«البحوث الفلكية»: زلزال المغرب وقع على بعد نحو 3 آلاف كيلو غرب سيوة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقة، اليوم السبت، هزة أرضية على بعد 3262 كيلومتر غرب سيوة، وتقع في منطقة مراكش بالمملكة المغربية، بعمق 13.80 كيلو متر تحت الأرض.
وقال الدكتور جاد محمد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، في بيان صادر عنه قبل قليل، إن الهزة الأرضية وقعت في تمام الساعة 1:11 صباحًا بالتوقيت المحلي لمصر، بقوة 7.
وأضاف «القاضي»: «هذا وتفيد التقارير الأولية حدوث خسائر كبيرة داخل الأراضي المغربية في منطقة مراكش، وجارِ التحقق من التفاصيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشبكة القومية المملكة المغربية تحت الأرض خسائر كبيرة مقياس ريختر هزة أرضية أراضي
إقرأ أيضاً:
المغرب: حقوق مصر المائية جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي
جدّد ناصر بوريطة، وزير الخارجية المغربي، دعم المملكة للأمن المائي لمصر في ملف سد النهضة.
وذكرت صحيفة “هسبريس”، مساء الأربعاء، أن تصريحات بوريطة جاءت خلال استقباله لنظيره المصري بدر عبد العاطي، خلال زيارته للعاصمة المغربية، الرباط.
وقال بوريطة إن “المغرب يدعم الحوار في هذا الملف، والتوصل إلى حلول تحفظ الحقوق التاريخية للأطراف، وخاصة مصر”.
وبدوره، جدد عبد العاطي موقف دبلوماسية القاهرة الثابت بشأن دعم سيادة الدول ووحدة أراضيها وعدم التدخل في شؤونها ودعم التنمية ورفض الحلول العسكرية.
وكشف عبد العاطي، في مؤتمر جمعته مع ناصر بوريطة، توجيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حرص القاهرة على مواصلة بناء العلاقات مع المغرب وتعزيزها في كافة المجالات، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والقارية والعالمية.
وناقش وزير الخارجية المصري خلال لقائه مع نظيره المغربي، مجموعة من القضايا الإقليمية، خاصة القضية الفلسطينية، من خلال رفض سياسة التجويع والدعوة إلى استئناف المساعدات الغذائية والطبية، مشيدا بمواقف المغرب في هذا الشأن، خاصة عبر لجنة القدس وبيت مال القدس.
وكان بدر عبد العاطي، قد شدد، في وقت سابق، على أن مصر لن تسمح بأن يتم تهديد أمنها المائي، معتبرا إياها قضية من ثوابت الدولة المصرية.
يشار إلى أن عدم التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث (مصر، إثيوبيا، السودان) بشأن سد النهضة الإثيوبي، أدى إلى زيادة التوتر السياسي فيما بينها، وإحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي، الذي عقد جلستين حول الموضوع، دون اتخاذ قرار بشأنه.
وبدأت إثيوبيا في تشييد سد “النهضة” على نهر النيل الأزرق، عام 2011، بهدف توليد الكهرباء.
وتخشى مصر أن يلحق السد ضررا بحصتها من المياه، فيما تتزايد مخاوف السودان من تضرر منشآته المائية، وتناقص حصته من المياه.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب