كانت مراكش، المدينة السياحية القديمة المزدحمة، من بين أكثر مناطق المغرب تضررا من الزلزال، الذي ضرب المملكة ليل الجمعة وخلف مئات القتلى والمصابين.

وفي مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال، انهارت بعض المنازل، حيث يعمل السكان جاهدين لرفع الأنقاض بينما ينتظرون وصول المعدات الثقيلة.

وقال بعض أهالي المدينة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إن عددا من المباني انهار، وعرض التلفزيون المحلي صورا لسقوط مئذنة مسجد وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.

كما رصدت لقطات لسور المدينة الذي يعود تاريخه إلى العصور الوسطى، سقوط أجزاء منه وتناثرها في الشارع، فضلا عن شقوق كبيرة في أحد أقسامه.

وقال إبراهيم هيمي، وهو من سكان مراكش، إنه رأى سيارات إسعاف تخرج من البلدة القديمة، وإن العديد من واجهات المباني تضررت.

وأضاف أن "الخوف يسيطر على الكثيرين الذين ظلوا في الخارج تحسبا لوقوع زلزال آخر".

وقالت هدى حفصي (43 عاما) في مراكش، إن الثريا سقطت من السقف مما اضطرها للهرب إلى الشارع"، و"ما زلت في الطريق مع أطفالي والخوف ينتابنا".

وقالت امرأة أخرى تدعى دليلة فاهم إن هناك تشققات في منزلها ولحقت أضرار بالأثاث.

وأضافت: "لحسن الحظ لم أكن قد نمت بعد. شعرت بالهزة وهربت عندما بدأ متاع البيت بالسقوط".

وأظهرت بعض المقاطع المصورة على منصات التواصل الاجتماعي، انهيار مبان وأنقاضا في الشوارع، وأشخاصا يهرولون للخروج من مركز للتسوق ومطاعم وأبنية سكنية، ويتجمعون في الشوارع.

وضرب الزلزال منطقة جبال الأطلس الكبير في المغرب، مما أدى إلى مقتل 296 شخصا على الأقل وإصابة 153، وفق حصيلة أولية لوزارة الداخلية، وقال مسؤول إن معظم الوفيات وقعت في مناطق جبلية يصعب الوصول إليها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مراكش يونسكو الزلزال المغرب المغرب زلزال المغرب زلزال مراكش مراكش يونسكو الزلزال المغرب أخبار المغرب

إقرأ أيضاً:

نادي دينامو مراكش يحقق الصعود إلى القسم الممتاز بمشروع شاب 100٪

بقلم إلياس الزهري

في إنجاز يُحسب للشباب والإرادة، حقق نادي دينامو مراكش صعوداً مستحقاً إلى القسم الممتاز، بمشروع كروي فريد يرتكز على الكفاءة والطموح، تقوده طاقات شابة تؤمن بالمستقبل.
انطلق المشروع بقيادة رئيس النادي رشيد فتوح، وبإشراف المدرب الشاب سعيد مبتهج (24 سنة)، الذي إحتل السنة الفارطة الرتبة الخامسة رفقة شبان فريق الإتفاق المراكشي في منافسات البطولة الوطنية، إذ يعتبرأصغر مدرب في الجهة، والذي راهن على جيل جديد من اللاعبين لا تتجاوز أعمارهم 20 سنة، في خطوة جريئة جعلت من دينامو مراكش الفريق صاحب أصغر معدل عمري في جميع الأقسام الجهوية ،

وساهم في هذا النجاح جهاز إداري وإعلامي شاب بنفس الروح:
• إسماعيل مزيد، مسؤول الخلية الإعلامية، تكفل بالتصميم، التسويق، وتدبير الصفحات الرسمية للنادي باحترافية عالية.
• إلياس الزهري، الكاتب الإداري (22 سنة)، تولّى إدارة كل الجوانب التنظيمية واللوجستيكية للفريق بكفاءة وانضباط.

تُوّج هذا العمل الجماعي بصعود تاريخي تحقق قبل ثلاث دورات من نهاية البطولة، بحصيلة:
• 49 نقطة
• أقوى هجوم بـ49 هدفاً
• أحسن دفاع بـ15 هدفاً فقط لحد الآن

كل هذا تحقق تحت شعار دينامو مراكش الثابت: “العائلة، معاً أقوى.”
شعار تحوّل إلى منهج حياة داخل النادي، وركيزة أساسية لصناعة مجد جديد بكفاءات مغربية شابة.

دينامو مراكش لم يصعد فقط في الترتيب… بل صعد في الوعي، في المشروع، وفي الإيمان بأن المعجزات تتحقق حين تتوفر الثقة والمثابرة.

مقالات مشابهة

  • NBC: جنود وطيارون إسرائيليون يصفون حرب غزة بالانتقامية ويطالبون بوقفها
  • بين النيران والرياح .. يوم طويل من الرعب في ميناء ’’الشارقة’’ وهذا ما يحدث الآن
  • «ذاكرة المدينة» مشروع ثقافي رقمي لترسيخ الهوية المصرية وحفظ التراث
  • انهيار صخري في إندونيسيا يتسبب في مقتل 13 شخصا
  • لحظات حاسمة.. المقاومة الفلسطينية تبدأ مشاورات الرد على مقترح وقف إطلاق النار
  • التزم بهذه الآداب.. 3 نصائح لتوثيق لحظات الحج دون مضايقة الآخرين
  • الاحتلال يعلن عن مناطق قتـ.ال خطيرة في غزة ويحذر السكان من البقاء
  • نادي دينامو مراكش يحقق الصعود إلى القسم الممتاز بمشروع شاب 100٪
  • سلمى أبو ضيف تشارك جمهورها لحظات عائلية دافئة من سويسرا
  • إخلاء السكان.. محاولات لإخماد حريق عقار في ميدان لبنان.. صورة