يتنافس سبعة متسابقين لنيل لقب "المواطن الأكثر كسلا" بعد تحطيم الرقم القياسي السابق في مسابقة ساخرة تقام سنويا في منتجع لقضاء العطلات في شمال الجبل الأسود.

والرقم القياسي السابق فيالكسل كان 117 ساعة وسُجل في مسابقة العام الماضي التي أقيمت في منتجع بريزنا، لكن مع دخول مسابقة العام الجاري يومها العشرين اليوم الخميس (السابع من سبتمبر/ أيلول 2023)، قال من تبقى من المتسابقين إنهم مصممون على الاستمرار.



وقالت بطلة عام 2021 دوبرافكا أكسيتش (38 عاما) "نشعر كلنا بأننا بحالة جيدة وممتازة، لا توجد مشاكل صحية، إنهم يدللوننا، كل ما علينا فعله هو الاستلقاء".

وذكر رادونيا بلاجويفيتش منظم المسابقة ومالك المنتجع أن المسابقة انطلقت في الدولة الصغيرة المطلة على البحر الأدرياتيكي قبل 12 عاما للسخرية من أسطورة شعبية تصف سكان الجبل الأسود بأنهم كسالى. وأضاف أن السبعة المتبقين من أصل 21 متسابقا في البداية مستلقون لمدة 463 ساعة حتى الآن.

وتنص القواعد على أن الوقوف أو الجلوس يعدان مخالفة وسببا للاستبعاد من المسابقة فورا، لكن يُسمح للمتسابقين بعشر دقائق كل ثماني ساعات للذهاب إلى المرحاض. ويمكن للمتسابقين الكسالى أيضا القراءة واستخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

وقال فيليب كنزيفيتش (23 عاما) من بلدة مويكوفاتش الشمالية، الذي ينافس لأول مرة، إنه واثق من الفوز والحصول على الجائزة التي تبلغ قيمتها ألف يورو (1070 دولارا). وأضاف "لدينا كل ما نحتاجه هنا والصحبة رائعة والوقت يمر بسرعة".

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

 عندما يهز صاروخ أسس الكيان…

 

هو اعتراف علني من أعلى المراكز السياسية القيادية في تل أبيب ، صاروخ اليمن في طريقه لفرض حصار كامل على الكيان ، بينما مليارات تسليح جيوش العرب لم تستطع إدخال صندوق مساعدة إلى قطاع عزة.

كانت دمشق يوماً تُعرف بعز الشرق ، أما اليوم فاليمن عزة العرب والإسلام ، هذا الشعب المعجزة و كما يقال بالعامية :”الحجر الذي لا يعجبك يفجك”.

إنهم شعب جزيرة العرب العريق و الأصيل رغم كل المعاناة، الحصار والحرب التي أدمت البشر و الحجر من الأقربين و الأبعدين بقي راسخاً ، ثابتاً و شامخاً في أرضه و مواقفه …

إنهم أعجوبة القرن الواحد و العشرين أصحاب الرؤوس التي لا تنحني و أهل المروءة ترى فيهم أهل فلسطين الحقيقيون لا يتعبون فمن جبهات القتال إلى الساحات كل يوم جمعة.

تحملوا ما لا يتحمله شعب و مع ذلك مؤخراً بعد أن زُلزلت أرض اليمن بالألاف الأطنان من القنابل و اكتمل العدوان من قبل الكيان أخيرا وليس آخر ، أجبروا ترامب بعد عدوانه الوحشي هذا بأن يطلب منهم أو يترجى أن تكون السفن الأمريكية التجارية خارج منطقة الاستهداف ، بينما أعرابنا لا يخجلون حتى بيان استنكار لم يكلفوا خاطرهم تقريبا ثماني سنوات و اليمن يُطحن بكل من عليه من بشر حجر .

فيا خجلنا من أنفسنا ، فحتى المساعدات العربية و الإسلامية إنسانيا من الباب الأخلاقي غابت و غائبة انهم توأم غزة و لكن لم ولن يخضعوا ، إنهم المقاتلون المعجزة و ضمير العرب

اليوم كل السياسيين في الكيان الإسرائيلي يقفون على رجل واحدة بعدما قرر انصار الله اليمنيين فرض حظر جوي بعد البحري عليه ، و ربما صاروخ آخر غير تحذيري على مطار “بن غوريون” و العوض بسلامتكم و بالتالي لن نرى أي طائرات خطوط جوية تحط هناك و إن تطورت الأمور اكثر ، أي تم قصف المطار بصاروخين في الأسبوع يكون قد تم إقامة الحصار فعليا و الأهم نفسياً ، قد يضطر الإسرائيليون إلى الخروج إن أرادوا بالقوارب إلى اليونان أو قبرص هجرة أو سفر…

هي معركة إرادة و عزيمة هذا الذي ينفرد بها اليمنيين ، بينما حكامنا بانتظار أن يهل عليهم كالبدر (القاشوش) “ترامب” وقد هلّ وبدانا العروش تجمع له الخوة على شاكلة استثمارات إجبارية و بلا أي حرج كما كان عليه في فترة ولايته الأولى بمئات المليارات عدا عن الصفقات المفروضة لشراء أسلحة بعشرات مليارات الدولارات ليأكلها الصدأ

التاريخ سوف يلعن من باع نفسه و انتهى و كرامته و من جهة ثانية سوف يسجل مآثر أحفاد بلقيس و أبناء الحضارات الأولى و الأخوة الحقيقيون في أوقات الشدة..

طوبى لأبناء اليمن الذي لم يعرف السعادة تفيدة (الاشقاء) وتنازعوه ، لكنهم على طريق الحق و أصحاب المروءة و خزان صبر على الشدائد ، لم يتخلوا عن من استنجد بهم هذا ما أثبتته مواقفهم وتصرفاتهم على الأرض على قدر استطاعتهم من السابع من تشرين و إلى يومنا هذا.

نشد الجواهري العظيم : صبراً دمشق على البلوى …

اليوم تم سبي دمشق التي عرفناها و انضمت إلى المعتقل مع أخواتها من عواصم القرار التائه لهذه الأمة المخصية.

الرجاء والأمل بصنعاء اليمن أن تبقى عزيزة و شامخة و قوية بأبنائها رغم أن اليمن اليوم تنطبق عليه قصة “يوسف و إخوته” هي حاله مع (أشقاءه) قبل أعدائه.

 

كاتب سوري

مقالات مشابهة

  • الأمير سعود بن جلوي يرعى الحفل الختامي لمسابقة جامعة جدة للقرآن الكريم
  • مسابقة ممدوح الليثي للسيناريو بمهرجان الإسكندرية: منصة لاكتشاف أصوات سينمائية جديدة
  • الاحتجاجات تطارد إسرائيل في يوروفيجن (شاهد)
  • غزة حاضرة بقوة في نهائي بازل.. الاحتجاجات تطارد ممثلة إسرائيل في يوروفيجن
  • نمساوي فلبيني يفوز بمسابقة يوروفيجن 2025.. وإسرائيل ثانية
  •  عندما يهز صاروخ أسس الكيان…
  • تعليمية شمال الباطنة تطلق مسابقة التمثيل المسرحي المحلي
  • تقييم المشاركين في مسابقة الإبداع الثقافي بنادي صحم لعام 2025
  • مفاجآت مسابقة تعيين معلمي الحصة.. رفع الحد الأقصى للسن وإلغاء امتحان الإنجليزية ‏
  • على وقع الحرب في غزة.. احتجاجات في بازل تدعو لطرد إسرائيل من مسابقة الأغنية الأوروبية