البحر الأحمر .. تطوير قاعات التدريب والمحاضرات بمديرية الصحة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
أعلن الدكتور إسماعيل العربى، وكيل وزارة الصحة بالبحر الأحمر، رفع كفاءة وتطوير قاعات التدريب والمحاضرات بالمديرية؛ حيث تم تجهيزها وتأثيثها بأحدث الوسائل التكنولوجية لتدريب العاملين والأطباء بالإدارات الصحية التابعة للمحافظة.
أوضح العربي، أن تطوير قاعات التدريب يعد خطوة إيجابية نحو تطوير الخدمات الطبية، وتحسين أداء العاملين في كافة قطاعات الصحية، والارتقاء بها لخدمة أبناء المحافظة، لافتًا إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة للارتقاء بالمنظومة الصحية من خلال التدريب المستمر للأطباء والعاملين بالمجال الصحي على أحدث ما توصل إليه العلم وفقا لأحدث أساليب العمل.
وأشار وكيل وزارة الصحة إلى أن المديرية تسعى جاهدة لتوفير أوجه الرعاية والخدمات للعاملين بها سواء الخدمات التدريبية أو الإعاشة، لافتًا إلى أن مركز تدريب الصحة تم تطويره ورفع كفائته، ليضم 2 قاعة تستوعب 100 متدرب للتدريب تم تجهيزها بأحدث أجهزة العرض والشاشات لكل قاعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مديرية الصحة المنظومة الصحية
إقرأ أيضاً:
«ترومان» تغادر البحر الأحمر خائبة
الثورة /
تغادر حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس ترومان) البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة في محاولة فاشلة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة .
ونقلت قناة الجزيرة عن مسؤول أمريكي إن حاملة الطائرات هاري ترومان في طريقها لمغادرة “الشرق الأوسط” وإنه لا خطط أمريكية لاستبدالها.
واصطدمت “ترومان” بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي يمني جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تاريخها، بل وجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة من القوات المسلحة اليمنية.
وفي السياق كشفت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية في تقرير لها الخميس ، أن حاملة الطائرات ترومان كادت أن تصاب مرتين، مما اضطرها إلى “مناورات حادة” لتجنب الصواريخ اليمنية.
وذكرت أن الولايات المتحدة بدت وكأنها خاضت حربًا مع اليمن وخسرتها، في إشارة إلى التحديات التي تواجهها البحرية الأمريكية في البحر الأحمر.
كما أشارت إلى أن قرار الرئيس ترامب وضع «الإسرائيليين» في موقف حرج، ولفتت ناشيونال إنترست إلى أنه على الرغم من صفقات الأسلحة والتجارة الكبيرة التي أبرمتها إدارة ترامب مع الرياض، فإن المكانة العسكرية الأمريكية في المنطقة تتلاشى بسرعة.
وبناءً على تقرير ناشيونال إنترست، تواجه القوات الأمريكية تحديات متزايدة في مواجهة القدرات العسكرية اليمنية، ما يثير تساؤلات حول فعالية الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة وتأثير ذلك على حلفائها مثل كيان العدو الصهيوني.