محمد بن زايد: الإمارات داعم رئيس للعمل الجماعي الدولي لبناء مستقبل أفضل للبشرية
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
شارك صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أمس، في قمة مجموعة العشرين التي افتتح أعمالها ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند الصديقة في مركز المؤتمرات في مدينة نيودلهي.. بمشاركة قادة دول المجموعة ورؤساء حكوماتها وممثلي الاتحاد الأوروبي والمنظمات الأممية والدولية والضيوف المدعوين والمعنيين على مختلف المستويات.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» أن دولة الإمارات العربية داعم رئيسي للعمل الجماعي الدولي من أجل بناء مستقبل أفضل للبشرية. الصورة
وقال سموه عبر منصة «إكس»: «شاركت في قمة مجموعة العشرين في الهند، وعقدت لقاءات مثمرة مع عدد من القادة والمسؤولين المشاركين، بحثنا خلالها التعاون لمواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع. الإمارات داعم رئيسي للعمل الجماعي الدولي من أجل بناء مستقبل أفضل للبشرية».
وبدأت فعاليات القمة بجلسة افتتاحية تحت عنوان «أرض واحدة» سلطت الضوء على المسؤولية الجماعية المشتركة والتعاون في الحفاظ على استدامة موارد الأرض وبيئتها وتعزيز العمل المناخي المشترك.
وكان صاحب السمو رئيس الدولة، قد وصل في وقت سابق إلى مقر انعقاد القمة، حيث كان في استقباله ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهورية الهند، فيما التقطت الصور التذكارية لسموه مع رئيس الوزراء.
وأعرب صاحب السمو رئيس الدولة بهذه المناسبة.. عن شكره وتقديره إلى جمهورية الهند الصديقة لحسن تنظيم القمة مثمناً جهود الرئاسة الهندية في سبيل إنجاح أعمال قمة مجموعة العشرين.
كما تمنى سموه النجاح لهذه القمة والتوفيق للبرازيل الصديقة في رئاستها لأعمال المجموعة العام المقبل.
حضر افتتاح أعمال القمة.. سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي وأحمد بن علي محمد الصايغ وزير دولة، وتعد مشاركة دولة الإمارات الرابعة في قمم مجموعة العشرين في إطار حرص الدولة على تعزيز التعاون والعمل المشترك البناء الهادف إلى دعم جهود تحقيق التنمية المستدامة والازدهار للجميع.
الصورة
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مجموعة العشرين الهند
إقرأ أيضاً:
فرنسا: دول أوروبية ستتعهد بالاعتراف بدولة فلسطين
أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن دولا أوروبية أخرى "ستؤكد عزمها على الاعتراف بدولة فلسطين" خلال مؤتمر تنظمه الأمم المتحدة الاثنين والثلاثاء في نيويورك، في أعقاب التزام فرنسا بإعلان هذا الاعتراف في سبتمبر المقبل.
وقال بارو، في مقابلة أجرتها معه الأسبوعية "لا تريبون ديمانش"، لم يوضح الوزير أي بلدان تعتزم الانضمام إلى مجموعة الدول الأوروبية التي اعترفت أو تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين، ومن بينها خصوصا إسبانيا وإيرلندا وبولندا والسويد وفرنسا التي ستصبح أول دولة من مجموعة السبع تقدم على مثل هذه الخطوة خلال الجمعية العامة المقبلة للأمم المتحدة.
وقال بارو إن "احتمال وجود دولة فلسطينية لم يكن يوما مهددا ولا ضروريا بقدر ما هو اليوم" على خلفية "تدمير قطاع غزة والاستيطان الإسرائيلي الجامح في الضفة الغربية الذي يقوض مفهوم التواصل الجغرافي، وتقاعس الأسرة الدولية".
ورأى أنه "من الوهم الاعتقاد بإمكانية التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح الرهائن بدون أن يتم مسبقا رسم أفق سياسي".
وأكد أنه "مع السعودية، اللاعب الأساسي في المنطقة، سنعرض رؤية مشتركة لـ+ما بعد الحرب+ بهدف ضمان إعادة الإعمار والأمن والحوكمة في غزة وبالتالي تمهيد الطريق لحل الدولتين".