باحث برلماني|القبض على جاسوس صيني يعمل في مجلس العموم البريطاني
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ألقي القبض على باحث برلماني بريطاني للاشتباه في تجسسه لصالح الصين فيما يُزعم أنه أحد أكثر الانتهاكات الأمنية ضررًا.
وبحسب صنداي تايمز، المشتبه به، في أواخر العشرينيات من عمره، مرتبط بعدد من كبار أعضاء البرلمان من حزب المحافظين، بما في ذلك العديد من المطلعين على معلومات سرية أو حساسة للغاية. ومن بينهم توم توجندهات، وزير الأمن، وأليسيا كيرنز، رئيسة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس العموم.
قال مصدر رفيع المستوى: هذا تصعيد كبير من قبل الصين. لم نر شيئًا مثل هذا من قبل."
في مارس، انقضت شرطة مكافحة الإرهاب على الباحث ورجل آخر في الثلاثينيات من عمره للاشتباه في ارتكابهما جرائم تتعلق بالتجسس. الباحث بريطاني حصل على تصريح برلماني وعمل مع النواب في السياسة الدولية، بما في ذلك العلاقات مع بكين، لعدة سنوات.
أمضى سابقًا بعض الوقت في العيش والعمل في الصين، حيث يخشى مسؤولو الأمن أنه ربما تم تجنيده كعميل نائم وإعادته إلى بريطانيا بنية اختراق الشبكات السياسية المنتقدة لنظام بكين.
ألقي القبض على الباحث في إدنبرة ويعتقد أن الشرطة فتشت شقته في لندن. وتم القبض على المشتبه به الثاني في أوكسفوردشاير.
قالت سكوتلاند يارد في بيان الليلة الماضية: "اعتقل ضباط من شرطة العاصمة رجلين في 13 مارس للاشتباه في ارتكابهما جرائم بموجب المادة الأولى من قانون الأسرار الرسمية لعام 1911".
قال البيان إن التحقيقات مستمرة من قبل ضباط من قيادة مكافحة الإرهاب في شرطة العاصمة، المسؤولة عن الجرائم المتعلقة بالتجسس.
يأتي هذا الكشف بعد أقل من أسبوعين من أن أصبح وزير الخارجية جيمس كليفرلي، أكبر وزير بريطاني يزور بكين منذ ما قبل الوباء، مما أثار رد فعل عنيفًا من النواب المحافظين.
في يوليو، نشرت لجنة الاستخبارات والأمن بمجلس العموم تقريراً يزعم أن الصين تستهدف المملكة المتحدة "بكثافة وبقوة"، لكن الإدارات الحكومية لم يكن لديها "الموارد أو الخبرة أو المعرفة" لمعالجة التهديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطاني الصين أجهزة تجسس القبض على
إقرأ أيضاً:
برلماني: دعوات التحريض ضد السفارات المصرية محاولة يائسة لضرب استقرار الدولة
أكد النائب مدحت الكمار عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أن محاولات التحريض على التجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج تمثل سلوكًا عدائيًا يستهدف تقويض استقرار الدولة المصرية، ويمثل امتدادًا لمخططات قوى معادية تسعى لإرباك الرأي العام وتشويه الحقائق.
وأوضح الكمار، في تصريح صحفي له اليوم، أن تلك الدعوات المشبوهة تقف وراءها أطراف مأزومة فقدت تأثيرها داخل مصر، وتسعى للعبث بالخارج عبر استغلال القضية الفلسطينية ومحاولة توظيفها سياسيًا، في وقت تُسطر فيه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مواقف تاريخية داعمة للحقوق الفلسطينية المشروعة، دون مزايدة أو استعراض.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن مصر تخوض معركة إنسانية ودبلوماسية على أعلى مستوى، من أجل وقف نزيف الدم الفلسطيني، وفتح معابر المساعدات، والتنسيق مع كافة الأطراف الدولية لحقن الدماء، مؤكدًا أن هذه الجهود تتحدث عن نفسها ولا تحتاج لمن يروج لها أو يدافع عنها، فهي امتداد طبيعي للدور المصري الأصيل في دعم الشعب الفلسطيني.
واختتم النائب مدحت الكمار، بالتأكيد أن وعي المصريين في الداخل والخارج كفيل بإفشال تلك المحاولات الرامية لبث الفتنة والفوضى، داعيًا الجميع إلى عدم الانجرار خلف دعوات خبيثة تسعى للنيل من وحدة الصف الوطني وتزييف الواقع.