سواليف:
2025-08-01@18:00:07 GMT

لماذا لم تتآمر أمريكا على اليابان وكوريا والصين؟

تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT

لماذا لم تتآمر أمريكا على اليابان وكوريا والصين؟

#سواليف

لماذا لم تتآمر أمريكا على اليابان وكوريا والصين؟

د. #فيصل_القاسم

لا أريد أن أبدو هنا وكأنني أدافع عن أمريكا وأبرئ ساحتها وأتغاضى عما فعلته ببلاد كثيرة على مدى عقود وعقود، فهذا مكشوف للقاصي والداني ولا يمكن أن يتجاهله أحد، لكن، في الوقت الذي نعاين فيه التدخلات الأمريكية في العديد من مناطق العالم وآثارها الكارثية على الأمم والشعوب والدول، لا بد أن ننظر بالعين الثانية إلى البلدان التي لم تكن تحلم في يوم من الأيام أن تصل إلى قمة المجد التكنولوجي والاقتصادي والمالي والحضاري من دون العون الأمريكي، بدءا بأوروبا وانتهاء بالصين.


ولو عدنا أولاً إلى مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية التي انتهت بتدمير بلدان أوروبية عدة وإنهاكها على كل الأصعدة، ونظرنا إلى الدور الأمريكي في مساعدة تلك البلدان وانتشالها من تحت ركام الحرب، لتأكدنا أن الغرب الأوروبي لم يكن ليستعيد عافيته وقوته مطلقاً لولا «مشروع مارشال» الأمريكي الشهير الذي وضعته واشنطن للنهوض بأوروبا وإعادة إعمارها بعد خروجها من الحرب منهكة تماماً. وقد خصصت أمريكا وقتها عشرات مليارات الدولارات لإعادة تشغيل الاقتصاد والمصانع الأوروبية وانتشال الأوروبيين من قاع الفقر والبطالة. وهو مبلغ خيالي بمقاييس اليوم. وقد استنتج المؤرخ الاقتصادي البلجيكي هيرمان فان دير وي أن مشروع مارشال حقق «نجاحاً باهراً، وأعطى زخماً جديداً لإعادة الإعمار في أوروبا الغربية، وقدم إسهاماً حاسماً في عملية إعادة تجديد نظام النقل وتحديث المعدات الصناعية والزراعية، إضافةً إلى استئناف الإنتاج الطبيعي وزيادة الإنتاجية وتسهيل التجارة البينية الأوروبية».
وقد يتنطع البعض للقول هنا إن «مشروع مارشال» جاء لإنقاذ شركاء أمريكا المسيحيين في الغرب، وهو بالتالي قائم على أساس ديني أو عقدي، لكن هذا الكلام سخيف جداً، وتدحضه المشاريع الأمريكية اللاحقة لمساعدة الصين واليابان وكوريا الجنوبية وهي بلدان غير مسيحية. ولو أخذنا الدعم الأمريكي للصين لاستنتجنا أنه لولا أمريكا لما تقدمت الصين مطلقاً تكنولوجياً واقتصادياً ومالياً، فقد كان لنقل المصانع والتكنولوجيا الأمريكية إلى الصين دور هائل في نهضة الصين الصناعية، حيث استفاد الصينيون كثيراً من الخبرات الأمريكية أو ما يسمى بالإنجليزية بـ«النو هاو». هل كان للصين أن تصبح قوة تكنولوجية عملاقة لولا أمريكا؟ بالطبع لا. وعندما نقلت أمريكا مصانعها وخبراتها إلى داخل الصين، فلا شك أنها كانت تعلم علم اليقين أن الصينيين سيتعلمونها وسيستفيدون منها لاحقاً لبناء قوة تكنولوجية وصناعية عظيمة. ولو كانت واشنطن تخشى من نهوض التنين الصيني تكنولوجياً وصناعياً ليصل إلى ما وصل إليه اليوم لكانت قد فكرت ألف مرة قبل أن تنقل خبراتها ومصانعها إلى الصين في المقام الأول.

مقالات ذات صلة كان يا ما كان 2023/09/08

لولا أمريكا لما تقدمت الصين مطلقاً تكنولوجياً واقتصادياً ومالياً فقد كان لنقل المصانع والتكنولوجيا الأمريكية إلى الصين دور هائل في نهضة بكين الصناعية

ولا ننسى أن أمريكا لم تساعد الصين تكنولوجياً فقط، بل منحتها أيضاً أفضل المميزات والحوافز التجارية، بحيث فتحت لها أسواقها لتستقبل كل أنواع السلع والمنتوجات الصينية، بحيث تندر الصحافي الأمريكي الشهير توماس فريدمان قائلاً: «حتى العلم الأمريكي الذي يرفرف فوق البيت الأبيض صناعة صينية». لا تقل لي إن الصين خدعت أمريكا وعملت بالقول الدارج: «أعلمه الرماية كل يوم، فلما اشتد ساعده رماني». لا لا أبداً، فالأمريكيون لا يتصرفون بعشوائية، بل يضعون خططاً لعشرات السنين المقبلة قبل أن يقدموا على أي خطوة، لا بل إن المفكر الأمريكي الآخر جورج فريدمان في كتابه «المئة سنة القادمة» يعترف بأن أمريكا هي من صنعت الصين، وأن الصين ضرورة استراتيجية لأمريكا، وأنه لو تعرضت الصين لأي هزات خطيرة فستسارع أمريكا إلى نجدتها فوراً، وهذا ينسف كل الكلام عن الصراع الأمريكي الصيني على قيادة العالم، حسب فريدمان.
ولا ننسى أنه في الوقت الذي دعمت أمريكا الصين في كل المجالات، فقد دعمت أيضاً خصم الصين التاريخي، ألا وهي اليابان لتكون سداً منيعاً إلى جانب أمريكا فيما لو حاولت الصين ذات يوم التمرد على صانعها الأمريكي. وهذه طبعاً استراتيجيات القوى العظمى التي لا تعتمد فقط على النوايا، بل تعرف كيف تستشرف المستقبل وتضع الخطط المناسبة لمواجهة أي تطورات محتملة.
ولو عدنا إلى الدعم الأمريكي لليابان لوجدنا أنه بالرغم من إلقاء أمريكا أول قنبلة ذرية على هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين، إلا أن ذلك لم يمنعها لاحقاً من الأخذ بيد اليابان وانتشالها من تبعات الحرب، فوضعت لها حتى قوانين الاستصلاح الزراعي، كما وضعت لها أنظمة اقتصادية واجتماعية وتنموية لولاها لما نهضت اليابان من كبوتها بعد الحرب العالمية الثانية. وحتى الصناعة اليابانية نهضت بفضل الدعم الأمريكي وبراءات الاختراع الأمريكية. وقد ظلت اليابان إلى فترة قريبة مجرد مطور للتكنولوجيا الالكترونية الأمريكية، ولم تكن تمتلك براءات اختراع خاصة بها إلا فيما بعد، بعد أن مكّنتها أمريكا من الوقوف على رجليها.
ولو انتقلنا إلى كوريا الجنوبية لوجدنا أنها بدورها لم تكن لتنهض وتزدهر لولا الدعم الأمريكي. وكي لا نكذب على بعض، لا يمكن لأي دولة في العالم أن تنهض رغماً عن الإرادة الأمريكية، وكلنا يعلم أن لدى أمريكا ألف وسيلة ووسيلة لوضع العصي في عجلات أي دولة ممنوع عليها أن تتقدم. وقد رأينا ما حصل للذين حاولوا التمرد على الجبروت الأمريكي في كل أنحاء العالم. بعبارة أخرى، فإن الأشواط التي قطعتها كوريا الجنوبية تكنولوجياً وصناعياً لم تكن لتتحقق لولا العون الأمريكي، أو لنقل لولا غض الطرف الأمريكي على أسوأ تقدير.
خيراً هذا يقودنا إلى السؤال التالي: هل يعقل أن تتآمر أمريكا على البلدان المتخلفة والضعيفة كبعض بلداننا، بينما تقدم كل أنواع الدعم للبلدان القوية الصاعدة؟ أم إن مفهومنا لما يسمى المؤامرة الأمريكية (الامبريالية) تجاوز حتى مرحلة تهافت التهافت؟ أتذكر يوماً سألت المفكر والباحث البريطاني الشهير الراحل فريد هاليدي: لماذا يتآمر الغرب على العرب؟ فضحك الرجل وقال: «الغرب يمكن أن يخاف من روسيا لأن لديها ترسانة نووية يمكن أن تدمر العالم ثلاثاً وثلاثين مرة، فماذا لدى العرب ليخيفوا ويهددوا به الغرب كي يجعله يتآمر عليهم؟».
هل تميز أمريكا بين شعوب العالم كما يميز لاعب الشطرنج بين الأحجار الثقيلة والبيادق؟

كاتب واعلامي سوري
[email protected]

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فيصل القاسم الدعم الأمریکی لم تکن

إقرأ أيضاً:

أمريكا.. إمبراطورية الأزمات

 

 

عمليا لم تعد أمريكا تلك الإمبراطورية التي نعرفها وترسخت في ذاكرتنا بقدراتها الخارقة، باعتبارها عاصمة العالم الحر، ودوحة الحريات، وبلد الحلم الأمريكي، حيث الليبرالية والديمقراطية والثروة والمجد والشهرة وقبلة كل الحالمين في العالم، في المقابل لم يعد الكيان “الإسرائيلي”  الحليف الاستراتيجي الوحيد لأمريكا على خارطة العالم، هو الكيان الديمقراطي، المتقدم والمتحضر الوحيد في المنطقة المطوق ” بغابة من الحاقدين والديكتاتوريين المتخلفين” ، هذا الكيان الذي حاول ويحاول أن يزرع في النفوس أساطيره ويسوقها كحقائق وثوابت لا تقبل الابتسار أو الانتقاص.
حقائق لم تفضحها أحداث 7 أكتوبر 2023م من خلال معركة ” طوفان الأقصى” بل لها خلفيات ومقدمات سابقة، تبدأ حين بدأت أمريكا والكيان يعتمدان على القوة لفرض خياراتهما على دول وأنظمة المنطقة والعالم، وحين توسعت أمريكا بزراعة قواعدها العسكرية بالمنطقة.
أتذكر أنني كتبت سلسلة  مقالات مطولة” في مجلة الموقف التي كان يصدرها المركز اليمني للدراسات والبحوث برئاسة  الأستاذ أحمد الشرعبي -حفظه الله -بعد الغزو الأمريكي للعراق أشرت فيها إلي كل ما نعيشه ويعيشه العالم على يد أمريكا، التي تخلت بالمطلق عن قيم الليبرالية، وعن القيم والمفاهيم، التي رفعتها وظللت بها شعوب العالم ردحا من الزمن، وأشرت حينها أن أمريكا تتجه للتخلي عن الليبرالية وتبني القيم الإمبريالية والتحول إلي إمبراطورية استعمارية، و أن ما حدث للاتحاد السوفييتي من انهيار وتفكك المعسكر الاشتراكي، لم يكن  هزيمة للمعسكر الاشتراكي، بل وهزيمة أيضا للمعسكر الليبرالي.
وأن مرحلة -الثنائية القطبية -انتهت، وأن الهزيمة الكبرى طالت الليبرالية فكرا وأنظمة وليس النظام الاشتراكي وحده، الذي هزم كنظام اثخنته البيروقراطية المترهلة.. ولم يجانبني الصواب في توصيفي المبكر للحالة الأمريكية، بدليل أن الفكر الاشتراكي نهض بالصين، فيما الليبرالية تحولت بغياب التجديد إلى حالة من إمبريالية استعمارية تستخدم القوة والقمع بدلا عن الفكر والحرية في تحقيق أهدافها.
تزامنا مع انهيار الاتحاد السوفييتي برزت في أوروبا وتحديدا من ” ألمانيا” مجموعة فكرية نخبوية راحت تناقش أزمة الليبرالية فكريا والحاجة إلى تطويرها مع ما يتناسب مع التحولات الحضارية داخل أمريكا والغرب والعالم، فكانت فكرة النيو ليبرالية أو الليبرالية الجديدة  محاولة استباقية من قبل النخب الفكرية الغربية، فكرة النيو ليبرالية قدمها كوكبة من مفكرين ألمان المثير إنهم ينحدرون فكريا من المدرسة الماركسية، لكنهم تحولوا بدرجة مريعة من الثقافة الشمولية والفكر الماركسي، إلى الليبرالية الجديدة متجاوزين الفكر الليبرالي التقليدي إلى آخر ليس أكثر تطورا كما أرادوا، بل أكثر تطرفا تجاه العالم، انتقلت الفكرة الي” لندن” ومنها إلى واشنطن التي تلقت نخبها أسس الفكرة، فطورتها وقدمتها تحت مسمى المحافظين الجدد وكان من رموزها طاقم الرئيس جورج بوش -الأبن -أبرزهم “وول ولفوز، وديك تشيني، ورامسفيلد وآخرين من أعضاء إدارة بوش -الأبن الذين اعتبروا سقوط الاتحاد السوفييتي هزيمة للفكر الاشتراكي، وانتصارا للفكر الليبرالي، الأمر الذي آثار ضجة في أوساط المفكرين الليبرالين في أمريكا وفي أوروبا، الذين اعترضوا، بل وأدانوا النخب النيو ليبرالية كما اتبعوا لاحقا سياسة وأفكار المحافظين الجدد.
اعتمد المحافظون الجدد على نظرية القوة هيمنة -السوبر باور – القائمة على تحالف مقدس بين الصهيونية -المسيحية المبنية على إبقاء التفوق الصهيوني واعتبار الكيان اهم ركيزة استراتيجية لهيمنة أمريكا وعدم تراجعها أمام الصين أو أي قوة محورية صاعدة قد توجد.
اعتمدت هذه الاستراتيجية على جعل الكيان الإسرائيلي في حالة تفوق عسكري، وتقني، وعلمي، ومعرفي، واقتصادي، وأن يحافظ على قدرات تفوق قدرات كل دول المنطقة مجتمعة.
غير أن ثمة تداعيات وأحداثاً شهدتها المنطقة والعالم حالت دون تحقيق هذه الاستراتيجية، رغم تحول أمريكا من دولة ليبرالية إلى أخرى إمبريالية ورغم أن أحداث سبتمبر 2001م في نيويورك مثلت بداية هذا التحول الأمريكي..
ومن غزو أفغانستان، إلى غزو العراق، وقبلهما غزو يوغسلافيا وتقسيمها، وتدعيم حرب الشيشان، و”الثورات الملونة” في دول آسيا الوسطى وخاصة في الجمهوريات المستقلة عن الاتحاد السوفيتي، في محاولة أمريكية لإعادة رسم خرائط العالم دفاعا عن مصالحها وديمومة هيمنتها من خلال القوة وإبقاء الكيان الإسرائيلي في حالة تفوق شامل باعتباره القاعدة العسكرية المتقدمة لأمريكا والغرب في الوطن العربي، فارضة حد التحريم على أي قوة المس بهذا الكيان أو زعزعة امنه واستقراره بأي شكل من الأشكال سواء من قبل دول في المنطقة أو من قبل أبناء الشعب الفلسطيني المحتل والمحرم عليه مقاومة الاحتلال، بذريعة الحوار، فيما الحوار لم يجدي مع مخلوقات قتلوا الأنبياء والرسل وعلى ذبح بقرة قعدوا يحاورون الله سبحانه وتعالى 40 عاما”.
فكيف الحال إن تعلق الحوار بفلسطين ومقدساتها؟
المشهد أيضا لا يخرج عن سياق الصراع الجيوسياسي الدائر بين أمريكا والغرب من ناحية، وروسيا الاتحادية والصين، من ناحية أخرى، ومعهما مجموعة من دول الجنوب المنظوية في إطار دول البريكس المطالبة بعالم متعدد الأقطاب، وهو ما لم ترغب به واشنطن ولندن تحديدا.
أحداث وتداعيات شهدتها المنطقة والعالم منذ انهارت أبراج منهاتن كشفت عن إخفاق أمريكا في تحقيق أهدافها الاستراتيجية رغم تحولها إلى دولة إمبريالية استعمارية تعتمد على القوة في فرض خياراتها على العالم.
إن أمريكا التي تتلذذ بإبادة الشعب العربي في غزة وفلسطين، ومن دمرت سوريا، ولبنان، واليمن، وليبيا، والسودان، وتخلت عن واجبها كقوي عظمى معنية بحماية الأمن والسلم الدوليين قانونيا واعتباريا سقطت أخلاقيا وحضاريا كإدارة على مستوى الداخل الأمريكي من خلال الإجراءات التعسفية التي تتخذها بحق المهاجرين وبحق حريات الرأي والتعبير، لدرجة انها أصبحت تهدد ملايين الطلاب بالطرد، فقط لأنهم عبروا عن تضامنهم مع أطفال ونساء غزة، وهو مالم يحدث في كل تاريخها الممتد لثلاثمائة عام،  سلوك يعبر عن أزمة وجودية تعيشها هذه الإمبراطورية، التي تعاني حالة رعب وقلق  من النفوذ الصيني المتنامي على خارطة العالم، ومن قدرات روسيا الاتحادية، فسعت بكل قوتها العسكرية لاستباق نفوذهما بضرب النطاقات الجيوسياسية التي يمكن أن تكون جزءا من نفوذهما.
في ذات الوقت الذي تحاول فيه فرض هيمنتها المطلقة على الوطن العربي الذي به والسيطرة عليه تستمد أمريكا نفوذها وسيطرتها على الخارطة الكونية..
بيد أن التصدع الذي أصاب المجتمع الصهيوني يمثل بدوره حصيلة طبيعية لما يحدث في المجتمع الأمريكي الراعي الرسمي لهذا الكيان.
رد الفعل الصهيوني على معركة طوفان الأقصى والمبالغ فيه لدرجة الهوس، لا يعكس حالة قوة صهيونية بل يعبر عن ضعف وارتباك، وخوف لدرجة الرعب، لأن ما حدث كان زلزالاً كارثياً وليس مجرد فعل مقاوم مشروع، في كل القوانين والتشريعات الأرضية والسماوية.. لكنه صهيونيا وأمريكيا وغربيا حدث مزلزل وغير مسبوق، وإهانة لكل أساطير الكيان ولأمريكا، التي خرجت من أفغانستان بصورة مذلة ومهينة فحاول ترامب استعادة مجدها من خلال حرب الإبادة في غزة ولبنان والهجوم على إيران، فيما اتخذ من التعرفة الجمركية سلاحا في مواجهة الصين.

مقالات مشابهة

  • الصين تنتقد عقوبات أمريكا على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • لماذا قللت أمريكا من أهمية اعتزام بريطانيا وفرنسا وكندا الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟
  • أيمن يونس: لماذا هرب وسام أبو علي إلى أمريكا؟
  • بطل «أوروبا للسيدات» يواجه الصين في ويمبلي
  • موجات تسونامي تضرب هاواي الأمريكية وسواحل اليابان وأوامر إجلاء في الدول المطلة على المحيط الهادئ
  • تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية وسط غموض المفاوضات مع الصين وترقب قرار الفيدرالي بشأن الفائدة
  • أقوى هزة أرضية في تاريخ كامتشاتكا.. رياح تسونامي تجتاح اليابان والصين وترامب يحذّر!
  • أمريكا والصين على استعداد لتمديد هدنة الرسوم الجمركية
  • الذهب يصعد وسط ترقب محادثات التجارة بين أمريكا والصين ونتائج اجتماع المركزي
  • أمريكا.. إمبراطورية الأزمات