صقر غباش يعزي رئيسي مجلسي النوّاب والمستشارين بالمغرب في ضحايا الزلزال
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أبوظبي- وام
بعث صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، برقيتي تعزية ومواساة، إلى راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النوّاب، والنعم ميّارة رئيس مجلس المستشارين بالمملكـة المغربية، في ضحايا الزلزال الذي أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والجرحى.
وتقدم صقر غباش في البرقيتين بالأصالة عن نفسه ونيابة عن أعضاء المجلس، بخالص التعازي والمواساة إلى الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة ورئيسي مجلسي النواب والمستشارين وأعضائهما وشعب المملكة وأسر الضحايا، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن بالشفاء العاجل على المصابين، ودعا المولى سبحانه أن يحفظ المملكة المغربية الشقيقة، قيادة وشعباً، من كل مكروه وأن يديم عليها أمنها وأمانها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات صقر غباش المغرب زلزال
إقرأ أيضاً:
النظام الجزائري يصاب بالسعار ويتحسر على إعلان المملكة المتحدة دعمها مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية
زنقة20| علي التومي
في حلقة جديدة من مسلسل ردود الفعل المضحكة، لم تجد الجزائر أمام الموقف البريطاني الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية سوى إصدار بيان هزلي، تُغلفه بخيبة دبلوماسية جديدة، تؤكد مرة أخرى أن تورطها في النزاع ليس بدافع مبادئ، بل بدافع أطماع إقليمية مكشوفة.
وعقب الندوة الصحفية التي جمعَت وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي بنظيره المغربي ناصر بوريطة اليوم الأحد، والتي عبّر خلالها المسؤول البريطاني عن دعم بلاده لمبادرة الحكم الذاتي واصفًا إياها بـ”الأكثر واقعية ومصداقية”، سارعت الجزائر إلى التباكي، معتبرة أن لندن “لم تعرض المقترح المغربي يوما على الصحراويين كأساس للتفاوض”، مضيفة في بيانها أن “الغرض من المبادرة المغربية هو شغل الساحة الدولية وفرض أمر واقع استعماري”.
واكتفى البيان الجزائري، الذي خلا من أي موقف عملي أو مبادرة واقعية كما الشأن للموقف تجاه الإعلان الفرنسي الداعم لسيادة المغرب، بمحاولة التقليل من أهمية الدعم البريطاني، مسجلاً أن لندن “لم تعترف صراحة بسيادة المغرب على الصحراء”، في محاولة لتبرير العزلة المتزايدة التي تجد الجزائر نفسها فيها كلما أعلنت دولة كبرى دعمها للمقترح المغربي.
وتتوالى هذه الردود العقيمة لنظام العسكر، في وقت تتسع فيه دائرة الدعم الدولي لمغربية الصحراء، بينما تزداد الجزائر إرتهانًا لخطاب خشبي لا يقنع أحدا سوى جبهة البوليساريو التي باتت حتى هي تفتقد للدعم الميداني والسياسي الحقيقي في استغلال بشع ومهين من الجيش الجزائري.
هذا، وفي النهاية، تبدو الجزائر غارقة في بلاغاتها ودموعها السياسية، كلما خسرت موقعا دبلوماسيا جديدا، فيما يواصل المغرب حصد المواقف الدولية المؤيدة لحل الحكم الذاتي تحت سيادته بتبصر وتحت قيادة دبلوماسية ملكية متزنة وحكيمة.