820 يفقدون حياتهم في زلزال مراكش
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الرباط (زلزال المغرب)ــ فقد ما لا يقل عن 820 شخصًا حياتهم في زلزال مراكش للمغربية الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر ليلة الجمعة، وتتواصل جهود إنقاذ العالقين تحت الأنقاض، حيث وقعت معظم الوفيات بمناطق جبلية يصعب الوصول إليها.
عدد وفيات زلزال مراكش
وأعلنت وزارة الداخلية المغربية ظهر اليوم السببت ارتفاع ضحايا زلزال مراكش المدمر إلى 820 وفاة و672 إصابة على الأقل، وتضررت العديد من المباني وأجزاء من الأسوار الحمراء المحيطة بالمدينة القديمة في مراكش، والمدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
ووقع زلزال المغرب على عمق 8 كيلومترات بمنطقة الحوز في مدينة مراكش،
وأعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن زلزالًا آخر بقوة 4.9 درجة وقع بعد 19 دقيقة من الزلزال الأول.
وهناك توقعات بارتفاع حصيلة القتلى في زلزال المغرب العنيف، فيما تستمر جهود البحث والإنقاذ لأولئك المحاصرين تحت الأنقاض بعد الزلزالين.
يذكر أن تركيا شهدت في فبراير الماضي زلزالا عنيفا في كهرمان مرعش راح ضحيته أكثر من 50 ألف شخص.
Tags: زلزال المغربزلزال مراكشضحايا زلزال المغرب
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال مراكش ضحايا زلزال المغرب زلزال المغرب زلزال مراکش
إقرأ أيضاً:
مراكش: نقل مولود حديث الولادة في حالة حرجة عبر طائرة طبية للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس
استقبل المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش مولوداً حديث الولادة في وضعية صحية حرجة، يعاني من كتلة ضخمة على مستوى العنق الجانبي، مما تطلب تدخلاً طبياً مستعجلاً ومتقدماً.
وقد تم نقل المولود عبر طائرة طبية مجهزة من مدينة الداخلة إلى مراكش، وذلك تحت إشراف طاقم طبي وتمريضي مختص. الرحلة الجوية تم تأمينها من قبل وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، التي توفر هذه الخدمة لجميع المواطنين، لا سيما أولئك القاطنين في المناطق النائية بعيداً عن المؤسسات الاستشفائية المتخصصة. وقبل انطلاق الرحلة، تم تقديم الإسعافات الأولية للمولود في المستشفى الجهوي الداخلة وادي الذهب.
وعند وصوله إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، تم استقبال المولود وتقديم الرعاية الصحية الفائقة له، حيث جرى التنسيق بين الفرق الطبية المختصة في طب حديثي الولادة، وجراحة الأطفال، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، والتخدير والإنعاش، لضمان استقرار حالته الصحية. وقد تم توفير جميع الإمكانيات الطبية اللازمة لضمان سلامته.
تجسد هذه العملية الناجحة الرؤية الملكية السامية التي تهدف إلى تعزيز الحق في الصحة وتقريب الخدمات الطبية من المواطنين، خصوصاً في المناطق النائية. كما تؤكد على التزام المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش بتقديم أفضل الخدمات الصحية للحالات الحرجة المحالة من مختلف جهات المملكة، بالتنسيق مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية والمراكز الاستشفائية الجهوية.
وتعكس هذه العملية أيضاً الثقة الكبيرة التي يوليها المواطنون للنظام الصحي الوطني، الذي يثبت من خلال هذه المبادرات قدرته على الاستجابة السريعة والفعالة لتلبية احتياجات المرضى في كل مكان.