية من 35 مريضا. تلقى المشاركون نظام العلاج المركب، بما في ذلك العلاج الكيميائي "فولفوكس"، و"نيفولوماب"، و"ريغورافينيب" عن طريق الفم. كانت نقطة النهاية الأولية هي البقاء على قيد الحياة بدون تقدم لمدة 6 أشهر، وتم تقييم السلامة في جميع المرضى الذين تلقوا جرعة واحدة على الأقل.
في التقييم لمدة 6 أشهر، كان 25 من 35 مريضا قابلين للتقييم (71٪) خالين من التقدم، حيث استوفوا نقطة النهاية الأولية، وهو تحسن بنسبة 18 ٪.
كشفت تقييمات المتابعة، التي أجريت بعد حوالي 18 شهرا، أن الحدث الضار الأكثر شيوعا هو التعب (92 ٪ من المرضى). سُجلت أحداث سلبية في 26 ٪ من المرضى، والتي كانت إصابة الكلى الحادة (8٪)، سُمية الكبد (5٪)، تعفن الدم (5٪)، جفاف الجلد، الحكة، أو الطفح الجلدي (3٪)، الغثيان (3٪)، وانثقاب المعدة (3٪). فيما لم تكن هناك وفيات مرتبطة بالعلاج. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السرطان العلاج الكيميائي أدوية العلاج الکیمیائی
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تمنع طفلا من رام الله من تلقي علاج منقذ للحياة
رفضت السلطات الإسرائيلية السماح لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات، ويعاني من مرض السرطان، بالسفر من رام الله لتلقي علاج منقذ للحياة في مستشفى "تل هاشومير"، بحجة أن عنوانه مسجل في غزة .
وقد قدم التماس نيابة عن عائلة الطفل إلى محكمة المركزية في القدس ، مشيرين إلى أن القرار يشكل انتهاكا صارخا للقوانين الدولية والمحلية المتعلقة بحقوق الإنسان والرعاية الصحية.
وأفادت منظمة "غيشا-مسلك" في التماسها أن عائلة الطفل انتقلت إلى رام الله عام 2022 لتلقي العلاج الطبي، الذي أصبح غير فعال حاليا، ويحتاج الطفل بشكل عاجل إلى عملية زرع نخاع عظمي لا تتوفر في الضفة الغربية أو قطاع غزة.
وأوضح المحامون أوسنات ليفشيتس، وسيغي بن آري، ومحمد عوض من منظمة "غيشا-مسلك" أن قرار السلطات الإسرائيلية بمنع طفل يبلغ من العمر خمس سنوات من تلقي هذا العلاج المنقذ للحياة بسبب عنوان سكنه يشكل انتهاكا صارخا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، بالإضافة إلى قواعد القانون الإسرائيلي.
وادعت الدولة في ردها للمحكمة أن الطفل يمكنه محاولة الانتقال إلى دولة ثالثة لتلقي العلاج عبر معبر اللنبي، أو اللجوء إلى المنظمات الدولية بموجب إجراءات الإجلاء الطبي لسكان غزة.
ويعد هذا القرار استثناء عن الحالات السابقة، حيث لم يعد الطفل يقيم في غزة، بل في رام الله منذ عام 2022 لتلقي العلاج الطبي الذي لم يعد فعالا، وهو الآن بحاجة عاجلة إلى عملية زرع نخاع عظمي غير متوفرة في الضفة الغربية أو غزة.
وأوضحت والدة الطفل أن حالة ابنها تتدهور باستمرار، وأنه في خطر الموت، مشيرة إلى أن والده توفي قبل عامين بالمرض نفسه، وأن الطفل لا يستطيع المشي ويعاني من ضعف شديد في جهازه المناعي، رغم تناول الأدوية لعلاج النوبات وضغط الدم.
وأكدت أن مستشفى تل هاشومير مستعد لاستقباله فور وصوله، وأن سياسة الدولة التي تسمح للمرضى بمغادرة غزة إلى دول ثالثة فقط لا تعفي إسرائيل من التزاماتها بتوفير الرعاية الطبية لسكان القطاع المدنيين، خاصة في ظل غياب بدائل للعلاج.
وقدمت خمس منظمات حقوقية الشهر الماضي التماسا إلى المحكمة العليا تطالب فيه إسرائيل باستئناف عملية إجلاء المرضى من قطاع غزة إلى مستشفيات الضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي الإجراءات التي كانت متبعة قبل السابع من أكتوبر.
ومع ذلك، تبرز الحالة الحالية كاستثناء، حيث لم يعد الطفل المعني يقيم في غزة بل في رام الله، ما يجعل رفض إتمام علاجه في المستشفى المتخصص قضية إنسانية وحقوقية أكثر تعقيدا.
وأشار الالتماس إلى أن نحو 16,500 شخص في غزة، معظمهم من الأطفال وكبار السن والنساء، يواجهون خطر الموت بسبب انقطاع الرعاية الطبية، محملا إسرائيل مسؤولية حماية الأرواح ضمن القانون الإسرائيلي والدولي ومنع وقوع المزيد من الخسائر البشرية في القطاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الإحصاء: ارتفاع عدد رخص البناء خلال الربع الثالث 2025 الاحتلال يقتحم حي الشيخ جراح بالقدس ويفرض مخالفات على المركبات وفاة رضيعة بخان يونس نتيجة البرد القارس الأكثر قراءة إسرائيل تحكم بالسّجن المؤبّد على الأسير هايل ضيف الله الرئاسة الفلسطينية ترحب بالبيان الختامي لمجلس دول التعاون الخليجي مدير الشفاء بغزة يحذر من نقص حاد في التجهيزات الطبية للجرحى مذكرة طلب اعتقال ضد أولمرت وليفني لارتكابهما جرائم حرب في غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025