جامعة المهرة تدشن ورشة الخطة الاستراتيجية لجامعة المهرة 2024-2028 بمشاركة خبراء دوليين ومحليين
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
المهرة (عدن الغد ) خاص:
دشنت جامعة المهرة، اليوم السبت، ورشة الخطة الاستراتيجية للجامعة للأعوام 2024-2028 بمشاركة خبراء دوليبن ومحليين وجامعات يمنية وخبرات ذات تجربة وممثلي الإدارات الحكومية والأمنية والعسكرية، والتي تستمر خلال الفترة (10-9) سبتمبر برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبد الملك ومعالي الأستاذ محمد علي ياسر محافظ محافظة المهرة ومعالي الدكتور أنور محمد كلشات رئيس جامعة المهرة.
وفي حفل التدشين، الذي حضره وكيل محافظة المهرة، مشرف قطاع التعليم الأستاذ صالح محمد بن عليان، والقائم بأعمال وكيل الشؤون الفنية بالمحافظة المهندس عوض أحمد قويزان ومساعد مدير الأمن العقيد مراد كلشات
وأشار رئيس جامعة المهرة الدكتور أنور كلشات في حفل التدشين إلى أن رئاسة الجامعة حرصت منذ البداية أن تكون الجامعة متميزة، رائدة، تخطو خطوات واضحة ومدروسة نحو النجاح، موضحا أنه ومنذ بداية إنشائها تم تشكيل لجنة خبراء لإعداد الخطة الاستراتيجية، وبدأ العمل فيها منذ ديسمبر 2022 وحتى اليوم.
وأضاف كلشات "أن الورشة تهدف لمشاركة الجميع في إعداد الخطة الاستراتيجية للجامعة وأن تمضي الجامعة والكل يحفها بالرعاية وبالاهتمام والتأييد والمساندة، مقدما شكره لدولة رئيس الوزراء ولقيادة السلطة المحلية بالمحافظة على دعمهم المستمر.
وكان رئيس الجامعة قد رحب في مستهل كلمته بالحاضرين جميعا، شاكرا حضورهم وتفاعلهم.
فيما أشار الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ سالم عبدالله نيمر، إلى أهمية الورشة في وضع خطة استراتيجية لجامعة المهرة، موضحا أن التعليم العام أو التعليم المهني والجامعي هو الركيزة الأساسية للتنمية.
وأوضح نيمر بأن السلطة المحلية تثمن وتقدر كل الجهود التي تبذل على مستوى رئاسة الجامعة وكلياتها، أو على مستوى التعليم العام أو الفني والمهني، مقدما شكره لمجلس القيادة الرئاسي وللحكومة على الجهود التي بذلت لإنشاء هذه الجامعة.
من جهته عبر البرفسور داؤود الحدابي المستشار الاستراتيجي للجامعة على أهمية الدراية بالاتجاهات الحديثة في مؤسسات التعليم العالي والسعي للانتقال إلى مستويات أعلى وأهمية دراسة الواقع باعتباره يمثل أساس البدايات السليمة في مجالات التعليم والتنمية، مشيرا إلى أن الجامعة قنطرة لتنمية المحافظة.
ودعا لحشد الطاقات والجهود وتفعيل دور الجامعة في الرفع من مستوى الأداء للمؤسسات المختلفة نحو تحقيق الأهداف، معبرا عن ارتياحه لدعوة الجامعة لمختلف شرائح المجتمع لتصبح أول جامعة يمنية تنتهج هذا الأسلوب، وأن تكون هذه الاستراتيجية الضوء الذي يساعد على رؤية المستقبل وقطف الثمار بعد خمس سنوات من الآن.
وتناقش الورشة على مدى يومين
مجموعة من المحاور الرئيسية من بينها البنية التحتية والشؤون الأكاديمية والجودة وشؤون الطلاب والبحث العلمي إضافة إلى البناء المؤسسي، والموارد البشرية والجودة والبرامج وأهداف وغايات الجامعة، وتم تقسيم المشاركين الى تسع فرق لمناقشة الخطة على أن تقوم كل مجموعة بالاطلاع على محور واحد من محاور الخطة وإبداء الرأي بالتعديل أو الإضافة ثم قام فريق سكرتارية الورشة بجمع خلاصات للفرق ليتم استكمال العمل في الفريق المصغر بمراجعة وتحليل الخلاصات المرفوعة من المشاركين.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الخطة الاستراتیجیة جامعة المهرة
إقرأ أيضاً:
ورشة “وفا للدعم النفسي” تسدل الستار عن آخر جلساتها
دمشق-سانا
أسدلت ورشة “وفا للدعم النفسي” الستار عن آخر جلساتها، والتي استهدفتْ من ورائها فئة المرشدين النفسيين والاجتماعيين لتحسين أدائهم، ومساعدتهم على تأدية واجبهم بالصورة الأمثل.
ولما كان هدف الورشة التي انطلقت في الخامس من نيسان الماضي المرشد والأهل والطالب على حدّ سواء، فقد استقطبت إضافة إلى التربويين الكثير من الأشخاص الذين لا يعملون في الحقل التربوي أو التعليمي، وخاصّة ممن لديهم أطفال ممن هم في مرحلة الدراسة الابتدائية والإعدادية، ويعانون من مشاكل تخصّ هذه الفئة العمرية.
وعن الهدف الذي حقّقته الورشة، قالت الدكتورة مي العربيد الحاصلة على درجة دكتوراه في الصحة النفسية لـ سانا: “بداية كان هدف الورشة تمكين المرشد النفسي والاجتماعي من ممارسة دوره بفاعلية عبر تطوير معارفه، ونشر المعرفة النفسية بالجوانب المتعلّقة بالطلبة، وتناولتِ الورشة موضوعات عدة، مثل أكثر الاضطرابات شيوعاً، والعنف المدرسي، والإرشاد النفسي النموذجي، وحققتْ هدفها بناء على استبيانات استندت إليها الورشة بإشراف منصة جدل التي تبنتها”.
وتابعت الدكتورة العربيد: الجديد في الورشة هو أنها اتبعت إستراتيجيات جديدة، فتبنّت مفهوم اللعب المنظّم أو اللعب البناء، انطلاقاً من مدارسنا، ففي المدارس هناك حصص رياضة وموسيقا ورسم، وهي أحد أشكال اللعب المنظّم، كما أنّها تخفف حالات العنف والغضب، وتمّ استثمار هذه الحصص بإدخال ألعاب يمكن للمرشد أو المعلم تطبيقها، لحل قضايا الاضطرابات السلوكية والانفعالية عند الطلاب.
وأشارت إلى أن الورشة أدرجت دليلاً متكاملاً للألعاب، فاللعب هو لغة التعبير عند الطالب، كما أنّه ينظم انفعالاته، ويعزز كثيراً من القيم الإيجابية كالمشاركة والتعاون والمحبة، كما أنها استهدفت تعزيز بيئة آمنة بين المرشد والمعلم والأهل، حيث خُصّصت جلسة كاملة لتقنيات التواصل الحديثة بين الأهل والمعلم أو المرشد.
ولفتت الدكتورة العربيد إلى أنه سيتم إجراء اختبارات لجميع المرشدين ومن ينجح سينال شهادة حضور، ومن يرغب سيكون مدرباً بعد إخضاعه لاختبار، بغية انتقال هذه الفعالية إلى كل الأراضي السورية.
أما الباحثة التربوية والكاتبة تيماء سعيد فقالت: ورشة “وفا” استهدفت المرشدين لخلق بيئة سليمة في المدارس، لمساعدة المرشد وتدريبه على التصدي لبعض الحالات كالعنف، والاضطرابات النفسية، وغيرها من المحاور المهمة التي تناولتها الورشة.
وبينت أن الورشة كانت سباقة وحققت نسبة 85 بالمئة من الأهداف المرجوة، وذلك استناداً لآراء المرشدين الذين حضروها أون لاين، والاستبيانات التي تم نشرها، لافتة إلى أنه لا يوجد عائق سوى الإنترنت، وعدم القدرة على فتح باب الحوار مع عدد كبير.
المدير التنفيذي في منصة جدل والباحث التربوي كنان عبده، قال: “لمسنا نجاح الورشة من خلال النتائج التي رصدتها المنصة قبل وبعد الجلسات، من خلال استبيانات ومؤشرات أداء قيست بشكل رقميّ، وتم إيضاح أن النتائج تسير نحو الأفضل وبصورة تراكمية إلى الأعلى”.
مدير منصة جدل الكاتب رواد العوام، لفت إلى أنّ الورشة هدفت إلى رفع المستوى الثقافي والمعرفي لدى المرشدين والمعلمين، ورفد المرشد بثقافة تساعده على التعامل مع كل الحالات التي قد يتعرض لها أو يواجهها في المدرسة، مبيناً أن تفاعل الحضور كان إيجابياً وكبيراً، إضافة إلى الخبرة الكبيرة والأكاديمية للمحاضرين، ما أغنى الجلسات وجعلها نموذجاً يفترض أن يعمّم.
تابعوا أخبار سانا على