توصيات صالون تواصل الأجيال على مائدة مجلس النقابة رؤساء التحرير .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قدم أيمن عبدالمجيد، رئيس لجنة المعاشات، توصيات الحلقة الأولى من صالون الأجيال، إلى مجلس النقابة، ومن المُقرر إرسالها إلى رؤساء تحرير الصحف، لبحث الاستفادة منها في اقسام التصوير.
وقال عبدالمجيد في مذكرة تقدم بها لمجلس النقابة: تفعيلًا للاستراتيجية المستحدثة لعمل لجنة المعاشات, محور استثمار خبرات رواد المهنة في الارتقاء بمنظومة العمل المهني، قدمت لمجلس النقابة توصيات الحلقة الشهرية الأولى من فاعليات "صالون تواصل الأجيال"، المُنعقد الأربعاء 16 أغسطس، لبحث تفعيلها واتخاذ ما يلزم من قرارات تخدم المهنة والزملاء.
وإليكم نص توصيات صالون "تواصل الأجيال".. الحلقة الأولى الأربعاء 16 أغسطس 2023، والذي عقد بعنوان "أخلاقيات الصورة الصحفية.. بين الحقوق المهنية وحرمة الحياة الخاصة".
- الصالون أحد آليات تفعيل محور الاستفادة من خبرات أساتذة المهنة وخلق حوار مهني بناء بين الأجيال لصالح المهنة.
- خلصت الحلقة النقاشية الأولى التي شارك بها نخبة من أساتذة المهنة رواد فن التصوير الصحفي وكتاب صحفيون شغلوا ويشغلون مواقع قيادية تحريرية، ورابطة المصورين الصحفيين، إلى حزمة من التوصيات المهنية فيما يتعلق بأخلاقيات الصورة الصحفية وحقوق المصورين وحق المجتمع وحرمة الحياة الخاصة.
١- التأكيد على ضرورة تنمية الالتزام النابع من الضمير المهني بأخلاقيات المهنة، وإعلاء الرسالة المهنية والهدف من الصورة الصحفية، مع وأن الحرية تقف عند حدود حرمة الحياة الخاصة.
٢- اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية، لتعديل المادة (12) من القانون 180 لسنة 2018، والتي تلزم المصور بالحصول على تصريح، ليكون التصريح قاصرًا على الأماكن التي يحظر قانونها الخاص التصوير بها، وليس الأماكن العامة، وذلك بموجب كارنيه النقابة وتكليف الصحيفة لتيسر عمل الزملاء.
٣- التعاون بين النقابة ورابطة المصورين، والمؤسسات الصحفية لغرس مفاهيم مهنية تتمثل في تصوير الضعف لا الضعفاء، بحيث يتجنب إظهار وجوه المتهمين في قضايا أو أسمائهم حتى لا يمتد الأثر السلبي لأسرهم.
٤- التأكيد على أن تصوير الجنازات وسرادقات العزاء، لا يمثل أي خدمة خبرية أو قيمة مهنية، وعند ضرورة تصوير جنازات المشاهير والشخصيات العامة، يجب مراعاة أن يكون التصوير عن بُعد بما ينقل الحدث دون انتهاك حرمة المتوفى أو يمس بمشاعر أسرته (مثل تغطية المباريات، المصور خارج حدود الملعب ويلتقط ما يراه مناسبًا).
٥- دعوة رؤساء التحرير ورؤساء أقسام التصوير للنقاش حول ضوابط تغطية الفعاليات خاصة الجريمة والجنازات والحد من تكليف متدربين بهذه المهام، ووضع ضوابط للبث المباشر بما لا ينتهك خصوصية المتهم الذي لم تثبت إدانته أو المواطن في لحظات وداع المتوفين من أسرته.
٦- التأكيد على عدم قانونية تصوير الأطفال الأحداث حتى وإن وافقوا كون الطفل ليس في سن إدراك الأثر المترتب على ذلك.
٧- الاهتمام بالتدريب السابق على القيد، داخل المؤسسات الصحفية، والتالي على القيد بنقابة الصحفيين للأعضاء.
٨- أهمية التأكيد على ضرورة الفصل بين التجاوزات التي ترتكب بواسطة منتحلي الصفة، ويقصد بهم المصورون غير النقابيين أو المتدربين في صحف، والتصدي له لما ينال الصورة الذهنية للمهنة من تجاوزات منتجي المحتوى لوسائل التواصل الاجتماعي لحسابهم الخاص.
٩- اتخاذ نقابة الصحفيين، بالتعاون مع المؤسسات الصحفية ما يلزم من تدريب وتأهيل لاستعادة فن التحقيقات الصحفية المصورة.
١٠- التأكيد على أهمية تنمية التعاون البناء بين المحرر والمصور، في التغطيات المهنية لتعبر الصورة بدقة عن زاوية التناول التحريري.
١١- الاهتمام بدورات الصحفي الشامل، لملاحقة تطور الصحافة، فمن المهم أن يكون الصحفي قادرًا على التحرير والتصوير في آنٍ واحد، وغيرها من مهارات إنتاج التقارير المرئية للصحافة الرقمية.
١٢- إطلاق مرصد نقابي، لرصد الإيجابيات المهنية وتعظيمها، ورصد التجاوزات المهنية والعمل على الحد منها ومعالجتها.
١٣- تنمية الالتزام المهني بحظر تصوير المتهمين في قضايا، أو الأحداث مع التوصية بعدم نشر أسماء المتهمين أو المجني عليهن في جرائم الاغتصاب والتحرش، لعدم امتداد الأثر السلبي، لأفراد الأسرة.
١٤- فتح نقاش موسع حول البث المباشر، على منصات التواصل الاجتماعي للصحف الإلكترونية، يستهدف تحقيق أهداف السياسات التحريرية، بمحتوى مهني، والتصدي للمحتوى الخالي من الرسالة المهنية.
١٥- التوصية بمخاطبة رؤساء التحرير بالتوصيات لإبداء الرأي بها، وتفعيل ما يرونه مناسبًا لصالح المهنة، مع عرضها على مجلس النقابة لتضمين ما يراه المجلس مناسبًا لمواثيق شرف المهنة.
رئيس لجنة المعاشات
أيمن عبدالمجيد
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أعمال تُعادل ثواب الحج والعمرة لمن عجز عن أدائهما .. تعرف عليها
يشتاق كثير من المسلمين لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، وهو حج بيت الله الحرام لمن استطاع إليه سبيلًا، غير أن ظروفًا صحية أو مادية قد تحول بينهم وبين تحقيق هذه الأمنية العظيمة. لكن من رحمة الله بعباده أن فتح لهم أبوابًا أخرى ينالون بها نفس الأجر والثواب، كما جاء في أحاديث نبوية صحيحة عن النبي محمد ﷺ.
فمن أبرز هذه الأعمال: أداء العمرة في شهر رمضان، حيث ثبت عن النبي ﷺ أنه قال لامرأة من الأنصار لم تستطع الحج معه: "فإذا جاء رمضان فاعتمري، فإن عمرة فيه تعدل حجة" وفي رواية "حجة معي"، وهو حديث متفق عليه.
كذلك، النية الصادقة والعزم الحقيقي على الحج متى ما تيسرت السبل تُكتب لصاحبها كأنه حج، إذا صدق العبد في نيته، كما أوضح النبي ﷺ في حديثه الشريف: "فهو بنيّته فأجرهما سواء"، وهو ما يفتح باب الأمل لمن لم تمكنه الظروف.
ومن الأعمال التي يُكتب لها أجر الحج والعمرة أيضًا: الجلوس في المسجد بعد صلاة الفجر في جماعة حتى شروق الشمس ثم صلاة ركعتين، حيث قال ﷺ: "من صلى الغداة في جماعة، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كانت له كأجر حجة وعمرة تامة تامة تامة"، كما ورد في حديث صحيح رواه الترمذي.
أما بر الوالدين، فهو من أعظم القربات التي تُضاهي أجر الحج والعمرة والجهاد معًا، إذ سأل رجل النبي ﷺ عن رغبته في الجهاد رغم عجزه، فقال له: "هل بقي من والديك أحد؟"، فأجاب: "أمي"، فرد النبي ﷺ: "فاتقِ الله فيها، فإذا فعلت فأنت حاج ومعتمر ومجاهد".
بهذه النصوص الواضحة، يتبين أن رحمة الله وسعت كل شيء، وأن الأجر والثواب ليس حكرًا على من استطاع الحج فعليًا، بل إن صدق النية والإخلاص في العبادة والبر والإحسان قد يكون مفتاحًا للثواب المضاعف، تعويضًا للمحرومين من أداء المناسك جسديًا أو ماديًا.